![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تَعَرَّضَ بُولُسُ الرَّسُولُ وَرَفِيقُهُ سِيلا لِلضَّربِ وَالسِّجنِ (أَعمالُ الرُّسُلِ 16: 22). لَم يَهرُب بُولُسُ الرَّسُولُ مِنَ الاِضطِهاداتِ، بَل تَقَبَّلَها بِكُلِّ اِفتِخارٍ، قائِلًا: "فَإِنِّي راضٍ بِحالَاتِ الضُّعفِ، وَالإِهانَاتِ، وَالشَّدائِدِ، وَالاِضطِهاداتِ، وَالمَضايِقِ في سَبيلِ المَسيحِ، لِأَنِّي عِندَما أَكونُ ضَعيفًا أَكونُ قَوِيًّا"(2 قورِنتُس 12: 10). ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أغناطيوسُ الأَنْطاكيّ على مَوقِفِ الرُّسُلِ هذَا قائِلًا: "حَيثُ يَكونُ المَسيحُ، يَكونُ الاِضطِهادُ. وَمَن يُحِبُّ المَسيحَ حَقًّا لا يَرفُضُ حِصَّتَهُ مِن صَليبِهِ، بَل يَقبَلُهُ بِفَرَحٍ لِيَظهَرَ أَنَّهُ لَيسَ تِلميذًا بِالكَلامِ بَل بِالحَياةِ". |
|