
04 - 06 - 2021, 10:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وخرج الشيطان من لدن الرب، وبكل قسوة "ضرب أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته. فأخذ أيوب لنفسه شقفة ليحتك بها scrape himself، وهو جالس في وسط الرماد" (أي 2: 7، 8).. كانت التجربة قد بلغت قمتها، ولكنها لم تبلغ نهايتها.
وإذا بزوجته تسخر منه لأنه لا يزال محتفظًا بكماله وطلبت إليه أن يجدف على الله ويموت. فأجابها بحكمة وصبر:
"تتكلمين كلامًا كإحدى الجاهلات. هل الخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل"؟! (أي 2: 10). وكلمة الشرّ هنا تعني المتاعب والضيقات. وكلمة الخير تعني الخيرات..
يقول الكتاب "في كل هذا لم يخطئ أيوب بشفتيه" (أي 2: 10). فهل أخطأ بغير شفتيه؟ بلسانه أظهر كامل التسليم للمشيئة الإلهية. ولكن ماذا كان في قلبه؟
|