++ المحبة الحقيقية هى التى تنبع من الله ، كل محبة خارج الله ليست مقبولة . حتى أن الرب قال: إن أحب أحد أباً أو أماً ، حتى نفسه ، أكثر منى ، فلا يستحقنى. لماذا؟ لأنه هو الحق ، ومن يحب أى أحد أو أى شيئ فى الدنيا كلها ، حتى نفسه ، أكثر من الحق ، لا يستحق الإله الحقيقى لأنه هو الحق ، هو الذى قال: أنا الحق والحياةز
++ المحبة الحقيقية التى تنبع من الله تجعلنا نحب الخير لكل الناس حتى أشر الأشرار ، ولكننا لا نشترك معهم فيما هم فيه.
++ المحبة التى تجعلنى أسير فى طريق خاطئ ، هى ضد محبة الله.
++++ الدراسة الأمينة بكل إخلاص ، تجعل الإنسان يخضع للحق ، حتى لو كان ضد ما يتمناه هو ، الدراسة الأمينة لا ينبغى أن نضع لها شروطاً مسبقة ، غير الخضوع الكامل للحق.
++ الدراسة الأمينة ، توصلنا لمعرفة الصح من الخطأ ، ولكنها لا تجعلنا نكره المخطئين ، بل نتمنى لهم من كل قلوبنا أن يعرفوا هم أيضاً الحق ، ولا تجعلنا نحاربهم بأساليب ضد الحق وضد مخافة الله ، بل نتبع إسلوب الرب الذى يقرع الباب ولا يقتحمه ولا يقفز من الطاقات والنوافز ولا يخدع ولا يغش.
++ لا تخشى الدراسة ، ولا تخشى النور لأنه سيجعلك ترى المساوئ ، لأنك لا تبحث أصلاً عن المساوئ ، لأنك لا تدرس بغرض خبيث ، بل بغرض الوصول للحق ، إنك لا تدرس لكى ترى العيوب لكى تتبعها ولا لكى تدين أصحابها ، بل لكى تتجنبها وتساعد الناس على أن يتجنبوها .
++ لا تخشى الدراسة ولا تخشى النور ، بل أحبب الدراسة وأحبب النور ، وساعد الآخرين بكل الحب لكى يسيروا فى الطريق الصحيح هم أيضاً.