منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 07 - 2018, 04:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

لفظة " الرحمن " من العبرانية فالسريانية إلي العربية



أقدم - بنعمة المسيح - هذا البحث في أصل لفظة الرحمن العبرانية والسريانية إلي العربية
وسوف أوردها علي أربعة نقاط :



أولاً : الإله المسمي " رحمنن " من المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للعلامة ( جواد علي ) – الاقتباس حرفي من موقع المكتبة الشاملة الإسلامي.



ثانياً : اللفظة والرسم السرياني والمعني السرياني لكلمة " رحمن " و " رحيم " وغيرهما من نفس الكلمات المتشابهة لهما في النطق والرسم و المشتقة من المصدر السرياني الواحد "

رحم " . وأمثلة للمصدر من الإنجيل باللغة السريانية بالقرن الخامس (Peshitta).


ثالثاً : شهادة المصادر الإسلامية بعبرانية الكلمة .


رابعاً : . أوردت قول الشيخ خالد الجندي ( داعية معاصر ) بعبرانية الكلمة (فيديو) .


.................................................. .................................................. .................................................. .............



أولاً : الإله المسمي " رحمنن " من المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام للعلامة ( جواد علي ) – الاقتباس حرفي من موقع المكتبة الشاملة الإسلامي


سوف أتحدث فيه عن ثلاث نقاط كعناوين رئيسية ثم أورد النص بالمراجع للعلامة ( جواد علي ) :

1.الإله الجديد " رحمنن " .


2.عبادة الإلة "رحمنن " بعد الميلاد . ( عبادة توحيدية)


3. من كتابات أبرهة الحبشي كان يفتتح نصوصه ( بحول رحمنن ومسيحه ) و (بحول وقوة ورحمة رحمنن ومسيحة روح القدس ).


أولاً : ظهور الإله الجديد " رحمنن " .


1- النص الأول ......................


(( ونقرأ في النصوص العربية الجنوبية اسم إله جديد، هو الإله "رحمنن"، أي "الرحمن". وهو إله يرجع بعض المستشرقين أصله إلى دخول اليهودية إلى اليمن وانتشارها هناك. وهذا الإله هو الإله "رحمنه" Rahman-a "رحمنا" في نصوص تدمر (4).


وورد في نص: "رحمنن بعل سمين" "رحمنن بعل سمن"، أي "الرحمن رب السماء"، أي أنه إله السماء. فصار في منزلة الإله "ذ سموي". ثم لقب بـ"رحمنن بعل سمين وأرضن"، أي "الرحمن رب السماء والأرض" في نصوص أخرى (5) . فصار إله السماوات والأرضين.


وقد نشر نص بالمسند، وردت فيه جملة: "الرحمن الذي في السماء وإسرائيل رب يهود" (6) .))


4) Handbuch, I, S. 104, 248.)
(5) Le Museon, 1954, Tome, LXVII, p, 103.
(6) Margoliouth, Relations, p. 68.


2 - النص الثاني ...................


(( وورد اسم الإله: "يعوق" أي الصنم يعوق المعروف، في نص متأخر، يعود عهد إلى ما بعد الميلاد، وورد معه اسم: "رحمنن بعل سمن"، أي "الرحمن رب السماء". وقد أرخ النص بشهر "ذ دون" "ذ داون" "ذي دوأن" لسنة "574" من التأريخ الحميري. المقابلة لسنة "459" للميلاد (4.( ))


4) Ryckmans, in Le Museon, 1954, Tmoe, LXVII, pp. 100. A. Fakhry, An Archaelohy, Journey To Yemen. III, p. 195, PL: XXLX, XXX.)


ثانياً : عبادة الإلة "رحمنن " بعد الميلاد . (عبادة توحيدية)


1- النص الأول ..............................


(( وأما عبادة الرحمن" "رحمنن" فهي عبادة توحيد، ظهرت من جزيرة العرب فيما بعد الميلاد. وقد وردت كلمة "رحمنن"، أي "الرحمن"، في نص يهودي كذلك وفي كتابات "إبرهة"، وردت في نصوص عربية جنوبية أخرى وفي نصوص عثر عليها في أعالي الحجاز (3) ))


(3) Glaser 554, 406 = 410, Halevy 63, CIH, Pars 4, Tomus, I, Capt. I, 1ft. 6. p. 15 - 9, n, 537 - 543, p. 257 - 300, CIH, 6, 45, 537, 538, 539, 541, 542, 543, MM, Attsud., 19, Rep. Epig., 3904, 4069, 4109, Stambul, 7608, Asmara, I, Le Museon, Ltl, p. 51.


2 – النص الثاني ............................


(( وقد كان أهل مكة على علم بالرحمن، ولا شك، باتصالهم باليمن وباليهود. ولعلهم استخدموا الكلمة في معنى الله. وإن ذكر علماء اللغة أو علماء التفسير أن اللفظة لم تكن معروفة عند أهل مكة في الجاهلية (1).


وقد جاء في النص اليهودي المذكور: "الرحمن الذي في السماء وإسرائيل وإله إسرائيل رب يهود". وقد حمل هذا النص بعض الباحثين على القول بأن العرب الجنوبيين قد أخذوا هذه الكلمة وفكرتهم عن الله من اليهودية، وأن فكرت التوحيد هذه إنما ظهرت بتأثير اليهودية التي دخلت إلى اليمن. غير أن من الباحثين من رأى خلاف هذا الرأي. رأى أن افتتاح النص بذكر الرحمن، ثم إشارته بعد ذلك إلى إله يهود، ورود كلمة الرحمن" في نص آخر يعود إلى سنة "468" للميلاد (2).


كتبه صاحبه شكرًا للرحمن الذي ساعده في بناء بيته: كل هذه وأسباب أخرى، تناقض رأي القائلين بأن عقيدة الرحمن عقيدة اقتبست من اليهود (3.(


وقد ذكر بعض علماء اللغة أن "الرحمن" اسم من أسماء الله مذكور في الكتب الأول، وأن اللفظة عبرانية الأصل، وأما الرحيم" فعربية. وذكروا أن "الرحمن" اسم مخصص بالله، لا يجوز أن يسمى به غيره(4).


وقد أنشدوا للشنفرى أو لبعض الجاهلية الجهلاء. : ألا ضربت تلك الفتاة هجينها ... ألا قضب الرحمن ربي يمينها فيظهر من هذا البيت أن الشاعر كان يدين بعبادة الرحمن. (5) )) .


(1) Handbuch, I, S. 248, Halevy, Revue des Etudes Juives, 1891, Vol. 22, PP. 125-129, 281, 23, p. 304, Margoliouth, the Relations. P. 67.
(2) CIS. 7.
(3) Margoliouth, The Relation Between Arabs and Israelttes Prior to The Rise of Islam, P. 67.
(4) تاج العروس "8/ 307"، "رحم"، القرطبي، الجامع لأحكام القرآن "1/ 106". تفسير الطبري "1/ 44"، تفسير ابن كثير "1/ 21".
(5) تفسير الطبري "1/ 44"، وورد: لقد لطمت تلك الفتاة هجينها ... ألا بتر الرحمن ربي يمينها الاشتقاق "ص37".


3- النص الثالث..........................


((ونجد مثل هذه العقيدة في قول سلامة بن جندل الطهوي: عجلتم علينا عجلتينا عليكم ... وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق (1)


. فإن ذلك يعني أن قومًا من الجاهليين كانوا يدينون بعبادة "الرحمن". ومما يؤيد هذا الرأي ما ورد من أن بعض أهل الجاهلية سموا أبناءهم عبد الرحمن، وذكروا أن "عامر بن عتوارة" سمى ابنه "عبد الرحمن" (2)



.وقد وردت لفظة "الرحمن" في شعر ينسب إلى "حاتم الطائي" هو: كلوا اليوم من رزق الإله وأيسروا ... وإن على الرحمن رزقكم غدًا.وحاتم من المتألهة، ويعده البعض من النصارى و"الرحمن" نعت من نعوت الله في النصرانية، من أصل "رحمونو" Rahmono (3) ،

فهل عبر شاعرنا بهذه اللفظة عن هذا المعنى النصراني؟ " وقد زعم بعضهم أن العرب لا تعرف الرحمن حتى رد الله عليهم ذلك بقوله: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} . ولهذا قال كفار قريش يوم الحديبية لما قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لعلي: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. فقالوا: لا نعرف الرحمن ولا الرحيم. رواه البخاري. وفي بعض الروايات: لا نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة" (4).


وذكر أن المشركين سمعوا النبي يدعو ربه، يا ربنا الله ويا ربنا الرحمن، فظنوا أنه يدعو إلهين، فقالوا: هذا يزعم أنه يدعو واحدًا، وهو يدعو مثنى مثنى. وأن أحدهم سمع الرسول يقول في سجوده، يا رحمن يا رحيم فقال لأصحابه: انظروا ما قال ابن أبي كبشة دعا الرحمن الذي باليمامة. وكان باليمامة رجل يقال له الرحمن(5). ))


(1) تفسير الطبري "1/ 44"، "سلامة بن جندب الطهوي"، عجلتم علينا إذ عجلنا عليكم ... وما يشأ الرحمن يعقد ويطلق. تفسير ابن كثير "1/ 21"،
(2) الاشتقاق "ص37".
3) )غرائب اللغة "182".
(4) تفسير ابن كثير "1/ 21".
(5) تفسير الطبري "15/ 121"، سورة الإسراء، الآية 110، روح المعاني "15/ 176"..


4- النص الرابع................................


(( ولم يذكر أهل الأخبار شيئًا عن ذلك الشخص الذي زعموا أنه كان يُعرف بـ"رحمان اليمامة" لكنهم ذكروا أن "مسيلمة الكذاب"، كان يقال له رحمان اليمامة (1). فهل عنوا بـ"رحمان اليمامة" مسيلمة نفسه، أم شخصًا آخر كان يدعو لعبادة "الرحمن" قبله؟


وورد أن قريشًا قالوا للرسول: "إنا قد بلغنا أنك إنما يعلمك رجل باليمامة، يقال له الرحمن ولن نؤمن به أبدًا" فنزل فيهم قوله: {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ} (2).



وذكر بعض أهل الأخبار: كان مسيلمة بن حبيب الحنفي، قد تسمى بالرحمن في الجاهلية، وكان من المعمرين، وذلك قبل أن يولد عبد الله أبو رسول الله (3.( وورد في بعض أقوال علماء التفسير أن اليهود قالوا: "ما لنا لا نسمع في القرآن اسمًا هو في التوراة كثير. يعنون الرحمن، فنزلت الآية"(4).


ويرى المستشرقون أن عبادة "الرحمن" "رحمنن"، إنما ظهرت بين الجاهليين بتأثير دخول اليهودية والنصرانية بينهم (5).



وقد ذكر "اليعقوبي" أن تلبية "قيس عيلان" كانت على هذا النحو: "لبيك اللهم لبيك، لبيك أنت الرحمن، أتتك قيس عيلان، راجلها والركبان" (6)



وأن تلبية عك والأشعرين، كانت:نحج للرحمان بيتًا عجبًا ... مستترًا مغببًا محجبًا (7)
وفي التلبيتين المذكورتين دلالة على اعتقاد القوم بإله واحد، هو الرحمن. ))


(1) اللسان "12/ 231"، "رحم" تاج العروس "8/ 307"، "رحم".
(2) سورة الرعد، الآية30، الروض الأنف "1/ 200" سيرة ابن هشام "1/ 200" "حاشية على الروض" تفسير الطبري "13/ 101".
(3) الروض الأنف "1/ 200".
(4) القرطبي، الجامع "10/ 343".
(5) G. Ryckmans, Inscriptions Sudarabes, I, No. 515, Le Museon, 66, 1953, p. 314, ryckmans 330, b, CIH 541, G. Ryckmans, in Le Museon, 59, 1946, p. 165, A. Jamme, La Religion Sud-arabe, Preislamiqeue, 275.
(6) اليعقوبي "1/ 225".
(7) اليعقوبي "1/ 226".


( ولم ترد لفظة "الرحمن" إلا مفرده، فليس لها جمع؛ لأنها تعبير عن توحيد، وليس في التوحيد تعدد، فالتعدد شرك. على عكس لفظة "رب"، التي تؤدي معنى "إله"، وهي تعبير عن اعتقاد، لا اسم علم لإله، ولذلك وردت لفظة "أرباب" بمعنى آلهة تعبيرًا عن تعدد الآلهة، وهو الشرك. وقد كان الجاهليون يقولون: ربي وربك وربنا وأربابنا، كما يقولون إلهي وإلاهك وآلهتنا (1.(


وقد تكون كلمة "هـ رحم" "هارحيم"، أي "الرحيم" الواردة في النصوص الصفوية (2) وفي النصوص السبئية اسم إله (3)، وقد تكون صفة من صفات الآلهة على نحو ما تؤديه كلمة "الرحيم" من معنى في الإسلام. )


1))هناك ربك ما أعطاك من حسن ... وحيثما يك أمر صالح فكن شرح ديوان زهير "123".
(2) Handbuch, I, S. 248, Vogue, Syrie Centrale, Inscriptions Semitlqyes, Paris, 1868-1877, p. 142, No. 402, Dussuad, Voyage Archeologique au Safa, Pareis, 1901, No. 258, Mission, p. 88, Les Arabes en Syrie, p. 152.
(3) CIS, 4, 2, No. 40. p. 63, Grahmann, S. 246.


ثالثاً : أبرهة الحبشي كان يفتتح نصوصه ( بحول الرحمن ومسيحه ) و (بحول وقوة ورحمة الرحمن ومسيحة روح القدس )..............................


1 – النص الأول.............



(( وقد تلقب "أبرهة" في هذا النص كما تلقب في نص سد مأرب بلقب الملك الذي كان يتلقب به ملوك اليمن، وهو: "ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت "اليمن" وأعرابها في النجاد "طودم"، وفي المنخفضات "تهمتم"، "تهامة"، كما افتتحه بجملة: "نخيل رحمنن ومسحهو"، أي "بحول الرحمن ومسيحه"،


وقد سبق لـ"أبرهة" أن افتتح نصه الذي دونه على "سد مأرب" بجملة: "بخيل ودا ورحمت رحمن ومسحهو ورح قدس"، ومعناها: "بحول وقوة ورحمة الرحمن ومسيحة روح القدس"،
والجملتان من الجمل التي ترد في نصوص اليمن لأول مرة، وذلك بسبب كون أبرهة نصرانيًّا، وقد صارت النصرانية في أيام احتلال الحبش لليمن ديانة رسمية للحكومة، باعتبار أنها ديانة الحاكمين، وعرف "أبرهة" في النصين بـ"أبره زيبمن"، أي "أبرهة زيبمان"، ولفظه "زي ب م ن" "زيبمن" من ألقاب الملك في لغة الأحباش (1.())


(1) (1) Le museon, 1953, 3-4 p. 279


2– النص الثاني ............


(( وإليك هذا النص كما دونه "ريكمنس" عن النص الأصيل: " بخيل رحمنن ومسحهو ملكن أبره زبيمن ملك سبأ وذ ريدن وحضرموت ويمنت وأعربهمو طودم وتهمت سطرو ذن سطرن كغزيو معدم غزوتن ربعتن بورخن ذ ثبتن كقسدو كل بنيعمرم وذكي ملكن أبجبر بعم كدت وعل وبشرم بنحصنم بعم سعدم وم. خ ض. ووضرو قدمي جيشن على بنيعمرم كدت وعلى ود. ع. ز. رن. مردم وسعدم بود بمنهج تربن وهرجو وأزروا ومنمو ذ عسم ومخض ملكن بحلبن ودنو كظل معدم ورهنو وبعدنهو وزعهمو عموم بن مذرن ورهنهمو بنهو وستخلفهو على معدم معدم وقفلو بن حلبن بخيل رحمنن ورخهو ذ لئي وسثي وست ماتم" (1.(


ونصه في عربيتنا:


"بحول الرحمن ومسيحه. الملك أبرهة زبيمان ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت "اليمن" وأعرابها في الطود "الهضبة" وفي تهامة "المنخفضات" سطروا هذه الأسطر لما غزت معد: الغزوة الربيعية بشهر ذو الثبات "ذ ثبتن" "ذو الثبت". ولما غلظ "ثار" كل "بنو عامر". أرسل الملك "أبا جبر" بقبيلة "كدت" كندة وقبيلة "عل" و"بشر بن حصن" "بشرم بن حصنم" بقبيلة "سعد" لحرب "بني عامر" فتحركا بسرعة (2) وقدما جيشهما نحو العدو: فحاربت "كدت" كندة وقبيلة "عل" بني عامر ومرادًا، وحاربت "سعد" بواد "بمنهج" ينهج" يؤدي" إلى "تربن" "الترب". فقتلوا من بني عامر وأسروا وكسبوا غنائم (3). وأما الملك، فحارب بـ"حلبن" حلبان". وهزمت معد، فرهنت رهائن عنده. وبعدئذ، فاوض "عمرو بن المنذر" "عمرو بن مذرن" وقدم رهائن من أبنائه. فاستخلفه "أقره" على معد. وقفل "أبرهة" راجعًا من "حلبن" "حلبان" بحول الرحمن. بتأريخ اثنين وستين وست مائة".)).


1) Le museon, 1953, 3-4, p. 277)
(2) "ومخضو"، "وفي الحديث: أنه مر عليه بجنازة تمخض مخضًا، أي تحرك تحريكًا سريعًا"، اللسان "7/ 231"، "صادر"، "م/ خ/ ض".
(3) " ذعسم" "العسم: الاكتساب، والاعتسام: الاكتساب"، اللسان "12/ 402"، "صادر"، "ع/ س/ م".
3 - موقع وزارة المعارف والآثار السعودية لصورة وترجمة النقش الأثري للملك أبرهة
https://naturalhistory.si.edu/…/e_pre…/fig04_sabaean_img.htm
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ......................
ثانياً : الكلمة السريانية (رحمن : ܪܚܡܢ) و الكلمة السريانية (رحيم : ܪܚܝܡܐ ) كلتاهما من المصدر السرياني ( رحم : ܪܚܡ ) ويعني يحب ( وهو الغالب) او يشفق علي او يرحم ..الخ
وسوف أوضح بالتفصيل



1 - رحمن :
ترسم هكذا (ܪܚܡܢ) : (rHmn) : رحمن .......


تنطق هكذا (raHman) : راحمان ......



مشتقة من المصدر الذي رسمه (ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم



(1)
http://dukhrana.com/lexicon/word.php…

الذي معناه : rḥm vb. e/a to love : يحب – يشفق علي – يرحم



(2)
http://dukhrana.com/lexicon/word.php…

ومنها كلمة " رحمن " وتعني : الحبيب – الصديق – الرحيم ......


مثال من (Peshitta) وهي الترجمة السريانية للكتاب المقدس بالقرن الخامس الميلادي :


John 11:11 - ܗܠܝܢ ܐܡܪ ܝܫܘܥ ܘܒܬܪܟܢ ܐܡܪ ܠܗܘܢ ܠܥܙܪ ((ܪܚܡܢ)) ܫܟܒ ܐܠܐ ܐܙܠ ܐܢܐ ܕܐܥܝܪܝܘܗܝ ܀



الترجمة : قَالَ هذَا وَبَعْدَ ذلِكَ قَالَ لَهُمْ: «لِعَازَرُ ((حَبِيبُنَا)) قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ». يوحنا 11:11.


(3)
http://dukhrana.com/peshitta/sedra_concordance.php…


2- رحيم :



ترسم هكذا (ܪܚܝܡܐ ) : (rHym) : رحيم .....



تنطق هكذا (ܪܚܺܝܡܶܐ) : (rHiyme)) .......


مشتقة من نفس المصدر الذي رسمه (ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم



وتعني : beloved : المحبوب – العزيز.


(1)
http://dukhrana.com/lexicon/word.php…%


ورسم آخر بنفس النطق وبمعني الحب – الرحمة



ترسم هكذا ( ܪܚܝܡ) : (rHym) : رحيم



تنطق هكذا (ܪܚܺܝܡ) : (rHiym): رحيم


مشتقة من نفس المصدر الذي رسمه (ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم



وتعني : love, mercy, mercy, compassion : الحب – الرحمة - الخ


(2)
http://dukhrana.com/lexicon/word.php…%


3 – وتوجد كلمات كثيرة متشابهة لهما في الرسم والنطق والمعني من نفس المصدر (ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم



وتشمل جميع التصريفات والازمنة والصفات لهذا المصدر (ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم ..شاملة رحيم .. رحمن ... وتنطق مرحمان.. وارحيم... رحمو ...رحمه ..درحم ..رحمت ...ودومراحيم ... وغيرهم الكثير جداً جداً من وبالأمثلة من ال (Peshitta) :



http://dukhrana.com/lexicon/root.php…%


4- المصدر ((ܪܚܡ) : rHm) ) : رحم) لكل هذه الكلمات والتصاريف السريانية والتي تشمل (رحمن : ܪܚܡܢ) و الكلمة السريانية (رحيم : ܪܚܝܡܐ ) تعني في الغالب : يحب - يرحم ..
أمثلة علي ذلك من ال(Peshitta )



Matthew 5:43 - ܫܡܰܥܬ݁ܽܘܢ ܕ݁ܶܐܬ݂ܶܐܡܰܪ ܕ݁ܰܪܚܰܡ ܠܩܰܪܺܝܒ݂ܳܟ݂ ܘܰܣܢܺܝ ܠܰܒ݂ܥܶܠܕ݁ܒ݂ܳܒ݂ܳܟ݂ ܀
Matthew 6:5 - ܘܡܳܐ ܕ݁ܰܡܨܰܠܶܐ ܐܰܢ݈ܬ݁ ܠܳܐ ܬ݁ܶܗܘܶܐ ܐܰܝܟ݂ ܢܳܣܒ݁ܰܝ ܒ݁ܰܐܦ݁ܶܐ ܕ݁ܪܳܚܡܺܝܢ ܠܰܡܩܳܡ ܒ݁ܰܟ݂ܢܽܘܫܳܬ݂ܳܐ ܘܰܒ݂ܙܳܘܝܳܬ݂ܳܐ ܕ݁ܫܽܘܩܶܐ ܠܰܡܨܰܠܳܝܽܘ ܕ݁ܢܶܬ݂ܚܙܽܘܢ ܠܰܒ݂ܢܰܝ ܐ݈ܢܳܫܳܐ ܘܰܐܡܺܝܢ ܐܳܡܰܪ ܐ݈ܢܳܐ ܠܟ݂ܽܘܢ ܕ݁ܩܰܒ݁ܶܠܘ ܐܰܓ݂ܪܗܽܘܢ ܀
Matthew 6:24 - ܠܳܐ ܐ݈ܢܳܫ ܡܶܫܟ݁ܰܚ ܠܰܬ݂ܪܶܝܢ ܡܳܪܰܘܳܢ ܠܡܶܦ݂ܠܰܚ ܐܰܘ ܓ݁ܶܝܪ ܠܚܰܕ݂ ܢܶܣܢܶܐ ܘܠܰܐ݈ܚܪܺܢܳܐ ܢܶܪܚܰܡ ܐܰܘ ܠܚܰܕ݂ ܢܝܰܩܰܪ ܘܠܰܐ݈ܚܪܺܢܳܐ ܢܫܽܘܛ ܠܳܐ ܡܶܫܟ݁ܚܺܝܢ ܐܢ݈ܬ݁ܽܘܢ ܠܰܐܠܳܗܳܐ ܠܡܶܦ݂ܠܰܚ ܘܰܠܡܳܡܽܘܢܳܐ ܀
Matthew 9:27 - ܘܟ݂ܰܕ݂ ܥܒ݂ܰܪ ܝܶܫܽܘܥ ܡܶܢ ܬ݁ܰܡܳܢ ܕ݁ܰܒ݂ܩܽܘܗ݈ܝ ܣܡܰܝܳܐ ܬ݁ܪܶܝܢ ܕ݁ܩܳܥܶܝܢ ܘܳܐܡܪܺܝܢ ܐܶܬ݂ܪܰܚܰܡ ܥܠܰܝܢ ܒ݁ܪܶܗ ܕ݁ܕ݂ܰܘܺܝܕ݂ ܀
http://dukhrana.com/peshitta/sedra_concordance.php…

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .....................................



ثالثاً : شهادة المصادر الإسلامية أورد بعض منها مما يدل علي شيوع عبرانية أو سريانية هذه اللفظة لدي المسلمين الاوائل


1 – كتاب ( الزاهر في معاني كلمات الناس ) لإبن الأنباري المتوفي سنة 328 هجرياً
(( وسمعت أبا العباس أيضاً يقول: إنما جمع بين الرحمن والرحيم، لأن الرحمن عبراني، فجاء معه بالرحيم العربي. وأنشد لجرير يهجو الأخطل: لن تدركوا المجدَ أو تشروا عباءَكم بالخزِ أو تجعلوا الينبوتَ ضَمرانا أو تتركون إلى القِسّينِ هجرتكم ... ومسحكم صُلبهم رَحمان قربانا )).


2 – كتاب (معاني القرآن) للنحاس المتوفي سنة 338 هجرياً
(( وقال أحمد بن يحيى: الرحيم عربي و الرحمان عبراني، فلهذا جمع بينهما .)).


3 – كتاب ( التفسير البسيط ) للواحدي المتوفي سنة 468 هجرياً.


(( قال أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار: سألت أبا العباس لم جمع بين الرحمن والرحيم؟ فقال: لأن الرحمن عبراني فأتى معه الرحيم العربي، واحتج بقول جرير : أو تَتْرُكُونَ إِلَى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُم ... وَمَسْحَهُمْ صُلْبَهُمْ رَحَمَانَ قُرْبَانَا
فأنكر عليه بعض الناس ، وقال: لم تزل العرب تعرف الرحمن وتذكره في أشعارها، واحتج بقول الشاعر: َلاَ ضَرَبَت تِلْكَ الفَتَاة هَجِيَنَهَا ... أَلاَ قَضَبَ الرَّحْمَنُ رَبِّي يَميِنَهَا
فقال : إن جمهور العرب كانوا لا يعرفون "الرحمن" في الجاهلية، الدليل على هذا أنهم لما سمعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكره قالوا: ما نعرف الرحمن إلا رجلًا باليمامة ، وذلك قوله تعالى: {قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ} [الفرقان: 60] وإنما يذكر بعض الشعراء الرحمن في الجاهلية، إذ لقنه من أهل الكتاب، أو أخذه عن بعض من قرأ الكتب كأمية بن أبي الصلت وزيد بن عمرو، وورقة بن نوفل ، ولا تجعل هذا حجة على ما عليه أكثرهم. )) .


4 – كتاب ( التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب) للفخر الرازي المتوفي سنة 606 هجرياً


((المسألة الثالثة : في كيفية اشتقاق هذه اللفظة بحسب اللغة ، قال بعضهم : " هذه اللفظة ليست عربية ، بل عبرانية أو سريانية ، فإنهم يقولون "إلها رحمانا ومرحيانا" ، فلما عرب جعل " الله الرحمن الرحيم " . وهذا بعيد ، ولا يلزم من المشابهة الحاصلة بين اللغتين الطعن في كون هذه اللفظة عربية أصلية)).
وغيرها الكثير


.................................................. .................................................. ....................


رابعاً: قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة الرحمن، أصلها عبرانى، ولم تكن متداولة عند العرب بمعنى الإله، لافتا إلى أن العرب سألوا النبى فى القرآن وقالوا "وما الرحمن".

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن لفظة عذراء في اللغة العبرانية تفسر بالحصر عذراء منفردةً
إن سألتم عن معاني الكلمات، فإن لفظة "أردن" تعني "نزولهم"
لفظة "شجوية" تعني "تجولًا" أو "تيهًا" في المزمور السابع
"العربية": "الإخوان" يقطعون شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة والكورنيش بالإسكندرية
وقفة لأسرة "عبد الرحمن" أمام "الرئاسة" قبل سفر "مرسى" إلى أمريكا


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024