![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198731 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يَهُويَاقِيمُ. [19] لأَنَّهُ لأَجْلِ غَضَبِ الرَّبِّ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَعَلَى يَهُوذَا، حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ كَانَ أَنَّ صِدْقِيَّا تَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ بَابِلَ. [20] تمرَّد صدقيا:في غباوة اعتمد ملك يهوذا على المصريين في عهد فرعون Apries أو Hophra (إر 44: 30). طلب العون (حز 17: 15-18) وكان Apries قد خلف حديثًا Psacmtik الثاني (594-588 ق. م) على العرش. كانت لديه خطة كبرى لتجديد مجد مصر. لكن للأسف لم تتحقق خطته. بالرغم من أن Apries تحدى نبوخذناصر بهجومه على فينيقية ومجيئه لمساعدة صدقيا (37: 5) لكنه لم يستطع أن ينقذ يهوذا (إر 37: 7-8). انتهى حكمه وكانت التكلفة هي حياته نفسها. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198732 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() احفظني فيك، فلا يسبيني العدو! v في مرارة أتأمل طول أناتك إلى أجيال طويلة. الشعب الذي اخترته لك، التصق بالآلهة الغريبة. البيت الذي قدَّسته لك، تسلّلت إليه الأصنام. الملوك الذين أقمتهم لكي يقودوا شعبك إلى السماء، صاروا عثرة يدفعون الشعب إلى جهنم! v حاصر العدو مدينتك التي تعتز بها. سمحت لهم أن يقتحموها ويدنسوا الهيكل. سمحت لهم أن يسلبوا الأواني المقدسة، ويحملوا كنوز الهيكل من ذهبٍ وفضةٍ! رأى الملك صدقيا ابنيه يُقتلان. فقأ العدو عينيه، وقاده بسلاسل من نحاسٍ. سخر العدو به، فصار أضحوكة أمام الوثنيين! v أصرخ إليك حتى لا يحاصرني العدو ويسبيني. توِّبني فأتوب، وأرجع إليك، وأرتمي في أحضانك. روحك الناري يحرق كل فسادٍ في قلبي. يهبني البصيرة الداخلية، فأرى أمجادك الفائقة. تُقدِّس كل كياني، وتُجَمِّلني ببهائك. من يقدر أن يسلبك يا رب القوات السماوية؟! v اقتحمت بابل أورشليم المدينة المقدسة. لكن هل يقدر العدو أن يتسلل إلى أورشليم الداخلية؟! هب لي كمال الحرية، فلا تستعيدني الخطية! أشرق بنورك في أعماقي؟ فلا تحتمل قوات الظلمة أن تلتصق بي! حضورك الإلهي هو نصرتي ومجدي وفرحي الأبدي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198733 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v أصرخ إليك حتى لا يحاصرني العدو ويسبيني. توِّبني فأتوب، وأرجع إليك، وأرتمي في أحضانك. روحك الناري يحرق كل فسادٍ في قلبي. يهبني البصيرة الداخلية، فأرى أمجادك الفائقة. تُقدِّس كل كياني، وتُجَمِّلني ببهائك. من يقدر أن يسلبك يا رب القوات السماوية؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198734 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غزاة الهيكل يُقدِّم لنا هذا الأصحاح المرحلة الأخيرة من السبي الكامل ليهوذا بواسطة بابل. إذ حنث صدقيا الملك بقسمه ولم يفِ بتعهده أمام ملك بابل، حاصر الأخير أورشليم لمدة سنة وخمسة أشهر و29 يومًا (إر 37: 5، 11). انهارت المدينة بسبب المجاعة التي حلَّتْ بها، وهرب صدقيا مع رجال الحرب ليلاً، لكنهم تخلُّوا عن الملك وتفرَّقوا عنه، واستطاع جيش بابل اقتفاء أثره، ووضع أياديهم عليهم، وتسليمه لنبوخذناصر في رَبْلَة ليُحاكَم كمتمرِّدٍ. أُلقي القبض أيضًا على كبار رجال القصر الملكي والقادة الذين حُسِبوا قادة التمرُّد، وقُتلوا في رَبْلَة. نُهِبَ الهيكل وخُرِّب، وعُيِّن جدليا صديق إرميا النبي حاكمًا ليهوذا. اُغتيل جدليا واضطر الشعب أن ينزل إلى مصر. وفي السنة السابعة والثلاثين من سبي يهوياكين رفعه أويل مردوخ ملك بابل عندما صار ملكًا وأكرم معاملته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198735 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() محاصرة أورشليم 1 وَفِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ، فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ، جَاءَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَنَزَلَ عَلَيْهَا، وَبَنَوْا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوْلَهَا. 2 وَدَخَلَتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ إِلَى السَّنَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا. وَفِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ فِي الشَّهْرِ الْعَاشِرِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ، جَاءَ نبوخذناصَّر مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَنَزَلَ عَلَيْهَا، وَبَنُوا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوْلَهَا. [1] في السنة التاسعة لصدقيا ملك يهوذا تمرَّد على بابل، غالبًا ما حاول عقد تحالف مع مصر وصور وصيدا وموآب ضد بابل. حدَّد الرب لحزقيال النبي السنة التاسعة من حُكْمِ صدقيا في الشهر العاشر في اليوم العاشر كيوم اقتراب نبوخذناصَّر من أورشليم. لقد طلب الرب منه أن يُدوِّن هذا التاريخ في مذكراته، وقد جاء مطابقًا لتاريخ حصار أورشليم النهائي (2 مل 25: 1)، وكأن الرب أراد إعلان أن ما يحدث ليس وليد المصادفة، ولا هو خطة بشرية، لكنها أحداث تتم بسماح إلهي بخطة مرتبة في توقيتٍ دقيقٍ. كما سبق أن غزا الأشوريون إسرائيل على ثلاث دفعات هكذا سمح الله ليهوذا أن يُسبوا على ثلاث دفعات (2 مل 1:24؛ 25: 1، 10) معطيًا للقيادات والشعب الفرص المتكررة للتوبة. نستنتج مما ورد في (إر 28: 1-11) أن اليهود في أورشليم توقعوا رجوع الملك يهوياكين وآنية بيت الرب من بابل عن قريب؛ ومن (إر 29: 25-28) أنه كان للمسبيين في بابل نفس الرجاء، وأرسل الملك صدقيا رسالة إلى ملك بابل (إر 29: 3)، وذهب هو أيضًا إلى بابل (إر 51: 59)، لكن نبوخذناصَّر لم يسمع لهم، ورجع صدقيا خائبًا، وكلم ملوك صور وصيدا وموآب وبني عمون وأدوم ليتحدوا معًا على ملك بابل (إر 27: 3)، وأرسل رسلاً إلى مصر أيضًا ليعطوه خيلاً وشعبًا كثيرين (حز 17: 15). وعصت مدينة صور على ملك بابل، إذ كان منهمكًا في أمورٍ في الشرق، فتشدَّد صدقيا وتمرَّد على بابل علانية. كل جيشه: (إر 1:34) يوضح أن كل ممالك الأرض التي خضعت لسلطان نبوخذناصَّر وشعوبها كانوا يحاربون أورشليم بكونهم جيشًا لبابل. على أورشليم: كانت الحرب في البداية على مدن يهوذا، فسقطت جميعها ماعدا لخيش وعزيقة، وهما مدينتان حصينتان على طريق مصر (إر 34: 7). اغتنم المصريون الفرصة عندما رأوا جيش بابل منقسمًا، فخرج جيش فرعون من مصر. وإذ سمع الكلدانيون المحاصرون لأورشليم ذلك صعدوا عن أورشليم (إر 37: 7) واتحدوا مع جيوشهم المحاصرة لخيش وعزيقة، فخاف المصريون ورجعوا إلى بلادهم (حز 17: 17)، وعاد نبوخذناصَّر إلى محاربة أورشليم. أبراجًا: أقاموا متاريس، أي أكوام تراب قبالة السور (2 صم 20: 15) ثم بنوا أبراجًا على هذه المتاريس، ورموا من الأبراج والمتاريس بالسهام والرماح على المُحاصَرين، وبحجارة المنجنيق على الأسوار. كان كل شعب أورشليم وجيشها مُحاصَرين في الداخل. وَدَخَلَتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ، إِلَى السَّنَةِ الْحَادِيَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا. [2] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198736 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هروب الملك صدقيا 3 فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ اشْتَدَّ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. 4 فَثُغِرَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلًا مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ نَحْوَ جَنَّةِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْكِلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ مُسْتَدِيرِينَ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ. 5 فَتَبِعَتْ جُيُوشُ الْكِلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَتْ جَمِيعُ جُيُوشِهِ عَنْهُ. فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ اشْتَدَّ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. [3] في الشهر الرابع (إر 52: 6) اشتد الجوع، وكان شرفاؤهم يفتشون المزابل، لعلهم يجدون شيئًا من الطعام فيها، وأكلت النساء أطفالهن، ومات ثلثهم بالوباء والجوع وسقط الثلث بالسيف، واقتيد الثلث للسبي (حز 5: 12). فَثُغِرَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلاً، مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ نَحْوَ جَنَّةِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْكِلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ مُسْتَدِيرِينَ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ. [4] يعتقد البعض أنه حديقة سليمان في إيثام على بعد حوالي 6 أميال جنوب أورشليم، تُعرَف بحدائقها الجميلة (2 مل 25: 4؛ جا 2: 5-9؛ إر 4:39؛ 7:52). انشغل الملك والنبلاء والقادة الدينيون بالغِنَى والسلطة، وظنوا أنهم في أمان داخل أسوار أورشليم الحصينة، ولم يدركوا أنها ستُحاصَر وتُدمَّر، ويعجز قاضيها أو ملكها (صدقيا) عن حمايتها. كان صدقيا - آخر ملك من نسل داود - يجلس على كرسي أورشليم حين استولى نبوخذناصَّر عليها (2 مل 25: 1). فَتَبِعَتْ جُيُوشُ الْكِلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ، فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَتْ جَمِيعُ جُيُوشِهِ عَنْهُ. [5] واضح أن الملك صدقيا هرب من الجانب الجنوب الشرقي للمدينة، متّجهًا نحو أريحا خلال البرية. ربما كان قصد صدقيا أن يعبر الأردن ويلتجئ إلى موآب. هرب ليلاً دون أن يراه الكلدانيون، ولما عرفوا تبعوه، ونفَّذوا فيه ما ورد في نبوتين: الأولى في (إر 32: 4-5)، أنه يُسَلَّم ليد ملك بابل. والثانية في (حز 12: 13)، أنه يؤتى به إلى بابل أرض الكلدانيين، ولكنه لا يراها وهناك يموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198737 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي تَاسِعِ الشَّهْرِ اشْتَدَّ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ. [3] في الشهر الرابع (إر 52: 6) اشتد الجوع، وكان شرفاؤهم يفتشون المزابل، لعلهم يجدون شيئًا من الطعام فيها، وأكلت النساء أطفالهن، ومات ثلثهم بالوباء والجوع وسقط الثلث بالسيف، واقتيد الثلث للسبي (حز 5: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198738 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَثُغِرَتِ الْمَدِينَةُ، وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ الْقِتَالِ لَيْلاً، مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ بَيْنَ السُّورَيْنِ اللَّذَيْنِ نَحْوَ جَنَّةِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْكِلْدَانِيُّونَ حَوْلَ الْمَدِينَةِ مُسْتَدِيرِينَ. فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ. [4] يعتقد البعض أنه حديقة سليمان في إيثام على بعد حوالي 6 أميال جنوب أورشليم، تُعرَف بحدائقها الجميلة (2 مل 25: 4؛ جا 2: 5-9؛ إر 4:39؛ 7:52). انشغل الملك والنبلاء والقادة الدينيون بالغِنَى والسلطة، وظنوا أنهم في أمان داخل أسوار أورشليم الحصينة، ولم يدركوا أنها ستُحاصَر وتُدمَّر، ويعجز قاضيها أو ملكها (صدقيا) عن حمايتها. كان صدقيا - آخر ملك من نسل داود - يجلس على كرسي أورشليم حين استولى نبوخذناصَّر عليها (2 مل 25: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198739 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَتَبِعَتْ جُيُوشُ الْكِلْدَانِيِّينَ الْمَلِكَ، فَأَدْرَكُوهُ فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَتْ جَمِيعُ جُيُوشِهِ عَنْهُ. [5] واضح أن الملك صدقيا هرب من الجانب الجنوب الشرقي للمدينة، متّجهًا نحو أريحا خلال البرية. ربما كان قصد صدقيا أن يعبر الأردن ويلتجئ إلى موآب. هرب ليلاً دون أن يراه الكلدانيون، ولما عرفوا تبعوه، ونفَّذوا فيه ما ورد في نبوتين: الأولى في (إر 32: 4-5)، أنه يُسَلَّم ليد ملك بابل. والثانية في (حز 12: 13)، أنه يؤتى به إلى بابل أرض الكلدانيين، ولكنه لا يراها وهناك يموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198740 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لذلك نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة و لنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا. سحابة = هم أبطال الإيمان الذين ذكرهم فى ص (11). ومن كثرتهم شبههم بسحابة. وهم سحابة لأنهم مرتفعين فى السماء هم فوقنا. وهم سحابة إذ بشفاعتهم وصلواتهم تنهمر مراحم الله علينا كالمطر على الأرض، فنحن طبيعتنا ترابية. والسحابة تسير فى السماوات لأنه لا ثقل يجذبها للأرضيات. وهكذا كل قديس يحمل يسوع فى داخله، فكل من يطرح ثقل الخطية يصير جزءاً من السحابة. والعذراء شبهت بسحابة فى (أش 19 : 1). من الشهود = كان هناك فى ميادين السباق شهود يراقبون اللاعبين وبحسب شهادتهم ينال الفائز جائزة. الرسول أسماهم شهود فهم: 1. شهدوا للحقيقة والإيمان. 2. هم شهود لنا أن الله أعطاهم قوة فإحتملوا الألم. وفى هذا تشجيع لكل متألم حتى يصبر والله سيعينه. 3. هم شهود يشتكون لله الظلم الذى وقع عليهم ويقع على إخوتهم على الأرض (رؤ 6 : 9 – 11). 4. هم شهود لنا الآن أنهم فى السماء جزاء لهم على إحتمالهم الألام بصبر. ونلاحظ أن بولس الرسول فى ص (11) عدد أصناف من الضيقات ليختار كل منا ما يناسبه حسب ألامه. كل ثقل = أى كل ما يجذبنا للأرضيات. كل ما يثقلنا فى جهادنا الروحى من محبة العالم والشهوات والكسل وعبادة المال والعشرة الرديئة. والخطية المحيطة بنا بسهولة = بسهولة يسقط الإنسان فى الخطية وبسهولة يتخلص منها لو أراد. ولنحاضر = معناها الأصلى نجرى فى جهادنا. بالصبر فى الجهاد = حقاً المسيح يشفع لنا فى السماء بدمه ولكن هذه الشفاعة لا يستفيد منها المتكاسلين والمتراخين. لذلك يطلب منهم الجهاد. ولنلاحظ أن الخطية تهاجمنا من كل ناحية وهذا يمثل ثقل على النفس لذا علينا أن نجاهد متطلعين لأبطال الإيمان ونتمثل بهم وهم يسندوننا بصلواتهم. الجهاد = يعنى الإنضباط والإحتمال، والتغصب على عمل البر وترك الشر |
||||