إذ بلغ يهوياداع المئة والثلاثين من عمره مات، وسلك الملك يوآش حسب نصيحة الأمراء، فترك عبادة الله الحيّ التي كان أمينًا لها في حياة يهوياداع، وعادت عبادة الأصنام بواسطة نساء صيدون اللواتي كان قد عاقبهن في أيام رئيس الكهنة.
وعندما حاول زكريا بن يهوياداع أن يمنع هذا العمل الشرير بكل قوته بروح ناري، إذ كان واقفًا بين الهيكل والمذبح رُجِم في أرض الهيكل نفسه.
كثيرون اضطربوا لهذا التصرُّف الذي تم بأمر الملك نفسه، متجاهلاً فضْل يهوياداع عليه.
صرخ زكريا إلى الله كشاهدٍ لهذا العمل الإجرامي، قائلاً: "الرب ينظر ويطالب" (2 أي 24: 22).
v رأى الرجل القدِّيس (زكريا الكاهن) الكوارث التي ستحل سريعًا على الملك ومملكته. بعد عام غزا السريان (الأراميون) يهوذا وسلبوا الأرض واضطر يوآش لكي يُنقِذَ حياته أن يُقدِّم كل خيرات البيت الملكي والهيكل، ومع هذا فقد أُسيئت معاملته من أعدائه، فمرض ولازم الفراش، وسقط فريسة لخطة بعض خدامه وقتلوه (2 أي 24: 17-25).