ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 180971 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في صلاة الشَّكر عند بولس الرَّسول أن صلاته تتراوح بين التَّضرع والحمد": فأَسأَلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ أَن يُقامَ الدُّعاءُ والصَّلاةُ والاِبتِهالُ والشُّكرُ (طيموتاوس 2: 1). وهو نفسه يستهل رسائله بحمد الله على تقدم المرسل إليهم، ويعرض صلواته لكي يتمِّم َالله نعمه عليهم: " أَشكُرُ إِلهي كُلَّمَا ذَكَرتُكم ... وإِنِّي على يَقينٍ مِن أَنَّ ذاكَ الَّذي بَدَأَ فيكم عَمَلًا صالِحًا سيَسيرُ في إِتمامِه إلى يَوم المسيحِ يسوع" (فيلبي 1: 9). ويبدو أن رفع الشُّكر يجلب معه سائر مقومات الصَّلاة. فبعد كل ما تلقيناه دفعة واحدة في المسيح يسوع، لا يمكننا أن نصلي إلا إذا بدأنا بالشُّكر على هذا العطاء: "فإِذا اغتَنَيتُم في كُلِّ شيَء، جُدتُم كُلَّ جُودٍ يَأتي عن يَدِنا بآياتِ الشُّكرِ لله. ...فالشُّكرُ للهِ على عطائِه الَّذي لا يُوصَف" (2 قورنتس 9: 11-15). |
||||
يوم أمس, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 180972 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طلب منا يسوع أن نواظب على الصَّلاة بلا ملل: "فاسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة " (لوقا 21: 36)؛ لأننا في حاجة كليَّة إلى "المُداوَمةِ على الصَّلاةِ مِن غَيرِ مَلَل" (لوقا 18: 1) وذلك في انتظار مجيئه في إطار الأزمنة الأخيرة (لوقا 18: 1-7). وإلاَّ فسوف تغرقنا "جميع الأمور التي ستحدث" (لوقا 21: 36). ألم يقل لتلاميذه: "ما بالُكُم نائِمين؟ قُوموا فصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة " (لوقا 22: 46). فلا بدّ وأن نختبر مواظبتنا وأن نُظهر يقظة قلوبنا "فلا تَفْتُرُ هِمَّتُنا "(2 قورنتس 4: 1). ويعلق القدّيس أوغسطينوس: " الصَّلاة التي تستمرّ مِن غَيرِ مَلَل هي الصَّلاة الدَّاخليَّة أي الرَّغبة. إذا رغبتَ براحة السَّبت لن تكفَّ عن الصَّلاة. لن تصمت إلّا إذا توقّفتَ عن الحبّ" (حديث عن المزمور 38). إنّ الله موجودٌ في القلبِ المُتجرِّد المُحب، في صمت الصَّلاة. أن نصلّي كثيرًا، يعني أن نقرع طويلًا ومن كلّ قلوبنا باب مَن نصلّي له. الصَّلاة في الواقع هي آهات ودموع أكثر ممّا هي خطب وكلمات. |
||||
يوم أمس, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 180973 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس أوغسطينوس: " الصَّلاة التي تستمرّ مِن غَيرِ مَلَل هي الصَّلاة الدَّاخليَّة أي الرَّغبة. إذا رغبتَ براحة السَّبت لن تكفَّ عن الصَّلاة. لن تصمت إلّا إذا توقّفتَ عن الحبّ" |
||||
يوم أمس, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 180974 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتوجب علينا أن نتضرع إلى الله كي يُنقذنا من تجربة الأزمنة الأخيرة التي يتعذّر تحملها. ويقرن بولس الألفاظ الدَّالّة على الصَّلاة، بعبارة " دائما" (رومة 1: 10) “دون انقطاع"، أو "في كلّ حين" (أفسس 6: 18،) أو "ليل نهار" (1 تسالونيقي 3: 10)، أو "المواظبة على الصَّلاة " كما نقرا في أعمال الرسل "كان جماعة الرُّسل يُواظِبونَ جَميعًا على الصَّلاةِ " (أعمال الرسل 1: 14) متّحدِين، مُعلِنين بوحدتِهم أنّ الله الذي "يُسكِنُ الوحيدَ بيتًا" (مزمور 67: 7) ولا يُدخِلُ بيتَ الأبديّةِ أي بيتَه الإلهيَّ إلاَّ هؤلاء الذين يُصَلُّون صلاةً واحدة. ويعلق القديس غريغوريوس الكبير: "يجب علينا لا أن نصلي فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح، ولكن نحن ملزَمون أن نعلم صلاتنا للآخرين، لكل إنسان على وجه العموم، إذ أنها لائقة ونافعة للجميع: لرجل الدَّين ولرجل العَالَم، للخادم والمخدوم، للعالِم والأُمي، للرجل والمرأة، للشيخ والطّفل. نوحي إليهم جميعًا بأهميَّة هذه الصَّلاة وندربهم على الصَّلاة بها بغير انقطاع"، كما يوصي بولس الرَّسول "لا تَكُفُّوا عن الصَّلاة"(1 تسالونيقي 5: 17). |
||||
يوم أمس, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 180975 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس غريغوريوس الكبير: "يجب علينا لا أن نصلي فقط بلا انقطاع باسم يسوع المسيح، ولكن نحن ملزَمون أن نعلم صلاتنا للآخرين، لكل إنسان على وجه العموم، إذ أنها لائقة ونافعة للجميع: لرجل الدَّين ولرجل العَالَم، للخادم والمخدوم، للعالِم والأُمي، للرجل والمرأة، للشيخ والطّفل. نوحي إليهم جميعًا بأهميَّة هذه الصَّلاة وندربهم على الصَّلاة بها بغير انقطاع"، كما يوصي بولس الرَّسول "لا تَكُفُّوا عن الصَّلاة"(1 تسالونيقي 5: 17). |
||||
يوم أمس, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 180976 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب يسوع منا أن نصلي ليس بالرُّوح فقط، بل بالجسد أيضًا من خلال طقوس الكنيسة.خشوع الجسد مطلوب، لأن الجسد يشترك مع الرُّوح في مشاعرها، ويُعبِّر عنها. فخشوع الرُّوح يُعبِّر عنه خشوع الجسد. وتراخى الرُّوح وعدم اهتمامها، يظهر كذلك في حركات الجسد، مثل انشغال الحواس بشيء آخر أثناء الصَّلاة سواء النَّظر أو السَّمع وما إلى ذلك. يتوجب علينا أن نشارك أجسادنا في الصَّلاة كما كان فعل الرُّسل: فكانوا يرفعون الأيدي نحو السَّماء (1 طيموتاوس 2: 8)، وأحيانًا يجثون على الرُّكبتين (أعمال 9: 40) ويرنّمون بالمزامير (أفسس: 19، كولسي 3: 16). والاهم من ذلك أن نكون قلبًا واحدًا على مثال الجماعة المسيحيَّة الأولى: "كانوا يُواظِبونَ جَميعًا على الصَّلاةِ بِقَلْبٍ واحِدٍ" (أعمال 1: 14). فعندَما نجتمعُ مع الإخوةِ ونحتفلُ بالذبيحةِ الإلهيَّة مع كاهنِ الله، يجبُ أن نتذكَّرَ واجبَ الاحتشامِ والنِّظام، فلا نُرسِلُ الكلامَ هنا وهناك بأصواتٍ منكَرَة. والطّلَباتُ التي يجبُ أن نرفعَها بخشوع لا نعبِّرُ عنها بالثَّرثرةِ والضَّجيج، لأنَّ الله لا يسمعُ الصَّوتَ بل القلب، ولا هو بحاجةٍ لأنْ يُنَبَّهَ بالضَّجيج. فهو يرى الأفكارَ كما قالَ الرَّبّ نفسُه: "لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ السُّوءَ فِي قُلُوبِكُم؟" (متى 9: 4). |
||||
يوم أمس, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 180977 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتوجب أن تكون صلاتنا وكلامنا بنظامٍ وهدوءٍ وخشوع حيث أنَّنا ماثلون أمامَ حضرةِ الله. إذ علينا أن نحترمَ الحضرةَ الإلهيَّة بمظهرِ جسمِنا وطريقةِ كلامِنا. الصُّراخُ والضَّجيجُ هما عدمُ احترام، ولا يَليقان بالهيبةِ والتقوى والخشوعِ في الصَّلاة. لأنّنا نعلمُ أنّ الله حاضرٌ، وهو يسمعُ الجميعَ ويرى الجميعَ، كما كُتِبَ: “أنَا إلهٌ قريبٌ، ولسْتُ إلهًا بعيدًا. أيَختَبِئُ إنسَانٌ في الَخَفايَا وَأنَا لا أرَاهُ؟ ألَسْتُ ماَلِئَ السَّمَاوَاتِ وَالأرضِ؟" (إرميا 23: 23-24). |
||||