منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2025, 11:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,381,628

المَسِيحِيُّ هُوَ أَيْضًا عُرْضَةٌ لِأَنْ يُصْبِحَ مُرَائِيًا


لَم يَكن خَطَرُ الرِّيَاءِ مَحْصُورًا عَلَى الفِرِّيسِيِّينَ، إِنَّمَا يَشْمَلُ الجَمِيعَ أَيْضًا (لُوقَا ١٢: ٥٦). فَالمَسِيحِيُّ هُوَ أَيْضًا عُرْضَةٌ لِأَنْ يُصْبِحَ مُرَائِيًا.
فَالرَّسُولُ بُطْرُسُ نَفْسُهُ وَبَرْنَابَا وَبَعْضُ اليَهُودِ لَمْ يَنْجُوا مِنْ هَذَا الخَطَرِ فِي حَادِثِ أَنْطَاكِيَا، الَّذِي جَعَلَهُمْ فِي خِلَافٍ مَعَ بُولُسَ الرَّسُولِ، فَسُلُوكُهُمْ كَانَ رِيَاءً، كَمَا نَقْرَأُ فِي رِسَالَةِ غَلَاطِيَّةَ:
"لَمَّا قَدِمَ صَخْرٌ (بُطْرُسُ) إِلَى أَنْطَاكِيَةَ، قَاوَمْتُهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ، لِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَوْجِبُ اللَّوْمَ. ذَلِكَ أَنَّهُ، قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ، كَانَ يُؤَاكِلُ الوَثَنِيِّينَ، فَلَمَّا قَدِمُوا، أَخَذَ يَتَوَارَى وَيَتَنَحَّى خَوْفًا مِنْ أَهْلِ الخِتَانِ، فَجَارَاهُ سَائِرُ اليَهُودِ فِي رِيَائِهِ، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا انْقَادَ هُوَ أَيْضًا إِلَى رِيَائِهِمْ"(غَلَاطِيَّةَ 2: 12-13).
لِذَلِكَ يُوصِي بُطْرُسُ الرَّسُولُ المُؤْمِنَ أَنْ يَعِيشَ بَعِيدًا عَنِ الرِّيَاءِ، عَالِمًا بِأَنَّ الرِّيَاءَ وَاقِفٌ لَهُ بِالمِرْصَادِ: "أَلْقُوا عَنْكُمْ كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ غِشٍّ وَكُلَّ أَنْوَاعِ الرِّيَاءِ وَالحَسَدِ وَالنَّمِيمَةِ" (1 بُطْرُسَ 1:2-2). لِأَنَّ الرِّيَاءَ يَقُودُ المُؤْمِنَ إِلَى الاِرْتِدَادِ عَنِ الإِيمَانِ (١ طِيمُوثَاوُسَ 4: 1-2).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اجْتَازَتْ كَلَّ امتِحَانٍ هُوَ تُرْسٌ لِمَنْ يَحْتَمُونَ بِهِ (مز 18: 30)
هُوَ أبٌ لِمَنْ لَيْسَ لَهُمْ أبٌ
اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا
وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى
دائماً الاهتِمَام هُوَ : نِصفُ السَّعَادَة .. فَهنِيئاً لِمَنْ لهُ شَخصٌ يَهتَمُّ بِه


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025