![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
		
			
  | 
	|||||||
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
		
	
		
		
			
			
			![]() تُشِيرُ عِبَارَةُ "اِسْأَلُوا، اُطْلُبُوا، اِقْرَعُوا" إِلَى أَنَّنَا لَا نَطْلُبُ مِنَ اللهِ بِأَفْكَارِنَا أَوْ بِنِيَّاتِنَا ٱلدَّاخِلِيَّةِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا بِشِفَاهِنَا وَأَعْمَالِنَا. فَٱلصَّلَاةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ دَعْوَةٍ إِلَى ٱلْكَلَامِ مَعَ اللهِ، بَلْ تَشْمَلُ ٱلْكِيَانَ ٱلْبَشَرِيَّ بِكَامِلِهِ: ٱلْفِكْرَ، وَٱلْقَلْبَ، وَٱلْجَسَدَ. وَتُلَمِّحُ هَذِهِ ٱلْعِبَارَةُ أَيْضًا إِلَى دَعْوَةِ يَسُوعَ لَنَا بِأَنْ نُثَابِرَ فِي صَلَاتِنَا، فَلَا نَكِلَّ وَلَا نَمَلَّ، بَلْ نُصِرَّ بِإِيمَانٍ وَثِقَةٍ عَلَى طَلَبِ نِعْمَةِ اللهِ. ٱلرَّبُّ لَا يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نُكَرِّرَ ٱلْكَلِمَاتِ بَلْ أَنْ نَثْبُتَ فِي حَضْرَتِهِ بِإِيمَانٍ، عَالِمِينَ أَنَّهُ يَسْمَعُ وَيَسْتَجِيبُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ. عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ لَا بِتِرْدَادٍ فَارِغٍ، بَلْ بِتَسْلِيمٍ وَاثِقٍ وَمَحَبَّةٍ عَمِيقَةٍ. وَيُعَلِّقُ ٱلْقِدِّيسُ أُوغُسْطِينُوس قَائِلًا: "يَبْدُو أَنَّ ٱلرَّبَّ أَرَادَ أَنْ يُثِيرَ فِينَا ٱلرَّغْبَةَ مِنْ خِلَالِ تَأْخِيرِ ٱلِٱسْتِجَابَةِ، لَا أَنْ يَرْفُضَ عَطَايَاهُ. فَإِنْ كَانَ ٱلَّذِي يَتَبَاطَأُ فِي ٱلْعَطَاءِ يَتَسَبَّبُ فِي أَنْ يَزْدَادَ ٱلتَّوَسُّلُ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ اللهُ ٱلَّذِي يَعْرِفُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يُعْطِيَ وَمَتَى؟" وَيَكْتُبُ ٱلْقِدِّيسُ كِيرِلُّسُ ٱلْإِسْكَنْدَرِيُّ: "اللهُ لَا يَنْسَى ٱلطَّلَبَاتِ، بَلْ يُهَيِّئُ ٱلزَّمَانَ وَٱلْمَكَانَ ٱلْأَفْضَلَ لِيَهَبَ مَا هُوَ لِخَيْرِنَا، لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ لَا نَكُفَّ عَنِ ٱلْإِلْحَاحِ عَلَيْهِ بِثِقَةِ ٱلْبَنِينَ".  | 
![]()  | 
	
	
		
  |