![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يساكر العامل 1 وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفُوَّةُ وَيَاشُوبُ وَشِمْرُونُ أَرْبَعَةٌ. 2 وَبَنُو تُولاَعَ: عُزِّي وَرَفَايَا وَيَرِيئِيلُ وَيَحَمَايُ وَيِبْسَامُ وَشَمُوئِيلُ رُؤُوسُ بَيْتِ أَبِيهِمْ تُولاَعَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ. كَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ. 3 وَابْنُ عُزِّي يَزْرَحْيَا. وَبَنُو يَزْرَحْيَا: مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَّا. خَمْسَةٌ، كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ. 4 وَمَعَهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ جُيُوشُ أَجْنَادِ الْحَرْبِ سِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا، لأَنَّهُمْ كَثَّرُوا النِّسَاءَ وَالْبَنِينَ. 5 وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ كُلِّ عَشَائِرِ يَسَّاكَرَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُجْمَلُ انْتِسَابِهِمْ. شبَّه يعقوب ابنه يسَّاكر بحمارٍ قويٍ (تك 49: 1)، فسبط يساكر عامل على الدوام، يجد لذَّته في خيامه (تث 33: 18). هنا يتحدَّث عنهم أنهم كثَّروا النساء والبنين [4]، عشائرهم جبابرة بأس عددهم كبير [5]. كثرة العدد لا تُسَبِّب لهم متاعب، لأنهم مُبدِعون، ليس بينهم إنسان عاطل. كثيرًا ما يحثنا ابن سيراخ على العمل باجتهاد مهما بلغ بنا العمر، فمن كلماته: "لا تكره العمل المُتعِب، ولا العمل في الحقل الذي خلقه العلي" (سي 7: 15). "أقم على عهدك، وانصرف إليه، وابلغ الشيخوخة في عملك... لا تقل: "أية حاجة لي؟ وأية خيرات تحصل لي بعد الآن؟... لا تقل: "لي ما يكفيني، فأي سوء يصيبني في المستقبل؟ (سي 11: 20، 23، 24). "الكسلان أشبه بحجر ملوث كل أحد يصفر لخزيه... الكسلان أشبه بالزبل، كل من يجمعه ينفض يده منه" (سي 22: 1-2). v البطالة هي مُعَلِّم كل خطية. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس باسيليوس الكبير v "سيكتسي كل كسول بالخرق والثياب البالية" (أم 23: 21 الترجمة السبعينية)... من المؤكد أن الكسول لا يستحق أن يتزيَّن بالحلة التي لن تبلى ولن تفسد، التي يتحدث عنها الرسول: "البسوا الرب يسوع المسيح" (رو 13: 14). وأيضًا: "لابسين درع الإيمان والمحبة" (1 تس 5: 8)، والتي تكلم عنها الرب نفسه بلسان النبي موجهًا الحديث لأورشليم: "استيقظي، البسي عزك يا صهيون" (إش 52 : 1). فمن يستبد به نوم التراخي أو الضجر يليق به لا أن يكتسي بعمله وكده، بل بخرق الكسل[3]. القديس يوحنا كاسيان |
|