![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ كَما شَهِدَ على ذَلِكَ مُوسَى النَّبِيُّ: "ومَرَّ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، فَنادى: الرَّبُّ الرَّبُّ! إِلهٌ رَحيمٌ ورَؤُوفٌ، طَويلُ الأَناةِ، كَثيرُ الرَّحمَةِ والوَفاءِ" (خُروجُ 34: 6). المَسيحُ، بِاعتِبارِهِ كَلِمَةَ اللهِ، أَعلَنَ هَذَينِ الصِّفَتَينِ لِلنّاسِ. فَالنِّعمَةُ تَمنَحُ الحَياةَ والنُّورُ يَهدِي إِلى الحَقِّ. ولَم يُعلِنْ مَجدَ الابنِ في الجَلالِ والقُوَّةِ (هُما مَفهُومَا المَجدِ في العَهدِ القَديمِ) فَحَسب، بَل أَيضًا في النِّعمَةِ والحَقِّ. |
|