![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَرْسَلَ حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ إِلَى لَخِيشَ يَقُولُ: قَدْ أَخْطَأْتُ. ارْجِعْ عَنِّي، وَمَهْمَا جَعَلْتَ عَلَيَّ حَمَلْتُهُ. فَوَضَعَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، ثَلاَثَ مِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ وَثَلاَثِينَ وَزْنَةً مِنَ الذَّهَبِ. [14] لخيش: تم العثور بين بقايا قصر نينوى للملك الأشوري سنحاريب على بقايا طولها 62 قَدَمًا تُصوِّر سقوط حصن لخيش عام 701 ق. م على مدى 100 عام قبل الهجوم على يهوذا وسقوطها. تشهد حفريات قصر نينوى لهزيمة لخيش في السجل الإنجيلي الخاص بحصار مملكة يهوذا في أيام الملك حزقيا. يقول الكتاب في (2 مل 13:18) "وفي السنة الرابعة عشرة للملك حزقيا صعد سنحاريب ملك أشور على جميع مدن يهوذا الحصينة وأخذها"، لكنقبل أن يستطيع الأشوريون الاستيلاء على إسرائيل، دمرهم الرب بـ"مَلاَكَ الرَّبِّ" وانسحب سنحاريب (2 مل 19: 35؛ 2 أي 32). إذ رفض حزقيا الخنوع لأشور، الآن تهدده أشور بجيشها. جاءت سجلات سنحاريب تُصوِّر الهجوم الشامل على يهوذا. وإذ شعر حزقيا بالخطر المُحدِق به، وقد تم حصار لخيش، استسلم ووضعت أشور جزية ثقيلة. هذا الاستسلام جعل سنحاريب يطمع بالأكثر، فحاصر أورشليم (2 مل 18: 13 - 19: 30). عادوا بالكل إلى ذكريات أو إلى حالة عبر عليها قرابة قرن من الزمان. قدَّموا لهم حالة ميخا المورشتي (مي 3: 12) مثلاً، الذي نطق بكلمات مشابهة وقد سمع له الملك حزقيا (716-687 ق.م) والشعب، ولم يزدروا بكلماته، بل خافوا الرب وطلبوا وجهه، فتمتعوا بالمراحم الإلهية. سمح الله بهذا الضيق في أيام حزقيا الذي قام بإصلاحات كثيرة وسط الشعب وإن كان كثيرون - خاصة من القادة الدينيين والمدنيين - اهتموا بالإصلاح الخارجي دون الداخلي، فاهتموا بالشكليات دون الحياة القدسية، وقد أراد الله أن يُزكِّي حزقيا، ويُحوِّل الضيق إلى تمجيده. هذا ومن جانب آخر أراد أن يكشف عن ضعف حزقيا أمام نفسه، فقد خانته شجاعته، ولم يكن اتكاله على الله كاملاً. بالتجربة اعترف بضعفه وزاد إيمانه بالله وثقته فيه. |
|