![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
* "الحيوانات التي لك (قطيعك) يسكنون هناك" [10]. "لك"، وليس "لأنفسهم"، فإنهم يخضعون لك، وليسوا لأنفسهم، هم محتاجون إليك، وليسوا مكتفين بذواتهم. أخيرًا يكمل حديثه: "هيأت بعذوبتك للفقير يا الله" [10]. صار ضعيفًا لكي يكتمل. إنه يعرف نفسه أنه معوز لكي يُزود. هذه هي العذوبة التي قيل عنها في موضع آخر: "لأن الرب يعطي عذوبة، وأرضنا تعطي ثمرتها" (مز 85: 2)، وذلك لكي يُمارس العمل الصالح لا عن خوف، وإنما عن حب، ليس خشية العقوبة، وإنما حبًا في البرَ. القديس أغسطينوس |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| يقف جدعون في اتضاع لا ليعتذر عن العمل وإنما ليغتصب العمل الإلهي |
| يقصد لا ما يُمارس بالقول فقط وإنما بالعمل أيضًا |
| العمل الصالح |
| العمل الصالح هو |
| ما بين العمل الصالح وصنع المعجزات |