منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2021, 01:49 PM
الصورة الرمزية تحت اقدام المسيح
 
تحت اقدام المسيح Male
سوبر ستار | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  تحت اقدام المسيح غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124469
تـاريخ التسجيـل : Apr 2020
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 337

بين الكهنوت اللاوي والكهنوت الابدي:-
•^•^•^•^•^•^•^•^•^•^•^•^•^•^
نعم، هذا هو رئيس الكهنة الذي كنا محتاجين إليه. إنه قدوس، لا عيبة فيه، ولا نجاسة، قد انفصل عن الخاطئين، وارتفع حتى صار أسمى من السماوات.عب ٧ : ٢٦
في مرحلة من تدبير الله في خلق الانسان وهي مرحلة الفرائض والاحكام والشريعة وهي المرحلة التي اقام فيها الله بتدبير الخارق للزمن والماسك بكل تفاصيل التغيرات التي تحدث في الجنس البشري اقام الله موسي قائد للشعب وها ون طقس كهنوت اللاويين حيث حدد الله سبط خاص من اسباط اسرائيل الاثنا عشر وهو سبط لاوي ليكون هو الذي يخرج فقط منهم الكهنة الذي عهد لهم تجميع العشور والبركة من الله علي ايديهم وكذلك هم الذين يقومون بعمل طقوس الذبائح وقدم الله في هذا الوقت من حيات البشرية الشريعة والتي هي ايضا بيد الله عن طريق موسي
واذا توقفنا لحظة عند شريعة موسي والناموس فاننا نعلم ان الناموس روحي، واما انا فجسدي مبيع تحت الخطية.رو ٧ : ١٤
هذه الاية تلخص كل ما يمكن قوله بخصوص الناموس فالناموس يحتاج لانسان روحي لا تسكن فيه الخطية بينما الانسان العتيق غمس بتمامه في الخطية والتعدي فكان الناموس كمرآة كشفت فساد طبيعة الانسان العتيق وتسلط الخطية عليه ولم يكن الناموس فلم يكن يعرف الانسان الخطية المسيطرة عليه لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه. لان بالناموس معرفة الخطية.
رو ٣ : ٢٠
وقبل ظهور الناموس كان يحيا الانسان بدون ادراك سيطرة الخطية علي كيانه ولكن عندما ظهر الناموس ظهر بشاعة وسيطرة الخطية علي كيان الانسان فظهر حكم الموت الذي كان علي الانسان اما انا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت انا رو ٧ : ٩
والجدير بالذكر والذي يجب ملاحظته جدا ان طقوس اللاويين جميعها كانت طقوس جسدية بمعني انها لاتتخطي تطهير الجسد فقط بينما الضمير والكيان الداخلي مستحيل ان تقترب منه فهو فساد وملوث بالخطية فالكاهن اللاوي نفسه لا يتطهر ضميره بالذبائح التي كان يقدمها الذي فيه تقدم قرابين وذبائح، لا يمكن من جهة الضمير ان تكمل الذي يخدم، !!!
وهي قائمة باطعمة واشربة وغسلات مختلفة وفرائض جسدية فقط، موضوعة الى وقت الاصلاح
عب ٩ : ٩ - ١١
إن شريعة موسى كلها كانت تدور حول نظام الكهنوت الذي قام بنو لاوي بتأدية واجباته. إلا أن ذلك النظام لم يوصل إلى الكمال أولئك الذين كانوا يعبدون الله على أساسه. وإلا، لما دعت الحاجة إلى تعيين كاهن آخر على رتبة ملكيصادق، وليس على رتبة هرون!عب ٧ : ١١
ونلاحظ ان روح الله يوضح ان كل هذه الطقوس التي كان يؤديها سبط لاوي كانت موضوعه الي وقت الاصلاح وهذا الوقت هي اهم مرحلة في تدبير خلقة الانسان واخر مرحلة له علي الارض حيث بعدها ينقل الانسان بعد ان اصبح خليقة جديدة روحيه ليحيا الي الابد في الله ومع الله ووقت الاصلاح هذا كان مرتبط بظهور رئيس الكهنة الاوحد والاعظم والذي دلل عليه الوحي الالهي في مزمور ١١٠ - ٤ أقسم الرب ولن يتراجع: «أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق».
نعم هذا هو الكاهن الاعظم والوحيد ربنا يسوع المسيح ابن الله الحي الذي لم يظهر علي طقس لاوي الذي كان يقدم خدمة جسدية لم تفلح الا في تطهير الجسد لحين بل علي طقس ملكي صادق الذي ظهر في التاريخ بلا انساب فإن ملكيصادق المذكور، كان ملكا على مدينة ساليم وكاهنا لله العلي، في وقت واحد. وقد استقبل إبراهيم العائد منتصرا من معركة هزم فيها عددا من الملوك، ونقل إليه بركة الله.عب ٧ : ١
والوحي لا يذكر له أبا ولا أما ولا نسبا، كما لا يذكر شيئا عن ولادته أو موته. وذلك لكي يصح اعتباره رمزا لابن الله، بوصفه كاهنا إلى الأبد.عب ٧ : ٣
وعلي مستوي النبوة كان ملكي صادق عظيم جدا لكونه ظل ورمز لابن الله يسوع المسيح الكاهن الاعظم والوحيد امام الله الاب علي رغم تفوق ابينا ابراهيم جدا وهو العظيم في الاباء ولكن كون ملكي صادق رمز لابن الله تفوق عليه لنتأمل الآن كم كان هذا الشخص عظيما. فحتى إبراهيم، جدنا الأكبر، أدى له عشرا من غنائمه عب ٧ : ٤
. ونحن نعلم أن شريعة موسى توصي الكهنة المنحدرين من نسل لاوي بأن يأخذوا العشور من الشعب، أي من إخوتهم، مع أن أصلهم جميعا يرجع إلى إبراهيم ولكن ملكيصادق الذي لا يجمعه بهؤلاء أي نسب، أخذ العشر من إبراهيم وباركه، مع كون إبراهيم حاصلا على وعود بالبركة من الله إذن، لا خلاف أن ملكيصادق أعظم من إبراهيم، وإلا فما كان قد باركه! عب ٧ : ٥ - ٧
والعجيب في هذا الحدث النبوي المحفوف بالاسرار ان كهنوت لاوى وهو الاقل جدا قدم العشور علي الرغم من انه هو المسئول عن جمع العشور ولكن هم في صلب ابيهم ابراهيم قد قدموا العشور لملكي صادق وباركهم الاخير ولو جاز القول، لقلنا: حتى لاوي، الذي يأخذ نسله العشور، هو أيضا قد أدى العشور لملكيصادق من خلال إبراهيم.فمع أن لاوي لم يكن قد ولد بعد، فإنه كان موجودا في صلب جده إبراهيم، عندما لاقاه ملكيصادق عب ٧ : ٩ - ١٠
ويتضح الان ان شريعة وطقوس اللاويين كان لاتستطيع باي حال ان تكمل الانسان لكي يصبح موطننا روحي سماوي يستطيع ان يدخل مع الله في علاقة حب ليحيا به ومعه الي الابد الا فما الداعي لمجيء المسيا ؟!
إن شريعة موسى كلها كانت تدور حول نظام الكهنوت الذي قام بنو لاوي بتأدية واجباته. إلا أن ذلك النظام لم يوصل إلى الكمال أولئك الذين كانوا يعبدون الله على أساسه. وإلا، لما دعت الحاجة إلى تعيين كاهن آخر على رتبة ملكيصادق، وليس على رتبة هرون! عب ٧ : ١١
والدقة في النبوة ان المسيح يسوع كونه كاهن اعظم لم ياتي من سبط لاوي لانه مختلف تماما الاختلاف عن كهنوت لاوي وكذلك رغم انه كاهن لكن في نفس الوقت ملك بل ملك الملوك كلها ولهذا كان لابد ان يأتي من سبط يهوذا • فالمسيح، رئيس كهنتنا، لم يكن من سبط لاوي، الذي كان كهنة اليهود ينحدرون منه.إذ من الواضح تاريخيا أن ربنا يرجع بأصله البشري إلى يهوذا. وشريعة موسى لا تذكر أية علاقة لنسل يهوذا بنظام الكهنوت عب ٧ : ١٤
ولعل ابلغ الكلام في توضيح هذا السر هو كلام الملاك المبشر لامنا العذراء والذي يكشف هذا الامر بمنتهي الوضوح انظر ايها القارئ اللبيب هذا الكلام : هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية».
لو ١ : ٣٢ - ٣٣
والعجيب انه بتغير طقس الكهنوت اللاوي بطقس كهنوت ابدي بالطبع تم تغير كل الشرائع المرتبطة بالناموس وطقوس وذبائح الناموس التي كانت مرتبطة بالجسد ولا يمكن ان تطهر الضمير حيث انها فرائض للفناء في الاستعمال تفرض عليكم فرائض: «لا تمس! ولا تذق! ولا تجس!» التي هي جميعها للفناء في الاستعمال كو ٢ : ٢١ - ٢٢ لشريعة جديدة قوتها ليس في فرض فرائض يرتبط بتنفيذها الانسان لكي تطهره ! حيث ثبت فشل الانسان التام في تنفيذ فرائض يمكن ان ترضي الله !
ولكن هذه الشريعة الجديدة العهد الجديد بين الله والانسان والذي تم بين الله الاب والمسيح الانسان رأس البشرية قوة هذا العهد في قوة حياة الكاهن الاعظم ولانه ابن الله فهو الحياة الابدية ولهذا اصبح هو الذي يهب الحياة الابدية لشعبه وليس الشعب هو الذي يصنع فرائض معينة لياخذ الحياة لان الحياة الابدية عي هبة الكاهن الاعظم يسوع المسيح لكل البشرية وبدون مقابل من اعمال او فرائض فقط قلب مشتاق ومستعد لقبول عمل الله والتمسك به حتي الموت مقابل اي جذب اخر من العالم ويظهر هذا المعني الهام جدا بوضوح في كلمات الايات التالية ومما يزيد الأمر وضوحا، أن الكاهن الجديد، الشبيه بملكيصادق،لم يعين كاهنا على أساس الشريعة التي توصي بضرورة الانتماء إلى نسل بشري معين، بل على أساس القوة النابعة من حياته التي لا تزول أبدا.ذلك لأن الوحي يشهد له قائلا: «أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق!»هكذا، يتبين أن نظام الكهنوت القديم قد ألغي لأنه عاجز وغير نافع.فالشريعة لم توصل الذين كانوا يعبدون الله بحسبها ولو إلى أدنى درجات الكمال. ولذلك، وضع الله أساسا جديدا للاقتراب إليه، مقدما لنا رجاء أفضل عب ٧ : ١٥ - ١٩ لاحظوا ايها الاحباء ان اساس هذه الشريعة الجديدة وقوتها ليست من فرائض بل نابعة من حياته وكهنوت ربنا يسوع المسيح الذي صار كاهنا علي بيته وهو نحن واما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن عب ٣ : ٦ وكاهن قد اشترك في جميع مشاعر شعبه من الم وترك وجوع وعطش وموت وكل ما يؤدي الي الموت ليست شركة المواساه بل شركة حقيقية فعلية عاشها كما يعيش فيها كل انسان ولكي يفعل هذا وجب ان يشارك شعبه في اللحم والدم فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما عب ٢ : ١٤ ولهذا صار. رئيس كاهن الله العالي لحساب جميع شعبه
وهو قادر ان يرثي لشعبه لانه جرب بكل تجارب شعبه وانتصر فيها بقوة لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا، بل مجرب في كل شيء مثلنا، بلا خطية.عب ٤ : ١٥
وقد عين رئيس كهنة بقسم من الله الذي لا يرجع ابدا عن قسمه فلهذا لنا فيه وبه رجاء للحياة الابدية بلا حدود اذا تمسكنا به ولم نرخيه ثم إن تعيين المسيح رئيس كهنة، قد تأيد بالقسم.أما بنو لاوي، فكانوا يصيرون كهنة دون أي قسم. هذا القسم واضح في قول الله: «أقسم الرب ولن يتراجع: أنت كاهن إلى الأبد...»فعلى أساس ذلك القسم، صار يسوع ضامنا لعهد أفضل!
عب ٧ : ٢١ - ٢٢
وفي النهاية رئيس كهنتا الاعظم مختلف تماما عن كهنوت اللاويين حيث انه حي بذاته ولا يستطيع الموت ان يقترب منه بل كل لاوي كان يموت ولابد من اخر مكانه كذلك اللاوي كان يحتاج من يتطهر به مثل الشعب تماما ولكن رئيس الكهنة الاعظم يسوع المسيح بلا خطية وهو الذي بعدما طهرنا بنفسه من خطايانا،جلس في الأعالي عن يمين الله العظيم.عب ١ : ٣ - ٤ وهو لا يحتاج كما يحتاج كهنة اللاويين لتطهير لانفسهم ويموتون وهو لا يحتاج إلى ما كان يحتاج إليه قديما كل رئيس كهنة: أن يقدم الذبائح يوميا للتكفير عن خطاياه الخاصة أولا، ثم عن خطايا الشعب، وذلك لأنه كفر عن خطاياهم مرة واحدة، حين قدم نفسه عنهم عب ٧ : ٢٧
وهكذا تمت اهم مرحلة في تدبير الله لخلق الانسان. علي صورته ومثاله بعد ان ظهر رئيس الكهنة الاعظم يسوع المسيح في الجسد وقدم ذبيحة نفسه مرة واحدة ليس عن نفسه لانه قدوس وطاهر ولكن عن كل البشرية التي حملها في نفسه ووهب لها الحياة الابدية وصار شفيع دائم الي الابد امام الله إذن، كانت الشريعة تعين كل رئيس كهنة من بين البشر الضعفاء. أما كلمة القسم، التي جاءت بعد الشريعة، فقد عينت ابن الله، المؤهل تماما لمهمته، رئيس كهنة إلى الأبد!عب ٧ : ٢٨
رد مع اقتباس
قديم 14 - 01 - 2021, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 350,517

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الفرق بين كهنوت لاوى وكهنوت المسيح

ميرسي علي مشاركتك الجميلة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 01 - 2021, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,451

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الفرق بين كهنوت لاوى وكهنوت المسيح

في منتهى الجمال
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كهنوت المسيح | يرثي لنا
كهنوت المسيح | يسوع
كهنوت المسيح | شروطه
كهنوت يسوع المسيح
مجد وكهنوت السيد المسيح


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024