![]() |
فإذا لم نبلغه يرجع هذا إلى كسلنا وإهمالنا لا إلى خطأ في طبيعتنا
* يلزمنا ألا ننسب الانحراف في تيهان قلب إلى الطبيعة البشرية أو خالقها. فإنه بالحق يقول الكتاب المقدس: "الله صنع الإنسان مستقيمًا، أما هم فطلبوا اختراعات كثيرة" فاختلاف الأفكار يتوقف علينا نحن، لأن الفكر الصالح يقترب من الذين يعرفونه، والإنسان العاقل يجده (أم 19: 7). فأي أمر يخضع لتمييزنا وعملنا يمكننا أن نصل إليه، فإذا لم نبلغه يرجع هذا إلى كسلنا وإهمالنا لا إلى خطأ في طبيعتنا. الأب سيرينيوس |
| الساعة الآن 05:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025