منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 11:29 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,348

لم يكن موت ابن الشونمية علامة غضب الله عليها



وَقَالَ لأَبِيهِ: رَأْسِي، رَأْسِي.
فَقَالَ لِلْغُلاَمِ: احْمِلْهُ إِلَى أُمِّهِ. [19]
فَحَمَلَهُ وَأَتَى بِهِ إِلَى أُمِّهِ،
فَجَلَسَ عَلَى رُكْبَتَيْهَا إِلَى الظُّهْرِ وَمَاتَ. [20]
لم يكن موت ابن الشونمية علامة غضب الله عليها، وإنما لكي يتمجد الله في نبيِّه أليشع. كطلب النبي وهبها الله الابن، وبطلبته يردُّه إليها بعد موته. الله هو واهب الحياة، ومقيم الأموات.
v أراد الرب أن ينتصر عبدُه المختار، ويعظم اسمه بالعجائب التي تُصنَع.
أرسل الموتَ، فقطف الثمرة المحبوبة التي نمت، والكرمة العاقر التي تحمله لبست الحِداد.
وهبه وأخذه ليُظهِرَ قدرته العظيمة، لأن حياة العالم كله وموته موضوعان في يديه.
القديس مار يعقوب السروجي


بموت الصبي لم يتمجد الله فحسب، ولا نال أليشع كرامة في الرب فحسب، وإنما تزكَّت المرأة الشونمية، فظهر إيمانها بالله القادر أن يقيم من الأموات. عند موت ابنها لم تطلب تعزية من رجلها وأهل بيتها. ولا تسلَّل اليأسُ إلى قلبها، كما لم تفكر في تكفينه ودفنه، إنما حملته إلى سرير النبي، ووثقت في عمل الله خلاله.
v تدبير الله سام جدًا، ولا يوجد خطأ في أعماله الحكيمة.
كل (أعماله) تُذهل المميّزين، ولا تُدرَك إلا بمحبة الإيمان.
حتى عندما يأخذ الرب شيئًا من إنسانٍ، فكأنه ينال بالنسبة لمن يعرف أن يتأمل فيه.
عندما وهب ابنًا للعاقر كان ذلك موهبة، وحين أخذه أيضًا كان يتعامل بنعمته نفسها.
أراد أن يُعظِّم موهبته ويزيِّنها، لتصير محبوبة ونامية جدًا لدى آخذيها.
وهب ولدًا للمرأة العاقر ولكن فقدته، ثم عاد وأعطاها من الميت حيًا لكي تفرح به.
ضاعف هذه الموهبة المحبوبة التي أعطاها، ليكثر جمالها، ويُمدَح بها النبي العظيم.
وهبه القوة أن يُعطي أبناء للعواقر، وأضاف له أيضًا أن يُعِيدَ الموتى من الموت.
بنبوتِّه جعل البطن العاقر والهاوية يثمران، وأظهر قدرته بالحضنَين اللذين كانا مُقفريْن.
ولكي ينتصر جبروته (الله) في العالم كله، أمات الرب حينئذ ابن الشونمية.
نظر الله إلى إيمانها كم كان عظيمًا، وكانت تطلب منه دون ارتياب أن يُحيي الميتَ.
لهذا أخذ (الله) هذا المحبوبَ الذي سُلب، لتهتم أمه وتطلب حياة الموتى من المختار.
عرف بأنها لن تترك ذلك القديس حتى يقيمه، لهذا أخذه منها بالموت.
حكيم القلب أرسل الموتَ إلى العاقر، وجرَّد مسكنها الذي عرف الأمان بحبيبها (ابنها).
القديس مار يعقوب السروجي
v إننا نقتنع أن الموت ليس جزاء عقوبة، فالقديسون أيضًا يجتازونه، لا بل ورب القديسين نفسه يسوع المسيح، الذي هو حياتهم والقيامة من الأموات (اجتازه).

قوانين الرسل القديسين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رحَّبَت عائلة الشونمية برجل الله
حسبت نعمي أن ما حدث لها ليس فقط علامة على غضب الله عليها
نعمة الله مرة أخرى للمرأة الشونمية
الشونمية وحُسن إضافتها لرجل الله
12 علامة تنذرك بخيانة شريك الحياة.. تعرف عليها


الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025