![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
أن الرحمة ليست مجرد شعور بل فعل في عمر الرابعة والعشرين فقط، استطاعت شابة أن تغيّر مصير أكثر من 1400 كلب وقطة كانوا على وشك إنهاء حياتهم بقرار الإعد*ام الرحيم. ما بدأ بحيوان واحد خائف وغير مرغوب فيه، تحوّل مع الوقت إلى رسالة حياة لا تتوقف عن الاتساع. كل يوم، تذهب إلى الملاجئ تبحث عن تلك العيون المرتعشة، الأجساد المرتـجفة، القلوب التي فقدت ثقتها بالعالم. تتقدم نحوهم ببطء… تمد يدها… وتخبرهم دون كلمات: ما زالت هناك فرصة. بعض الحيوانات يصل إليها محـطمًا، معذّ*بًا، فاقد الأمل، لكنها لا تستسلم لأي منهم. تعالج خوفهم بالصبر، جروحهم بالحنان، ووحدتهم بالدفء. وكل ذيل يهتز، وكل مواء خافت، وكل نظرة امتنان… تذكّرها لماذا بدأت رحلتها من الأساس. هدفها بسيط لكنه كبير: أن ترى يومًا ما جميع الملاجئ خالية… وجميع الحيوانات محبوبة. ورغم أن عملها ليس صاخبًا، ولا يملأ الأخبار، إلا أن تأثيره فعال. فالأبطال الحقيقيون لا يسعون إلى الشهرة، بل يختارون فعل الخير مرة بعد مرة… بهدوء وثبات. على الإنترنت، انهالت عليها التعليقات التي وصفتها بـ"الملهمة" و"المنقذة" و"الإنسانة التي يستحق العالم المزيد مثلها". البعض عرض المساعدة، والآخر سأل أين يمكنه التبرع، وكلهم اتفقوا على شيء واحد: أن ما تقوم به — على صغر سنها — هو بطولة نادرة تولد من وفاء خالص. قصتها تذكير صادق بأن الرحمة ليست مجرد شعور… بل فعل. وأن إنقاذ روح واحدة قد لا يغيّر العالم، لكنه يغيّر العالم بالكامل بالنسبة لتلك الروح. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
نشط | الفرح المسيحى
|
تسلم ايدك حبيبتي
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
سلمت يداك وسلم ابداعك تحياتي وتقديري لك
|
||||
|
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| هل التوبة هي مجرد شعور بالندم |
| الشجاعة ليست مجرد شعور بل هي فعل طاعة لله |
| الفرح في المسيحية ليس مجرد شعور مؤقت بل هو شعور ثابت |
| تعلّم الكنيسة أن المحبة الحقيقية ليست مجرد شعور أو عاطفة |
| كان مجرد شعور |