منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 08 - 2019, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 23951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الروح القدس يمنحنا شركة الطبيعة الإلهية بواسطة نفسه
الحوار السابع في الثالوث الأقدس للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لو كانت النعمة المعطاة بالروح القدس شيئًا منفصلاً عن جوهره فلماذا لم يُقل موسى الطوباوي بوضوح عند خلقة الكائن الحي (آدم) إن الله خالق الكل نفخ فيه «النعمة»،
بل قال «نسمة حية»؟ ولماذا لم يقل المسيح: «اقبلوا النعمة التي يستخدمها الروح القدس»؟ لكنها دُعيت بواسطة ذاك «نسمة حياة»، لأن طبيعة اللاهوت هي الحياة الحقيقية،
إن كنا حقاً «به نحيا ونتحرك ونوجد» (أع 28:17), كذلك قيل بصوت المسيح: «أقبلوا الروح القدس» والروح القدس هو الله، لأنه يغير شكلنا بحسب الله، ليس كما بنعمة يستخدمها،
ولكن بأن يمنح بواسطة نفسه شركة الطبيعة الإلهية للمؤهلين لذلك... فإن جبلتنا تتجدّد بحسب صورة الروح القدس، أي بحسب الله، بالإيمان والتقديس والارتباط به،
أعني ارتباط الشركة الذي نشعر به من الداخل، إن كنّا حقًا دُعينا «شركاء الطبيعة الإلهية» ليس لي ما أعارض به هذا الكلام. لقد دُعينا, بل وصرنا هياكل الله (1كو16:3-17),
بل وآلهة أيضًا (يو 35:10), كيف يكون ذلك؟ اسأل الذين يقاوموننا, إن كنّا في الحقيقة نشترك في مجرد نعمة غير أقنومية,
ولكن ليس الأمر كذلك. فنحن هياكل للروح الحقيقي الكائن بالأقنوم، وقد دُعينا بسببه آلهة، لأننا بعلاقتنا به صرنا شركاء الطبيعة الإلهية الفائقة الوصف.
 
قديم 20 - 08 - 2019, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 23952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة منفعة

البابا شنودة الثالث


أنت.. والحق
+++++++

إن الله هو الحق. وقد قال عن ذاته (أنا هو الطريق والحق والحياة) (يو 14: 6) وقال أيضا: (وتعرفون الحق، والحق يحرركم) (يو 8: 32) وقال الكتاب عن الروح القدس أنه (روح الحق) (يو 15: 26).
لذلك إن سرت في طريق الحق، فأنت في طريق الله.وإن قلت (كلمة الحق) (2تى 2: 15) فأنت تقول كلمة الله.
وإن بعدت عن الحق، فكرا ولسانا وتصرفا، فإنما أنت في ذلك تبعد عن الله..
البعض يبعدون عن الحق، بسبب الجهل، وهؤلاء هم أخف المبتعدين. بالتوعية والمعرفة يرجعون إلى الحق، مادام القلب سليما من الداخل، والعقل هو السبب..

والبعض يبعدون عن الحق، ويقولون غير الحق، خوفا من الناس، وخجلا منهم، وضعفا أمامهم، وتملقا لهم. وهؤلاء يحتاج قلبهم أن يتطهر والبعض يقول غير الحق، سترا لأنفسهم كالذين يخفون أخطاءهم بالكذب والرياء. ولا شك أن هؤلاء تلزمهم التوبة، والتخلص من الخطايا التي تعطونها..
والبعض يقول غير الحق تعصبا لصديق يريد أن يحميه، وكيدا لشخص آخر قلبه يكرهه، كمن يشهد شهادة زور، ويلفق تهما، ليؤذى غيره.
إذن فالكراهية يمكن أن تبعد الإنسان عن الحق، وكذلك الحب الخاطئ يبعده عن الحق أيضًا.

الإنسان الروحي، هو إنسان حقاني، يعطى كل شخص حقه، بلا ظلم، وبلا تحيز لأحد
والإنسان الحقاني أيضًا يكون عادلا، حتى في الحكم على نفسه، لا يجاملها على حساب الحق.

والذي يحب الحق، لا يختفي وراء الألفاظ، أي لا يقول ألفاظا يمكن إن ظاهرها يبدو حقًا، ولكنه يريد بها أن يفهم السامع غير الحقيقة!
والذي يحب الحق، لا يقدم أنصاف الحقائق بطريق خداعة، وإنما يقول الحق، كل الحق..
ترى في أي نوع من كل هذا، تضع نفسك؟
 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 23953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس كثيرًا على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدسهم بالروح القدس
الكنز في الثالوث للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه القوة التقديسية بعينها الصادرة بطبيعتها من عند الآب والمانحة الكمال للناقصين، هي التي ندعوها الروح القدس،
فمن النافلة كما يظهر أن نتصوّر شيئًا آخر وسيطًا يقدس به الروح الخليقة، إذ أنه ليس كثيرًا على محبة الله أن يأتي إلى الحقيرين ويقدسهم بالروح القدس،
إذ أن الجميع من صنيعه.... إذن فالروح القدس يعمل فينا بذاته، يقدسنا بالحقيقة ويوحدنا بذاته بسبب تمسكنا به، ويجعلنا شركاء الطبيعة الإلهية.
 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 23954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإفخارستيا سر وحدة جسد المسيح
شرح إنجيل يوحنا 20:17-21 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذن فقد صار لنا السر الحاصل في المسيح مثل بداية وطريق لاشتراكنا في الروح القدس ولاتحادنا بالله، لأننا كلنا نتقدس فيه ...
فلكي يوحدنا ابن الله بنوع ما مع الله ومع بعضنا البعض، بل ويمزجنا بعضنا ببعض، على الرغم من كوننا مفترقين في نفوسنا وأجسادنا بسبب الكيان الذاتي لكل واحد،
قد ابتكر وسيلًة، بحكمته الخاصة وبمشورة الآب؛ فقد بارك المؤمنين به في جسد واحد هو جسده الخاص،
وذلك بالتناول السري، وجعلهم بذلك جسدًا واحدًا معه ومع بعضهم البعض. فمن يقدر أن يفصل ويفصم من هذا الاتحاد النافذ إلى عمق الطبيعة
أولئك الذين ارتبطوا بالوحدة في المسيح, بهذا الجسد المقدس الواحد؟ لأننا إن كنا كلنا نشترك في الخبز الواحد, فإننا نكون جميعًا جسدًا واحدًا بالتمام، لأن المسيح لا يمكن أن ينقسم.
 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 23955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كاد طوني يموت فتدخّلت القديسة ريتا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم يكن أمام طوني ما يخسره فقرّر تلاوة تساعية القدّيسة ريتا وحصلت المعجزة

لن ينسى طوني رومويالديز ذاك الصّباح في شهر أيار/ مايو من العام 2004. كان صباحًا مشرقًا مفعمًا بالأمل إلى أن صادف طوني ما لم يكن في الحسبان.
ما لبث أن تناول وجبة الفطور حتّى شعر وكأن أمرًا غريبًا قد حصل معه. الرّجل دخل الحمام وصُدم عند رؤية بوله ممزوجًا بالدّماء.
هرع طوني إلى المستشفى حيث أجرى كل الفحوصات الطّبية اللّازمة ليتبيّن أن السّرطان متفشّي في كليته اليسرى.
كان الخبر جد صادم، كيف لا وكان على طوني إستئصال كليته. لم يقتصر العلاج على إسئصال الورم حيث تلاه سلسلة من الجلسات الكيمائية التي تركت جسد طوني منهكًا.
وبرغم كل هذه المعاناة والآلام والعلاجات لم ير الأطباء ولو بصيص أمل لنجاة طوني… السّرطان سيقتله في أقل من عام قال المختّصون.
“في البداية عشت في حالة من النكران لحقيقة أنّي على شفير الموت إلّا أنّي بدأت تدريجيًّا تقبّل قدري.” قال طوني.

“خلال هذه المرحلة الحساسة من حياتي أخبرني صديق لي عن القدّيسة ريتا شفيعة الأمور المستحيلة.”

لم يكن أمام طوني ما يخسره فقرّر تلاوة تساعية القدّيسة ريتا
“لم أشعر بقوّة كلمات هذه الصّلاة من قبل إلى حين صلاتي على نيّة حياتي. لقد إقترفت الكثير من الأخطاء خلال حياتي لدرجة أنّي قد أقوم بالمستحيل للحصول على فرصة لتصحيحها. صليّت للقديسة ريتا طالبًا شفاعتها لدى الله ليمنحني نعمة الشّفاء ونعمة عيش سنوات إضافية لتصحيح طرق عيشي. رفعت الصّلوات والدّموع تنهمر من عيني… كانت تجربة رائعة ودرسًا في التّواضع.”
اليوم وبعد شفائه من السّرطان يؤمن طوني بأن نعمة الحياة قد منحت له مجدّدًا بفضل شفاعة القدّيسة ريتا.
زار طوني ضريح القدّيسة ريتا التي لا يزال جسدها كما هو برغم مرور كل تلك السّنوات على وفاتها.
” قوّة المرض الذي أصابني تلاشت أمام الفرصة التي أتيحت لي مجدّدًا. فرصة لتصحيح حياتي وتبديلها من خلال تحسين علاقاتي مع العائلة والإبتعاد عن الخطيئة. كنت روحًا ضالّة وها أنا ألمس اليوم تجربة المعجزات المستحيلة .”

صلاة إلى القديسة ريتا
في الشدائد و المصائب المؤلمة إني أستغيث بكِ, أنتِ المدعوة قديسة الأمور المستحيلة , و أملي كبير جداً للحصول بشفاعتكِ على جميع طلباتي . إنقذي قلبي المسكين المحطم و المحاط بأشواك الشدائد من كل الجهات ووفري الراحة لبالي و الهدوء لأفكاري المضطربة من أهوال الحوادث القاسية .
وإني أرى من المستحيل أن أحصل على النِعَم بواسطة خليقة أُخرى , أُكرر يا شفيعتي الحنون , إن لي ثقة عظيمة بكِ , أنتِ التي اختاركِ الله عزَّ و جل لتدافعي عن قضايانا واحتياجاتنا أمام عزّته الإلهية مع سائر القديسين و بالأخص في الأمور الأشد صعوبة و تعقداً .
إن كانت خطاياي الكبيرة تجعل منّي حاجزاً من الصعب جداً أجتيازه بسهولة لنيل النِعَم و المواهب ,فأرجو أيتها القديسة العظيمة الشهرة و الإستجابة , ان تلتمسي لي من لدن الله الرحوم المغفرة و التوبة الحقيقية عن خطاياي الكثيرة واعداً بعدم الرجوع إليها حتى الموت . ولا تسمحي أن يطول أنيني كثيراً وكسّري القيود و فرّحي قلبي الحزين بمنحي المطلوب يا بحر النِعَم , وأجيزي الأمل الكبير نحوكِ , وأنا أتعهد بدوري أن أشهر و أذيع في كل مكان فعل رحمتكِ و شفاعتكِ الفعالة أمام جميع المنكسري القلوب و البائسين . يا أيتها العروس البهية ليسوع المصلوب تضرّعي لآجلي الآن و دائماً آمين . ثلاث مرات أبانا و السلام و المجد .



 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 23956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نصيحة قويّة من قديس لابنه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمات ثمينة لا تزال صالحة حتى بعد ظ،ظ*ظ*ظ* سنة

كان القديس إسطفانوس يأخذ الأبوّة على محمل الجد وأراد أن يتأكد من حصول ابنه على تربية صالحة.
كان القديس إسطفانوس من هنغاريا ملكاً قديساً من القرن الحادي عشر، حكم بالعدل والمحبة ووضع نفسه في ظل حماية العذراء مريم. كان والداً رائعاً، بذل كلّ جهوده من أجل نقل ايمانه الكاثوليكي لوالدَيه.
ومن الواضح أنه نجح لأن واحد منهما، إيميريك، أُعلن قديساً في الاحتفال نفسه الذي رُفع خلاله إسطفانوس على مذابح القداسة.
إليكم مقطع من رسالة وجهها إسطفانوس الى ابنه إيميريك، تسلط الضوء على الفضائل الضروريّة ليكون المرء مسيحياً صالحاً في العالم.
كلمات قويّة لا تزال صالحة حتى بعد ظ،ظ*ظ*ظ* سنة.
ابني الحبيب، فرح قلبي، أصلي وابتهل، انه وفي كلّ وقت وفي كلّ شيء، آخذاً من تفانيك لي قوة، ان تُظهر ميلاً لا الى العلاقات والنسب أو الى الأقوى، سواء كان قائداً أو رجلاً ثرياً أو جار أو ابن البلد بل أيضاً الى الغرباء الذين سيأتون اليك. فمن خلال اتمام مهامك بهذه الطريقة، تصل الى أسمى مستويات السعادة.

كن رحوماً تجاه كلّ الذين يعانون من العنف، تاركاً دائماً في قلبك مثال الرب الذي قال: “أريد رحمة لا ذبيحة”. كن صبوراً مع الجميع لا فقط مع القوي بل مع الضعيف أيضاً. أخيراً، كن قوياً سواء رفعك الإزدهار أو أسقطتك الشدة.
كن متواضعاً في هذه الحياة لكي يرفعك اللّه في الحياة الأخرى.
كن معتدلاً حقاً ولا تعاقب أو تدين أي شخص بطريقة غير معتدلة.
كن طيّباً ولا تعاكس العدل أبداً.
كن مشرّفاً فلا تجلب العار لأحد.
كن عفيفاً لكي تتجنب جنون الشهوة. كلّ هذه الفضائل التي تحدثت عنها آنفاً هي التي تصنع التاج الملكي ودونها لا يجوز لأحد أن يحكم على الأرض أو أن يصل الى الملكوت السماوي.


 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 23957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون….”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¢ / ظ¢ظ¢ – ظ£ظ،
قالَ الربُّ يَسوع: «لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون.فظ±لنَّفْسُ أَهَمُّ مِنَ الطَّعَام، وَالجَسَدُ أَهَمُّ مِنَ اللِّبَاس.تَأَمَّلُوا الغِرْبَان، فَهيَ لا تَزْرَعُ وَلا تَحْصُد، وَلَيْسَ لَهَا مَخَازِنُ وَأَهْرَاء، وظ±للهُ يَقُوتُها. فَكَمْ أَنْتُم بِالحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُور؟وَمَنْ مِنْكُم، إِذَا ظ±هْتَمَّ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ مِقْدارَ ذِرَاع؟فَإِنْ كُنْتُمْ لا تَسْتَطِيعُونَ القَلِيل، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالبَاقِي؟تأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو، وَهيَ لا تَغْزِلُ وَلا تَنْسُج، وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سُلَيْمَانَ نَفْسَهُ، في كُلِّ مَجْدِهِ، لَمْ يَلْبَسْ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
فَإِنْ كَانَ العُشْبُ الَّذي يُوجَدُ اليَومَ في الحَقْل، وَغَدًا يُطْرَحُ في التَّنُّور، يُلْبِسُهُ اللهُ هكذَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَنْتُم، يَا قَلِيلِي الإِيْمَان؟فَأَنْتُم إِذًا، لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا،فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه.بَلِ ظ±طْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم.

التأمل: “لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون…”
نعترف لك يا رب أننا نهتم كثيراً بالأكل واللبس أكثر من الاهتمام بالنفس والجسد…
لا يهمنا كثيراً الطعام بحد ذاته لأنه متوفر بكثرة في مطابخنا وبيوتنا والدليل أن ما نرميه في سلة المهملات أكثر مما نأكله بكثير. لا نأكل ما طُبخ بالامس،

فلكل يوم “طبخة” جديدة نستوردها من مطابخ العالم كافة. اللحوم والأسماك والأجبان والألبان والخضار والفواكه المحلية والعالمية على أنواعها متوفرة وبكثرة في كل بيت من بيوتنا…
رغم ذلك نهتم بالطعام أكثر من أي وقتٍ مضى في المطاعم والفنادق والأسواق لنشر صورنا على وسائل التواصل الاجتماعي لإشباع غريزتنا الى الشهرة أكثر من إشباع جوعنا…
منذ مئة عام مات أكثر من ثلث سكان لبنان جوعاً بسبب الحرب وانتشار المجاعة والامراض والأوبئة واليوم تتكرر المجاعة ولكن بطريقة مختلفة. نعترف لك يا رب أننا نعيش مجاعة “البطر” و “لبط النعمة”. المجاعة التي تسبب الموت من “التخمة” وليس من الجوع.
نعترف لك أننا نبحث عن طرق “للريجيم” أكثر من البحث عن “لقمة” العيش وعمليات “شفط” الدهون وتسكير أو “تضييق” المعدة أكثر من عمليات “القلب المفتوح” لأننا أغلقنا أبواب قلوبنا على الحب وفتحنا “أبواب معدتنا” على الشراهة والجشع والطمع.

نعترف لك أننا نفضل رمي الاكل في “الزبالة” على أن نشاركه فقراء الشارع..
نعترف لك يا رب أننا نهتم باللباس أكثر من اهتمامنا بالجسد والعقل والنفس والروح..
فأصبح جسدنا لخدمة اللباس وليس العكس. فإذا كان الهدف من اللباس هو حماية الجسد من البرد والحر وستره من العيون الدنسة، أصبح اليوم في كثير من الأحيان يستعمل “لخنق” الجسد واستعباده وفضحه من أجل الموضة وهوس الاستهلاك..
نعترف لك يا رب أن “خزائننا” مليئة بالألبسة التي ربما لم نلبسها إلا مرة واحدة وفي كل “تعزيلة” نرمي أكياساً كثيرة منها في “الزبالة” ليس لأنها بالية من كثرة الاستعمال بل لأنه لا يجوز “لبس” البدل أكثر من مرة في السهرات والضهرات والمشاوير..

نعترف لك أننا لا نشتري الثياب من المحلات الشعبية لأن “بريستيجنا” لا يسمحلنا أن نكون مثل الشعب… ونعترف لك أننا لا نشتري من المحلات الرخيصة لأن “أبو رخوصة” ليس لنا وليس من مستوانا…
نعترف لك يا رب أننا لا نلبس سوى “الماركات” العالمية المشهورة والغالية الثمن ليس لشيء سوى لحب الظهور، فنهتم بالإشارات والرموز أكثر من الجودة والنوعية لذلك تنتشر على صدورنا صور التماسيح والخيول والطيور والحشرات أكثر من الصلبان والأيقونات…
نعترف لك يا رب أننا نقيس الناس حسب “ماركات” ثيابهم أكثر من “رجاحة” عقولهم وغنى ثقافتهم وطيبة نفوسهم..
نعترف لك يا رب أن زنابق الحقل وغربان السماء تمجدك وتسبحك وتشكرك أكثر منا…
أعطنا يا رب “خبزنا” كفاف يومنا واغفر لنا قلة إيماننا. آمين


 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 23958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظهورات مريميّة في تكساس؟

ماذا قال راعي الأبرشيّة؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراء تعرّف عن نفسها أنها "الوردة الصوفيّة – سيدة آرجيل"!

نشر اسقف تكساس مايكل أولسون بياناً ينفي من خلاله الشائعة القائلة بأنه أكد على تقارير الظهورات المريميّة التي سُجلت في أبرشيته. وأتى هذا التوضيخ رداً على شائعات تداولتها شبكة انترنيت تفيد بأن الأسقف أعطى موافقته على ما يُزعم بأنها سلسلة من الظهورات للعذراء وتُعرّف فيها العذراء عن نفسها على أنها “الوردة الصوفيّة – سيدة آرجيل”.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“مزاعم الظهورات والرسائل هذه لم يتمّ التأكد منها ولا التأكيد عليها من قبل الكنيسة ولم توافق أبرشيّة فورت ورث ولا رعيّة القديس مرقس على هذه الأحداث.”

ويُزعم أن الظهورات تمت في كنيسة القديس مرقس الكاثوليكيّة في آرجيل. وبحسب موقع “الوردة الصوفيّة” وهو موقع أطلقه مدعي تلقيه هذه الظهورات، بدأت الظهورات في العام ظ¢ظ*ظ،ظ§ مع رسائل بشأن أهميّة قدسيّة الحياة البشريّة. ويؤكد الموقع الإلكتروني أن الظهورات هي لقديسين وملائكة وحتى يسوع المسيح إضافةً الى العذراء.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وتُشير بعض التقارير الى أن متلقي الظهورات التقى بمسؤولي الكنيسة الذين ذكروا الجماعة الكاثوليكيّة في تكساس ان هذه الظهورات المزعومة لم يتم التأكد من مصداقيتها بعد.وتُشير التقارير الى أنّه من بين الظهورات المريميّة الـظ،ظ¥ظ*ظ* المزعومة في العالم، ظ¢ظ* فقط تُعتبر “جديرة بالإيمان”.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وتجدر الإشارة الى أن عمليّة المصادقة تبدأ على المستوى المحلي، مع لجنة من الخبراء تُجري فحوصات دقيقة جداً. وفي حال لم يتمّ التوصل الى نتيجة محسومة، تُحال القضيّة أمام مؤتمر أساقفة البلاد. من هناك، وفي حال عدم التوّصل الى نتيجة، يُحال الملف الى الفاتيكان.

وقال المطران أولسون ان الكنيسة تنطلق دوماً من نوايا المدعي الحسنة لكنه أشار أيضاً الى أن قليلة هي الظهورات المريميّة التي يتمّ التأكيد عليها. فقال:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“في حين تتم الظهورات بين الفترة والأخرى (لورد، فاطيما، تيبيياك)، ينتهي عمر الظهور مع موت التلميذ الأخير، وكلّ الظهورات الحقيقيّة ليست سوى دعوة الى طاعة أمر المسيح: توبوا وآمنوا بالإنجيل.”

 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 23959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا عذراء مديغورييه ساعدينا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إلى عذراء مديغورييه في وقت المحن

يا مريم البتول الطوباوية، كيف يمكننا نحن غير المستحقين،
أن نفيك حقك بالشكر و الإكرام لكونك أنقذت العالم الغارق بالخطيئة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بموافقتك الكاملة على المساهمة في مخطط الله، اقبلي امتناننا،
و استمدي لنا بصلواتك الصفح عن خطايانا، احملي صلواتنا إلى قدس السماء و اجعليها قادرة على منحنا السلام مع الله.
يا قديسة مريم، عذراء مديغورييه، ساعدي البائسين، قوّي مثبَطي الهمّة،

واسي المحزونين، صلّي لأجل شعبك، ناشدي الله لأجل الإكليروس،
اشفعي بكلّ النساء المكرّسات لله، وليشعر الآن كلّ من يعظّمك بمعونتك و حمايتك،
كوني مستعدة لمعونتنا حين نصلّي، و أحضري إلينا الجواب لصلواتنا،
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و ليكن شغلك الشاغل الصلاة من أجل شعب الله، لأنّ الله باركك و جعلك مستحقة لأن تحملي مخلّص العالم،
الذي يحيى و يملك للأبد.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 08 - 2019, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 23960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,231

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما معنى قول يسوع لتلاميذه: “أتظنون أني جئت لأحل السلام في الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الانقسام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إليكم شرح البابا فرنسيس لعبارة "جئت لألقي ناراً على الأرض"
في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي توقف البابا فرنسيس هذا الأحد عند الفصل الثاني عشر من إنجيل القديس لوقا البشير الذي يصوّر لنا الرب يسوع قائلا لتلاميذه إن ساعة الحسم قد أتت، ولفت فرنسيس إلى أن مجيء المؤمن إلى العالم يتلاءم مع زمن القرارات الحاسمة مؤكدا أنه لا يسعنا أن نرجئ خيار الإنجيل.
أضاف البابا أن الرب وجّه أنظار تلاميذه نحو صورة النار التي جاء ليضرمها على هذه الأرض فقال لهم “جئت لألقي على الأرض ناراً، وما أشد رغبتي أن تكون قد اشتعلت”. وأشار فرنسيس إلى إن هذه الكلمات ساعدت الرسل على التخلي عن مواقف الكسل والخمول واللامبالاة والانغلاق كي يقبلوا في ذواتهم نار محبة الله، هذه المحبة التي، كما يذكّر القديس بولس الرسول، “أفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وهب لنا”. لأن الروح القدس يحملنا على محبة الله والقريب، وهو موجود بداخلنا!
مضى البابا إلى القول إن يسوع كشف لأصدقائه ولنا أيضا رغبته المتقدة، أي أن يحمل إلى الأرض نار محبة الآب، التي تُشعل الحياة، ومن خلالها يخلص الإنسان. وهو يدعونا أيضا إلى نشر هذه النار في العالم، والتي من خلالها نُعرف أننا تلاميذه الحقيقيون.
هذا ثم أكد فرنسيس أن نار المحبة، التي أضرمها المسيج في العالم بواسطة الروح القدس، لا تعرف حدوداً، إنها نار كونية. وهذا ما اتضح جلياً منذ الأزمنة الأولى للمسيحية: لقد انتشرت الشهادة للإنجيل كنار طيبة متخطية كل الانقسامات بين الأفراد والفئات المجتمعية والشعوب والأمم. إنها تبقي المحبة منفتحة على الجميع مولية اهتماماً خاصا بالأشخاص الأكثر فقراً وتهميشاً.
بعدها لفت البابا فرنسيس إلى أن الانضمام إلى نار المحبة التي حملها الرب يسوع إلى هذه الأرض يكتنف كيانَنا بكامله، ويتطلب منا أيضاً العبادة لله وجهوزية لخدمة القريب. عبادة الله تتطلب تعلّم صلاة العبادة التي غالباً ما ننساها. لذا أدعوكم إلى إعادة اكتشاف جمال هذه الصلاة وتلاوتها.
ثانيا الاستعداد لخدمة الآخر. وقال البابا إن فكره يتجّه بإعجاب كبير نحو العديد من الجماعات والفرق الشبابية التي، وحتى خلال فصل الصيف، تكرس ذاتها لخدمة المرضى والفقراء والأشخاص المعوقين. وأضاف فرنسيس أنه بغية العيش وفقاً لروح الإنجيل يحتاج العالم، إزاء الاحتياجات المتنامية، إلى تلامذة للمسيح يعرفون كيف يتعاملون مع تلك الاحتياجات بمبادرات جديدة مفعمة بالمحبة. وهكذا، من خلال عبادة لله وخدمة القريب، يظهر الإنجيل فعلاً كالنار التي تخلّص، وتبدّل العالم انطلاقاً من تبدل قلب كل شخص.
هذا ثم توقف البابا عند عبارة أخرى تفوه بها المسيح والواردة في إنجيل هذا الأحد إذ قال لتلاميذه “أتظنون أني جئت لأحل السلام في الأرض؟ أقول لكم: لا، بل الانقسام”. وقال فرنسيس إن الرب جاء ليفصل بواسطة النار بين الخير والشر، بين ما هو صالح وغير صالح. وبهذا المعنى جاء الرب ليُحلّ الانقسام، ويخلق أزمة – بطريقة سليمة – في حياة التلاميذ، وليكسر أوهام من يعتقدون أن بإمكانهم التوفيق بين الحياة المسيحية والحياة الدنيوية وشتى أنواع المساومات، بين الممارسات الدينية والمواقف حيال القريب بين التدين واللجوء إلى العرافين والسحرة، وهذا ليس من عند الله.

وشدد البابا على أن هذا الأمر يعني عدم العيش كالمرائين، بل أن نكون مستعدين لدفع ثمن الخيارات المنسجمة مع الإنجيل. وهذا ما ينبغي أن نبحث عنه جميعاً. وختم البابا قائلا: جميل أن نقول إننا مسيحيون، لكن يجب أن نكون مسيحيين في الأوضاع الملموسة، ونشهد للإنجيل، الذي هو في الجوهر محبة حيال الله والأخوة. هذا ثم وجه البابا تحية إلى جميع الحجاج والمؤمنين القادمين من روما ومن إيطاليا وبلدان أخرى وتمنى للجميع أحداً سعيداً سائلاً إياهم أن يصلوا من أجله.



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024