![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فِي ٱلضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي. تَرَاءَفْ عَلَيَّ وَٱسْمَعْ صَلاَتِي. ٢ يَا بَنِي ٱلْبَشَرِ، حَتَّى مَتَى يَكُونُ مَجْدِي عَاراً! حَتَّى مَتَى تُحِبُّونَ ٱلْبَاطِلَ وَتَبْتَغُونَ ٱلْكَذِبَ! سِلاَهْ. ٣ فَٱعْلَمُوا أَنَّ ٱلرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ. ٱلرَّبُّ يَسْمَعُ عِنْدَ مَا أَدْعُوهُ». (١) عند الدعاء تستجيب وعند الضيق ترحب. لذلك فالتماسي هو أن ترحم وترأف وتسمع الصلاة. لا دليل لنا في هذا المزمور أنه كتب في ظرف خاص أو لغاية خاصة بل هو مزمور عام وُضع للتعليم والإرشاد وبوجه عام أيضاً. هنا يخاطب الله أولاً. ثم في العدد الثاني يخاطب بني البشر. واختبارنا أن الله فرجنا في الضيق وشجعنا في المخاوف وعضدنا في الاضطراب لهو شيء حقيقي. (٢) والتفاته للبشر هنا يقصد به أن يحوّلهم إلى الله ويريهم أن عدم التقوى هو حماقة لا شك فيها. «يا بني البشر» عليكم أن تبرهنوا عن الإنسانية وحب البشرية التي فيكم. ولأن الإنسان مخلوق على صورة الله فإن تدنيس البشرية هو تدنيس للصورة الإلهية التي فيه (انظروا رومية ١: ٢٣) «وَأَبْدَلُوا مَجْدَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي لاَ يَفْنَى...». (٣) قد يشير في كلمة «ميّز» إلى أنه المنتخب من الله ليكون ملكاً ولذلك فلا يجوز للأعداء أن يشمتوا به أو يعيروه. وكذلك يحذر الخطاة المنشقين عنه والمبتعدين أنهم سوف يندمون. لأن الله يسمع الدعاء فيندمون على ما فرط منهم من تسرّع وتهوّر. |
|