|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09 - 07 - 2020, 05:51 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
ما هي حقوق المثليين في ضوء رفض الله على مستوى العهدين الشذوذ
سلام في روح المحبة والاتضاع في واقع الخلق منذ البدء، الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى خلقهم ولم يخلق رجل ورجل وإمرأة وإمرأة، بمعنى أن منذ الخلق الأول (في البدء) ولم نسمع أن الله أعطى الشرعية للإنسان أن ينجرف وراء أهواء شهوات القلب التي ظهرت من بعد السقوط، لأن الإنسان قبل السقوط كان يحيا بشكل سوي بريء ليس فيه أي خطية أو انحراف عن الطبيعة المخلوق عليها. ===== إنما بعد السقوط رأينا انحرافات الإنسان التي هبطت إلى مستوى أقل من الحيوان نفسه، لأن الحيوانات لا تتفنن في الخطايا والشرور مثل الإنسان الذي بدأ يخترع الشر وطعن نفسه بأوجاع كثيرة لا تنتهي، وهي أوجاع الموت. ===== وفي الآونة الأخيرة بدأنا نسمع عن حقوق الشواذ اللي مش حد عارف هي إيه على وجه التحديد والتي صارت تتطور من وقت لآخر، فهي بدأت في الضغط على العالم في قبولهم كفئة موجودة في المجتمع يستحيل إلغاؤها والتخلص منها، وهذا هو حق كل واحد يحيا في المجتمع حتى لو كان مخالف للأعراف أو السلوكيات السوية، وتم قبولهم كفئة موجودة في المجتمع، مثل وجود الزناة والزواني وبيوت الدعارة. ===== لكن - بالطبع - لم يقف الموضوع عند هذا الحد، بل طالبوا المجتمع بحرية الزواج المدني، فضغطوا على المجتمع، والمجتمع بكونه لا يستطيع أن يعالج هؤلاء المرضى والمضطربين نفسياً، أعطاهم حق الزواج المدني على خلاف الطبيعة بعد أن تم إزالة المثلية من علم النفس على أساس أنها شيء سوي وطبيعي، وطبعاً بعد ذلك لم يكتفوا بهذا الحق بل تطور الأمر للضغط على الكنيسة لتقوم بزواج المثليين، وبعض الكنائس على سبيل الحرية وتحت حجة أن المسيح الرب بيحب الخطاة وافق وخضع للمجتمع الدولي وضغط المثليين، ولكن بالطبع الأمر تطور ليطالبوا بحق الكهنوت والممارسات الدينية، وبعد لما حصلوا عليها في بعض الكنائس التي انحدرت لهذا المستوى، طالبوا بحق التبني لأن طبيعاً مستحيل بعد أن يتزوجوا ينجبوا، وقد وافق المجتمع على هذا الأمر. ===== المصيبة الأكبر أن من يدعم هذه الأمور بعض اللاهوتيين المحدثين، وبعض من علماء الكتاب المقدس ومدعي الاستنارة بحجة أن الله بيحب الخطاة مهما ما كانوا، وبعد ذلك تطور الأمر ليكتبوا ويعلموا بأن هؤلاء مولدين طبيعياً بالمثلية وهذه في صميم طبيعتهم، وقد أظهروا خطأ الكلام في الكتاب المقدس لما الرسول قال أن لا مضاجعي ذكور ولا مأبونون يدخلون ملكوت الله، مدعين أنه لم يكن عنده فكرة عن علم النفس وأنه يحيا في العهد القديم ولم يفكر في محبة هؤلاء الذين يحبهم الله. ===== فالخلط بالطبع جاي بشكل خبيث بأن الله بيحب الخطاة، غير واعين أن الله لا يحب الخطية، وأن الخطية هي السبب في موت الإنسان أبدياً، وأن المسيح الرب مات لأجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا، وبكون العالم وضع في الشرير فقد أُصيب البعض بالعمى الذي قادهم في اتجاه إعطاء الحقوق للمثليين واعتبروه أمراً طبيعياً، طبعاً كل إنسان حُرّ في نفسه يعيش كما شاء لكن يفرض خطأه على المجتمع والناس والكنيسة بل ويمتد إلى تحوير الآيات ورفض الوصية بكل ما أتى فيها لتخدير الضمير والحياة حسب الإنسان الساقط، وأن أي رفض لكلامه يعتبره ضد الحرية وتخلف ورجعية، فأي شرّ هذا الذي وقع فيه العالم الحاضر وإلى أين يسير بهذا المنهج الفاسد، وكيف ينادي مدعين الاستنارة بالتوبة كما هو واضح في افتتاحية الإنجيل: توبوا وآمنوا بالإنجيل؟. ===== وعن نفسي مش قادر أتصور ازاي يُعطى الحق للتبني لناس مش عايشة طبيعياً، اي حرية هنا؟ هل لما يتربى طفل بين مثليين هايطلع إنسان سوي وله حرية الاختيار في أن ييعش مثلهما والا يختار أنه يعيش طبيعياً؟ يعني طفل عايش في هذا الجو وبيتربى على أساس أن هذا شيء طبيعي، فأي حرية أو اختيار في أنه يتزوج طبيعياً أن كانت اسرتة مكونة من 2 مثليين؟ ===== عموما الناس تتكلم كما شاءت وتطالب بالحقوق وتدافع كما تشاء لكن صوت الحق عبر الأجيال سيظل يدين كل من يدخل في هذا المنهج الشرير: لأَنَّ غَضَبَ اللهِ مُعْلَنٌ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى جَمِيعِ فُجُورِ النَّاسِ وَإِثْمِهِمِ الَّذِينَ يَحْجِزُونَ الْحَقَّ بِآلإِثْمِ. إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ لأَنَّ أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ تُرَى مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِآلْمَصْنُوعَاتِ، َقُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ. لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلَهٍ بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ. وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى وَالطُّيُورِ وَالدَّوَابِّ وَالزَّحَّافَاتِ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضاً فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ آلأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِناً وَشَرٍّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ مَشْحُونِينَ حَسَداً وَقَتْلاً وَخِصَاماً وَمَكْراً وَسُوءاً نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ مُبْغِضِينَ لِلَّهِ ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ مُبْتَدِعِينَ شُرُوراً غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ (رومية 1: 18 - 32) أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا! لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ (1كورنثوس 6: 9 - 10)
للأسف الناس خرجت عن الإنجيل ودعموا ما هو ضد طبيعة الإنسان السوية، فصار كل من يعلم بهذا التعليم مرفوض حسب الإنجيل، لكن بكل كبرياء قلب وادعاء المحبة ساروا في اتجاه مخالف للوصية، لذلك سيدينهم الله على شرّ أعمالهم وتعاليمهم، لأنهم ثبتوا الموت في قلوب الناس، لأن المثلي يحتاج لمن ينتشله من هذا الشر ويوجهه لحياة الحرية لأن الرب أتى ليطلق الأسرى الواقعين تحت سلطان الخطية والموت في الحرية، لذلك قال الرسول:
|
 |
|
العرض العادي
