منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   أية من الكتاب المقدس وتأمل (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   شبَّه يعقوب ابنه يسَّاكر بحمارٍ قويٍ (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=1103954)

Mary Naeem 18 - 03 - 2025 09:36 AM

شبَّه يعقوب ابنه يسَّاكر بحمارٍ قويٍ
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174229048052191.jpg






يساكر العامل

1 وَبَنُو يَسَّاكَرَ: تُولاَعُ وَفُوَّةُ وَيَاشُوبُ وَشِمْرُونُ أَرْبَعَةٌ. 2 وَبَنُو تُولاَعَ: عُزِّي وَرَفَايَا وَيَرِيئِيلُ وَيَحَمَايُ وَيِبْسَامُ وَشَمُوئِيلُ رُؤُوسُ بَيْتِ أَبِيهِمْ تُولاَعَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ. كَانَ عَدَدُهُمْ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ. 3 وَابْنُ عُزِّي يَزْرَحْيَا. وَبَنُو يَزْرَحْيَا: مِيخَائِيلُ وَعُوبَدْيَا وَيُوئِيلُ وَيِشِّيَّا. خَمْسَةٌ، كُلُّهُمْ رُؤُوسٌ. 4 وَمَعَهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ جُيُوشُ أَجْنَادِ الْحَرْبِ سِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفًا، لأَنَّهُمْ كَثَّرُوا النِّسَاءَ وَالْبَنِينَ. 5 وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ كُلِّ عَشَائِرِ يَسَّاكَرَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ، سَبْعَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُجْمَلُ انْتِسَابِهِمْ.

شبَّه يعقوب ابنه يسَّاكر بحمارٍ قويٍ (تك 49: 1)، فسبط يساكر عامل على الدوام، يجد لذَّته في خيامه (تث 33: 18). هنا يتحدَّث عنهم أنهم كثَّروا النساء والبنين [4]، عشائرهم جبابرة بأس عددهم كبير [5]. كثرة العدد لا تُسَبِّب لهم متاعب، لأنهم مُبدِعون، ليس بينهم إنسان عاطل.
كثيرًا ما يحثنا ابن سيراخ على العمل باجتهاد مهما بلغ بنا العمر، فمن كلماته:
"لا تكره العمل المُتعِب، ولا العمل في الحقل الذي خلقه العلي" (سي 7: 15).
"أقم على عهدك، وانصرف إليه، وابلغ الشيخوخة في عملك... لا تقل: "أية حاجة لي؟ وأية خيرات تحصل لي بعد الآن؟... لا تقل: "لي ما يكفيني، فأي سوء يصيبني في المستقبل؟ (سي 11: 20، 23، 24).
"الكسلان أشبه بحجر ملوث كل أحد يصفر لخزيه... الكسلان أشبه بالزبل، كل من يجمعه ينفض يده منه" (سي 22: 1-2).
v البطالة هي مُعَلِّم كل خطية.
القديس يوحنا الذهبي الفم
v يليق بالمسيحي ألا يكون بلا ترتيب. من يقدر على العمل يلزمه ألا يأكل خبز الكسل، ومن ينشغل بالعمل فليفعل هذا حسنًا لمجد المسيح[1].
القديس باسيليوس الكبير
v يقول الرسول: "أن تحرصوا أن تكونوا هادئين"، بمعنى أن تقيموا في قلايتكم ولا ترتبكوا بالشائعات التي تنبعث عادة عن الكسالى وعن ثرثرتهم، فيقلقون ويُسَبِّبون للآخرين قلقًا[2].
v "سيكتسي كل كسول بالخرق والثياب البالية" (أم 23: 21 الترجمة السبعينية)... من المؤكد أن الكسول لا يستحق أن يتزيَّن بالحلة التي لن تبلى ولن تفسد، التي يتحدث عنها الرسول: "البسوا الرب يسوع المسيح" (رو 13: 14). وأيضًا: "لابسين درع الإيمان والمحبة" (1 تس 5: 8)، والتي تكلم عنها الرب نفسه بلسان النبي موجهًا الحديث لأورشليم: "استيقظي، البسي عزك يا صهيون" (إش 52 : 1). فمن يستبد به نوم التراخي أو الضجر يليق به لا أن يكتسي بعمله وكده، بل بخرق الكسل[3].
القديس يوحنا كاسيان




الساعة الآن 11:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025