 
			
				06 - 09 - 2025, 04:01 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
| 
	
 | 
  | 
	
				
				 † Admin Woman † 
				
				
								
								 
			 | 
			  | 
			
			
			 
			
			 | 
			  | 
			
			
			
 
 | 
			
			
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
			
			 			 			التَّواضُعُ مَوقِفٌ لاهُوتِيّ:
التَّواضُعُ عَلى الصَّعيدِ اللاهُوتِيِّ هُوَ عَكسُ الكِبرياءِ. إِنَّهُ  مَوقِفُ الخَليقَةِ أَمامَ اللهِ القُدّوس. فَالمُتَواضِعُ يَعرِفُ أَنَّ  كُلَّ ما لَدَيهِ هُوَ عَطيَّةٌ مِنَ الله. يَقولُ بُولُس: "فَمَنِ الَّذي  يُمَيِّزُكَ؟ وَأَيُّ شَيءٍ لَكَ لَم تَنَلهُ؟ فَإِن كُنتَ قَد نِلتَهُ،  فَلِمَ تَفتَخِرُ كأَنَّكَ لَم تَنَلهُ؟" (1 قورنتُس 4: 7). المُتَواضِعُ  يَرى نَفسَهُ ضَعيفًا (لوقا 7: 10)، أَو حَتّى عَدمًا: "فَإِن ظَنَّ أَحَدٌ  أَنَّهُ شَيءٌ، مَعَ أَنَّهُ لَيسَ بِشَيء، فَقَد خَدَعَ نَفسَهُ"  (غَلاطِيَّة 6: 3). وَهُوَ يَعي أَنَّهُ خاطِئ، مِثلُ اعتِرافِ بُطرُس  أَمامَ يَسوع:
 "يا رَبّ، تَباعَدْ عَنِّي، إِنِّي رَجُلٌ خاطِئ" (لوقا 5:  8). لَكِنَّ المُتَواضِعَ المُنفتِحَ عَلى نِعمَةِ الله يُمَجِّدُهُ  الرَّبّ: "الرَّبُّ يُفقِرُ وَيُغنِي، يَضَعُ وَيَرفَع" (1 صَموئيل 2: 7). 
وَلِهذَا يَحُثُّ الكِتابُ المُقَدَّس: "اِزدَد تَواضُعًا لَما ازدَدتَ  عَظَمَةً، فَتَنالَ حُظوَةً لَدَى الرَّبّ. لأَنَّ قُدرَةَ الرَّبّ  عَظيمَة، وَالمُتَواضِعونَ يُمَجِّدونَهُ" (سِيراخ 3: 20-21). باختصار،  التَّواضُعُ، في مَفهومِ يَسوعَ، هُوَ مَوقِفٌ لاهُوتِيّ وَحَياةٌ  إِنجيلِيَّة. إِنَّهُ الحَقيقَةُ الَّتي تَجعَلُنا نَنظُرُ إِلى أَنفُسِنا  بِنُورِ الله، فَنُعطِيهِ المَجدَ وَنَخدُمُ الإِخوَةَ بِالمَحبَّةِ.
  
		 
		
		
 
		
		
 
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |