
04 - 06 - 2024, 04:27 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْنًا لِي، وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ.
هرب داود من وجه أبشالوم وقبل ذلك من وجه شاول، والله أعانه،
إذ لم يمكن مطارديه من الإمساك به، أو قتله، فشعر داود بأنه تحت
رعاية الله، وهو يظلله بجناحيه، فصار في فرح عظيم،
ليس فقط برعاية الله، بل لأنه تلذذ وشبع بحب الله.
وقد يكون الله متعه بإحساس به بشكل ما، كما ذكر عن الثلاثة فتية
أنهم رأوا الله وسط الأتون، ودانيال رأى الملاك في الجب (دا 3: 25؛ 6: 22)
فداود تمتع بعشرة الله، وهذا هو سبب فرحه.
|