ملك أشور سمع له وصعد إلى دمشق وسباها وقتل ملكها رصين، وهكذا خلَّص آحاز من رصين الذي كان قد حاصر أورشليم مع فقح ملك إسرائيل (انظر أيضًا إش 7: 1- 9) وضرب تغلث فلناسر فقح ملك إسرائيل (2مل 15: 29) ولكن تغلث فلناسر لم يشدد آحاز، لأن آحاز ولو أنه خَلُص من رصين ومن فقح صار عبدًا لتغلث فلناسر الذي ضايقه وأخذ أمواله وأموال الرؤساء، وأموال بيت الرب".
- جاء في "هامش الكتاب المقدَّس الدراسي": "تغلث فلناسر: ملك أشور 745 - 727 ق.م تقريبًا... ضايق آحاز بدلًا من نجدته. يبدو من السطح أن ذلك مناقض للعبارة الواردة في (2مل 16: 9) وهى أن تغلث فلناسر الثالث استجاب لطلب آحاز بالهجوم على دمشق والاستيلاء عليها وسبي رصين وقتله. يفترض كتاب أخبار الأيام معرفة القارئ بالقصة الأخرى ويعرف المهلة الفاصلة التي منحها التدخل الأشوري ضد دمشق والمملكة الشمالية لإسرائيل. ولكنه يركز على النتائج الطويلة المدى التي تقلَّصت فيها مملكة يهوذا إلى منزلة التابع لأشور".
- يقول "القمص تادرس يعقوب": "وضع آحاز ثقته في أشور لا في الله، وأرسل هدية عظيمة من ذخائر بيت الرب وبيت الملك ومن الرؤساء إلى ملوك أشور، فقبلها أشور، ولم يُقدّم له أية مساعدة. لذلك قيل: "مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ، وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ، وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ" (إر 17: 5)