
02 - 05 - 2025, 01:14 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَذَهَبَ رَاكِبُ الْفَرَسِ لِلِقَائِهِ، وَقَالَ:
هَكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: أَسَلاَمٌ؟
فَقَالَ يَاهُو: مَا لَكَ وَلِلسَّلاَمِ؟ دُرْ إِلَى وَرَائِي!
فَأَخْبَرَ الرَّقِيبُ قَائِلًا: قَدْ وَصَلَ الرَّسُولُ إِلَيْهِمْ وَلَمْ يَرْجعْ. [18]
السؤال عن السلام كان عادة خطوة للدخول في تفاوضٍ أو حوارٍ، وقد جاءت إجابة ياهو تشير إلى رفضه الدخول في تفاوضٍ.
كأنه يقول له: ماذا يشغلك إن كان الموقف في راموت جلعاد يسوده السلام أو الحرب، إنما لتنضم إليّ، ولتحتل الصف الأخير من حاشيتي.
بقوله: دُرْ إلى ورائي" لم يسمح له أن يرجع ليخبر الملك.
|