
25 - 12 - 2020, 03:55 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

و لكن إن كنّا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر" (رو ٢٥:٨).
- السماء هي "ما لم تره عين، و لم تسمع أذن، و لم يخطر علي بال إنسان،
ما أعده الله للذين يحبونه" (١كو ٩:٢). فإذن الإنسان المؤمن هو من يصدق
و يعترف بما أعلنه لنا الرب في كتابه المقدس، و يثق في وُعوده و يحياها
كما لو كانت حقيقة ثابتة امامه تجعله يفرح بعمله و يشكره علي حبه و عطاياه.
"الذي و إن لم تروه تحبونه. ذلك و إن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به.
فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد" (١بط ٨:١). و هذا هو سر فرح الإنسان المسيحي.
- و لكن ربما يمر الإنسان بضيقات و تجارب و آلام في حياته،
يستغلها عدو الخير بأن يشككه في محبة و وُعود الرب له
، فيسقطه في اليأس و فقدان الرجاء! لذلك يضيف الرسول بولس "إننا نتوقعه بالصبر"
أي نتوقع ما نرجوه بالصبر مهما كانت صعوبة الأحداث.
الصبر إذن فضيلة ذات أهمية كبيرة يجب أن نتحلي بها لكي تقوينا
و تثبتنا فيما نرجوه بعين الإيمان مهما إشتدت علينا الشدائد و الحروب.
|