* يلزمنا ألا ننسب الانحراف في تيهان قلب إلى الطبيعة البشرية
أو خالقها. فإنه بالحق يقول الكتاب المقدس:
"الله صنع الإنسان مستقيمًا، أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة"
فاختلاف الأفكار يتوقف علينا نحن، لأن الفكر الصالح يقترب
من الذين يعرفونه، والإنسان العاقل يجده (أم 19: 7).
فأي أمر يخضع لتمييزنا وعملنا يمكننا أن نصل إليه،
فإذا لم نبلغه يرجع هذا إلى كسلنا وإهمالنا لا إلى خطأ في طبيعتنا.