![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() غَيرَ أَنَّ يسوعَ لم يَطمَئِنَّ إِلَيهم، لِأَنَّه كانَ يَعرِفُهم كُلَّهم يُمَيِّزُ يُوحَنّا الإِنْجيليُّ بَيْنَ إِيمانٍ حَقِيقِيٍّ مَبْنِيٍّ على مَعْرِفَةِ المَسيحِ وَالِاتِّحادِ بِهِ، وَإِيمانٍ مَظْهَرِيٍّ مَبْنِيٍّ على الآياتِ دُونَ الدُّخولِ في عَلاقَةٍ عَهْدِيَّةٍ مَعَ الكَلِمَةِ المُتَجَسِّدِ. يُجمِعُ آباءُ الكنيسة على أنَّ سبب عدم اتّكال المسيح على هذا النوع من الإيمان هو أنّه خلا من الجذور الداخلية للتوبة والمحبّة؟ يعلّق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم قائلاً: "لم يُسَلِّمِ الرَّبُّ نَفْسَهُ لَهُم، لأَنَّهُ لَم يَجِدْ في قُلوبِهِم ما يَسْتَحِقُّ الاِئْتِمانَ، فَهُم أُعْجِبوا بِالمُعْجِزاتِ لا بِصاحِبِها، وأَحَبّوا العَطايا أَكْثَرَ مِنَ المُعْطي". إنّ المسيح لا يَرفُضُ الإيمانَ المَبْدَئيَّ لكنّه يَدعوهُ لِلنُّموِّ نحوَ إِيمانٍ ناضِجٍ قائمٍ على اللقاءِ الشَّخصِيِّ معَهُ، والتَّوبَةِ، وعيشِ الكَلِمَةِ. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| يَسوعُ لا يَمنَعُ دَعوَةَ الأَغنِياءِ لَكِنَّهُ يَرفُضُ الاِكتِفاءَ بِذلِكَ |
| لكنّه صدري |
| لكنّه خير |
| الإيمانُ الّذي نُريد يا أحبّة، هو الإيمانُ الحيُّ النّابِض |
| لكنّه لا يُضيئ الا معك |