"للحرب وقت وللصلح وقت" [8]
يحتاج الأمر أحيانًا إلى الحزم الذي يُشبه حربًا، عندئذ يلزمنا أن نعرف كيف نُصالح ونضمد الجراحات، لهذا ذَكر الصلح بعد الحرب، حتى لا نتوقف عند الحزم والشدة ما استطعنا. حتى إن أدبت الكنيسة الهراطقة فهي تترقب بشوق رجوعهم إلى الحق ومصالحتهم.
لعل أروع مثل في هذا هو القديس كيرلس الكبيرالذي للأسف يُهاجمه بعض الدارسين كقائد عنيف ضد نسطور؛ نقرأ في إحدى رسائله لنسطور أنه لا يوجد من يحبه مثله.