![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
حقائق علميَّة في الكتاب المقدَّس الفَلَك لطالما أثار الكتابُ المقدَّس إهتمام الباحثين، ليس فقط من النَّاحية الرُّوحيَّة، بل من ناحيةٍ علميَّةٍ أيضًا، خصوصًا في إشاراته الدَّقيقة إلى الظَّوَاهر الفَلَكيَّة ، وذلك قبل قرون من التقدُّم العِلميّ الحديث. على سبيل المثال، يذكُرُ سِفرُ أيُّوب في 7:26 أنَّ الله (يُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ)، وهي عبارَةٌ مذهلة، إذ تصفُ بدقَّةٍ الأرضَ المُعلّقة في الفضاء من دون دعاماتٍ مَرئيَّة ، في وقتٍ كانت فيه الحضاراتُ القديمة تعتقد أنَّ الأرضَ محمولَةٌ على ظَهر حَيوانٍ أو قائمَةٌ على أعمدَة. كما يشيرُ سِفرُ إشَعياء في 22:40 إلى (الجَالِس على كُرَةِ الأرض)، في تعبيرٍ يُفهَمُ منه أنَّ الأرضَ كرَويَّةٌ أو ذاتُ شَكلٍ دائِريّ. وهو وصفٌ يتوَافقُ مع التَصَوُّر الفَلَكيّ الحَديث لشَكل الأرض. ويتحَدَّثُ سِفرُ إرميا 22:33 عن (كما أنَّ جُندَ السَّمواتِ لا يُعَدُّ)، في وَصفٍ مُبكّرٍ لضَخامَةِ عدَدِ النَّجوم في الكَون، وهو أمرٌ لم يثبُتْ علميًّا إلّا باستخدام التِلِسكوبات العملاقة في العصور الحَديثة ، حيث اكتُشِفَ أنَّ عدَدَ النّجوم يتجاوز المليارات. هذه الإشاراتُ لا تزعَمُ تقديمَ عِلمٍ تَجريبيّ، لكنَّها تُظهرُ توافقًا لافتًا مع الإكتشافات الفلَكيَّة الحَديثة ، ما يدعو للتَأمُّل في مصدر هذه المَعارف المُبَكّرَة. |
|