![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يوناثان أعوزه الإيمان ليتبع الملك المرفوض يذكر الكتاب أن يوناثان لم يتمكن من مرافقة داود خارج القصر «فقام (داود) وذهب وأما يوناثان فجاء إلى المدينة» (1صموئيل 20: 42). «وأقام داود فى الغاب وأما يوناثان فمضى إلى بيته» (1صموئيل23: 18 )، إنه يذكرنى بشاب آخر فى العهد الجديد كانت له خصال حميدة كيوناثان حتى أن الرب يسوع نظر إليه وأحبه ثم قال له يعوزك شئ واحد (مرقس 10: 21)؛ يوناثان أيضاً، أعوزه شئ واحد، واحد فقط، لم يكن عنده الإيمان الكافى ليتبع داود مضحياً براحته ومركزه وشهرته. وأنت يا صديقى هل يوجد فى حياتك شئ يعيقك عن الاعتراف العلنى بربوبية المسيح واتّباعه بأمانة وإخلاص؟ هل اسم العائلة المشهور؟ أم مركزك المرموق لتفوقك الدراسى؟ أم الوسط الاجتماعى الراقى المحيط بك؟ أم أنك ترغب فى تجنب بعض التضحيات المصاحبة للتكريس للمسيح وتريد أن تتجنب عار المسيح؟! إن ما يعوزك هو إيمان الثقة المستمرة فى ذلك الشخص العظيم جداً، الذى متى فُتحت عيناك عليه ستراه أعظم من الكل وأفضل من الكل. هل تصلى لتختبر شيئاً مما اختبره بولس إذ قال: «لكن ما كان لى ربحاً فهذا قد حسبته خسارة. بل إنى أحسب كل شئ أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربى الذى من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكى أربح المسيح» (فيلبى3 : 7، 8). |
![]() |
|