في كل الأيام الله معنا . إنه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . (مت 23:1) الذي قال لحظة صعوده للسماء : " وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر " ( مت 20:28 ) . هذا الوعد الإلهي يمنحنا ثقة ، وطمأنينة ، وخشية ... يمنحنا ثقة أن كل الأيام ستصير في صفنا ومعنا.
لأن مادام الله معنا فمن علينا ( رو31:8) وهو الذي يضبط كل الأشياء في كل الأيام لتعمل معا ً للخير للذين يحبونه رو 28:8 . ومع هذه الثقة فإنه يمنحنا طمأنينة القلب الذي وإن أثخنته الجراح حتى من الأحباء ... أباء أو أبناء ... أصدقاء أو أعداء ... أقرباء أو غرباء ... رؤساء أو زملاء .... يمنحنا طمأنينة حقيقية تحوّ ل دموع القلم إلى إبتسامة الكتب، وتحول آتون النار إلى منتزه للتريّض ، وتحول مظهر التجيش والتعارك إلى بصيرة تقول وتختبر خبرة أليشع النبي " معنا أكثر من الذين معهم " ( 2مل 16:6 ) وتنادي معضّدة " معنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا 2أي 8:32