قيادات نسائية ينتقدن غياب المرأة عن لقاء «السيسى»
نقلا عن الوطن
أثار غياب العنصر النسائى عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، بقيادات الأحزاب مؤخراً، غضب قيادات ومنظمات نسائية، وأكدن أن تجاهل المرأة أصبح غير مقبول، لا سيما بعد دورها فى إنقاذ الاستحقاقات الانتخابية السابقة، ومشاركتها الواسعة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وقالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن المرأة غابت تماماً عن اجتماع الرئيس السيسى مع الأحزاب، مما يشكل ملاحظة سلبية وخطيرة، خاصة أن الدكتورة هالة شكرالله، رئيسة حزب الدستور، السيدة الوحيدة التى تتولى رئاسة حزب حالياً، اعتذرت عن عدم الحضور، لوجودها خارج البلاد. وأشارت إلى أن ما زاد من قلقها، أن «السيسى» أوصى رؤساء الأحزاب بالاهتمام بالشباب فى الانتخابات البرلمانية، وتناسى أن يدعوهم إلى الاهتمام بالمرأة، وكان من المنتظر أن يرد لها الجميل بشكل كبير فى المحطة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق.
وقالت هدى بدران، رئيس الاتحاد النسائى، إنها كانت تنتظر أن ترى قيادات نسائية من الكوادر الحزبية تحضر اللقاء الأول للرئيس السيسى مع الأحزاب، كنوع من رد الجميل للمرأة، إلا أن تجاهلها بات أمراً غير مقبول، ولا يمكن السكوت عليه.