![]() |
لم يعد اليوم السابع هو يوم الراحة بل بقيت راحة جديدة بعد إعادة الخلق
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg في يوم السبت استراح جسد الرب يسوع في القبر، واستراح اليهود من وجود الرب في وسطهم مبكتاً خطاياهم. ولكنهم كسروا السبت حينما ختموا القبر وكأنهم يختمون على السبت القديم بكسرهم للناموس. ولكن السبت القديم كان ظلاً للسبت الجديد أي أول الأسبوع في فجر الأحد عندما قام الرب من الأموات قاهراً الموت الذي قتل الجميع. وبهذا أكمل الرب عمله الذي عمل خالقاً وفادياً إذ أنار الخلود والحياة مظهراً الحياة الأبدية التي كانت عند الآب. حينما كان السيد المسيح يصنع المعجزات في يوم السبت كان يقول "أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ" (يو5:17). وكان يقصد أن الإنسان إذ أخطأ في اليوم السابع الذي استراح فيه الله، فلم يعد اليوم السابع هو يوم الراحة بل بقيت راحة جديدة بعد إعادة الخلق للإنسان لأنه "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2 كو5: 17). |
الساعة الآن 12:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025