
02 - 11 - 2025, 12:01 PM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

لقد نالَت صَلاةُ العَشَّارِ المُتَواضِعَةُ لَهُ نِعمةَ الخَلاص،
كَما يُؤكِّدُ كِتابُ الأَمثالِ: "ثَوابُ التَّواضُعِ وَمَخافَةِ الرَّبِّ هُوَ الغِنى
وَالمَجدُ وَالحَياة" (الأمثال 22: 4).
إِنَّ اللهَ يَنظُرُ إلى المُتَواضِعينَ وَيَحنو عَلَيهِم (مزمور 138: 6)،
فَيَنالونَ مَغفِرَةَ الخَطايا، لأَنَّ "هَبَةَ اللهِ هي الحَياةُ الأَبديَّةُ في المَسيحِ
يَسوع" (رومة 6: 23).
وتَتِمُّ هذِهِ المَغفِرَةُ عِندَ التَّوبَةِ الحَقيقيَّةِ القَلبِيَّةِ،
كَما تَقولُ الكَلِمَةُ الإلهيَّة: "إِذا اعتَرَفْنا بِخَطايانا فَإِنَّهُ أَمينٌ وَبارٌّ،
يَغفِرُ لَنا خَطايانا ويُطَهِّرُنا مِن كُلِّ إِثم" (1 يوحنّا 1: 9).
|