كُن مُنفتحًا وحسّاسًا ومُنتبهًا لله وهو سيشجّعك

[walaa farouk]

اختبر بُعدًا جديدًا بالصلاة!

يدعوك الله أن تختبر بُعدًا جديدًا بالصلاة. نقرأ في مزمور 4: 1: "عند دعائي، استجب يا إله برّي. في الضيق رحّبت لي. تراءف عليّ واسمع صلاتي." (الكتاب المقدّس)

قد نصرخ أحيانًا حين نشعر أنّ الله لا يسمعنا. وفي وجه صمت الله، نُصرّ على التكلّم معه ونترجّاه ونرفع أصواتنا، طفل جائع أو خائف يبحث عن حنان أمّه.
" أنّ الصلاة هي السمفونية الكاملة لطفل يبحث من كلّ قلبه فيلتفت إليه الآب بكلّ حنان وانتباه. هذه كانت خطّة الله حين خلق طريقًا نقدر من خلاله أن نأتي إليه بحاجاتنا وتعابير محبّتنا له وتأوّهاتنا."

إن كنت لا تعلم أين تبدأ، لماذا لا تصلّي صلاة بسيطة بقلب صادق؟ يريدك الله أن تتكلّم معه كصديق. هو أيضًا يريد أن يتكلّم معك! وسوف يستجيب بطرق مختلفة لتعابير محبّتك الصادرة منك
. ولكي يفعل هذا، قد يستخدم:

* ظروفك: قد يأتي إليك الله من خلال ما تمرّ به... فكرة ما، شعور ما... لكي يُريك الطريق.
* الآخرين: يستطيع الله أن يستخدم الآخرين لكي يُكلّمك. انتبه الى كلام الحكماء، أي الأشخاص الذين يسيرون مع الله. استمع الى الرسائل التي تسمعها من الرعاة والقادة الأمناء.
* خلوتك الشخصيّة: قد تقرأ مقطعًا من كلمة الله ويلمس قلبك فتسترشد به. ثمّ، من خلال الصلاة، ركّز على أفكار الربّ.

صلّ معي الآن بإيمان ... "أيّها الربّ، أريد اليوم أن أسمع صوتك. كلّ مرّة أقترب بها منك، أريد أن أسلّم نفسي لروحك لكي تفعل مشيئتك وأسير بحسب خطّتك. علّمني أن أكلّمك وأن أصغي الى صوتك. باسم يسوع. آمين."

إنّه يُصغي الى صوتك. كُن مُنفتحًا وحسّاسًا ومُنتبهًا لله، وهو سيشجّعك!