![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() نوح النبي يستقبل الحمامة، من كتاب قصة الكتاب المقدس، لـ تشارلز فوستر حينئذ أرسل اثنافيشتيم كل شيء إلى أطراف السماء الأربعة (قابل ص 8: 14 - 19). وقرَب على قمة الجبل (قابل عدد 20). ورتب أواني الذبيحة سبعة وجمع تحتها القصب وخشب الأرز والأس. ويبدو أنه استرضى الآلهة حيث يقول: "تتسمت الآلهة الرائحة الزكية اجتمعت الآلهة كالذباب حول الكاهن" (قابل ص 8: 21). وفي الآخر يبدو أن الآلهة لم ترض عن الطوفان. قالت عشتار عن انليل: "لأنه لم يكن حكيمًا فأرسل الطوفان وعدَ شعبي للخراب" وقال آيا لانليل " كيف، كيف استطعت دون فكر أن ترسل طوفانًا؟ على الخاطيء فلتبق خطيئته على فاعل الشر فليبق أثمه احتمَل حتى لا يكون وترحم (حتى لا يهلك الإنسان") (قابل ص 21 و22 و9: 11 - 17). وعندئذ دخل ايّا إلى السفينة واحضر اثنافيشتيم وامرأته وباركهما (قابل ص 9: 1 - 3 و7) ومنحهما الخلود. أنه لجلي أن بين الرواية العبرية والرواية البابلية عناصر مشتركة كثيرة. وربما رجعا كلاهما إلى مصدر واحد. فالرواية البابلية وثنية مادية وغليظة في عدة وجوه تعكس مفهومًا للآلوهة دنيئًا وأما في قصة العهد القديم فعندنا التوحيد وإلهًا يمقت الاثم والتعدي والخطيئة.. فلحادثة الطوفان كما يرويها سفر التكوين مغزى أدبي روحي. ففي هذا التقليد الأول موصوف جزاء البر وامكان الاشتراك مع الله فوحي رواية العهد القديم يصبح واضحًا إذا قيست بالرواية البابلية. |