![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() و. "بسبب اليوم الآتي لهلاك كل الفلسطينيين لينقرض من صور وصيدُون كل بقية تعين، لأن الرب يُهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور" [4]. يحطم المتحالفين معهم، صور وصيدا [4] ويُهلك الفلسطينيون في جذورهم إذ يشير إليهم في جزيرة كفتور، وهي تشير في العهد القديم إلى جزيرة كريت، الأرض التي جاء منها الفلسطينيون أصلًا (عا 9: 7). ربما قصد بالكريتيين هنا جماعة من الفلسطينيين كانوا قد قدموا من جزيرة كريت في الربع الأول من القرن الثاني عشر ق.م. ز. "أتي الصلع على غزة" [5]. تشبه فلسطين بسيدة أو فتاة قصت شعرها حتى القرع، وجرحت جسمها. هذه وسائل وثنية تستخدم للتعبير عن الحزن الشديد (لا 19: 28)، خاصة عند موت الأقرباء جدًا (إر 16: 6؛ 41: 5)، أو هو وصف يعبر عن مسح غزة من كل إنسانٍ كما بموسى فلا يُترك فيها أحدٌ. ربما يقصد بالصلع أن العدو سلبهم كل ممتلكاتهم من ذهبٍ وفضةٍ وحجارةٍ كريمة فصاروا كالقرع بلا زينة. ح. "أُهِلكت أشقلون مع بقية وطائهم" [5]. أشقلون: هي إحدى المدن الفلسطينية الخمس الرئيسية، مكانها اليوم مدينة عسقلان. كان لها ميناء بحري في العصور الغابرة. اسم الإلهة الرئيسية في اشقلون دركتو، لها وجه إنسان وجسم سمكة. تقع على بعد عشرة أميال شمال غزة. وفي عصر العمارنة كان يحكمها ملك مصري (تث 2: 23). وفي التواريخ الأشورية عرفت ب As-qa-en-na. ط. تُصاب النفس بالجراحات إراديًا، فمن يخضع للخطية يحطم نفسه بالجراحات الداخلية، لذا يُقال لها بروح التوبيخ: "حتى متى تخمشين نفسكِ؟! آه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح؟! أنضم إلى غمدك، أهدأ وأسكن. كيف يستريح والرب قد أوصاه؟! على أشقلون وعلى ساحل البحر هناك واعده" [5-7]. يُسمى سيف بابل هنا "سيف الرب"، لأنه يشبه المنجل في يد الله، به يحصد سكان المدن الذين كمل شرهم وسقطوا تحت الغضب الإلهي. كما أن كلمة الله لا ترجع فارغة حتى تحقق رسالتها، هكذا سيف الرب (أو تأديبه) لا يتوقف حتى يتمم ما أُرسل لأجله. |
![]() |
|