الرقص في الكتاب المقدَّس هو تعبير عن الفرح
وأشار الكتاب إلى نوعين من الرقص:
أ - الرقص الجماعي: مثل رقص نساء إسرائيل عندما خرجنَّ " بالغناء والرقص للقاء شاول الملك بدفوف وبفرح وبمثلثات" (1صم 18: 6) وكانت هذه من عادات ذلك الزمان، وفي المتحف البريطاني نحت أشوري يمثل موكب من أحد عشر موسيقيًا يتقدمهم ثلاثة رجال يرقصون، وقد خرجوا لاستقبال الحاكم الجديد.
ب - الرقص الديني: ويعتبر جزء من العبادة، ومن أمثلة هذا الرقص رقص نساء إسرائيل بقيادة مريم النبية بعد عبور البحر الأحمر (خر 15: 20) وأيضًا رقص بني إسرائيل حول العجل الذهبي (خر 32: 6، 19) وكما رقصت بنات شيلوه في الاحتفال السنوي بعيد الرب (قض 21: 19 - 21)
وجاء في المزامير " ليسبحوا اسمه برقص" (مز 149: 3).. " سبحوه بدف ورقص" (مز 150: 4) وكان الرجال يرقصون معًا، والنساء معًا، فكان هناك فصل بين هؤلاء وأولئك كقول الكتاب: "حينئذ تفرح العذراء بالرقص والشبان والشيوخ معًا" (أر 31: 13) وقد أستمر هذا الرقص الديني لدى اليهود حتى بعد مجيء السيد المسيح