v ليتنا جميعًا نُعَلِّم أطفالنا أن يُفَضِّلوا الفضيلة عن أي شيء آخر، ولا نعطي أهمية للغِنَى المادي... إبراهيم كان غنيًا وأيضًا أيوب، هذان ليس فقط لم يصيبهما ضرر من الغنى، بل وتمتَّعا بسمعة طيبة... لأنهما لم يستخدماه لمتعتهما وحدهما، بل ولراحة الآخرين يخففان آلام الاحتياج، ويفتحان بيتهما لكل غريبٍ.
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
يدعونا القديس أنطونيوس الكبير إلى الحياة المعتدلة.
v كلما كان الإنسان معتدلًا في حياته يصير في سلامٍ أكثر، إذ لا يكون ممتلئًا بالاهتمام بأمور كثيرة من خدم وأجراء وأغنام... إلا أننا عندما نتعلَّق بمثل هذه الأشياء نصير مُعرَّضين للضيقات التي تنبع عنها، والتي تقودنا إلى التذمُّر على الله.
وهكذا فإن الشهوة النابعة عن إرادتنا الذاتية (لاقتناء أشياءٍ كثيرةٍ) تملأنا اضطرابًا، فنتخبَّط في ظلام حياة الخطية غير عارفين أنفسنا.