عَبَرَ يَهُورَامُ مَعَ رُؤَسَائِهِ وَجَمِيعُ الْمَرْكَبَاتِ مَعَهُ، وَقَامَ لَيْلاً وَضَرَبَ أَدُومَ الْمُحِيطَ بِهِ وَرُؤَسَاءَ الْمَرْكَبَاتِ. [9] فَعَصَى أَدُومُ عَلَى يَهُوذَا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. حِينَئِذٍ عَصَتْ لِبْنَةُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ تَرَكَ الرَّبَّ إِلَهَ آبَائِهِ. [10]
تمرَّدت لِبنة مدينة الكهنة كاحتجاج على رجاسات الملك، وتمرَّدت أدوم على يهوذا، إذ كانت تحت الجزية، ولم يكن فيها ملك بل وكيل أو حاكم (1 مل 22: 47),
لم ينتفع يهورام من الفرصة التي أعطاها له الله، إذ وهبه نصرة على أدوم، لذلك عاد أدوم يعصى يهورام، وانهارت يهوذا أمام أدوم!