منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 10 - 2018, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 21591 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا نجد فيه علة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“لا نجد على دانيال هذا علة إلا أن نجدها من جهة شريعة إلهه”

(دا 5:6).

حاول اليهود اصطياد المسيح فى آية خطية وحاكموه فلم يجدوا
فيه علة، ليموت الذى بلا خطية عن خطايا العالم كله فيفديهم، وهكذا
أولاد الله فى كل جيل، لا توجد فيهم خطية ظاهرة. وقد قال أحد
الآباء البطاركة فى الأجيال الأولى “قدموا لى مسيحياً واحداً فى
السجون، لأجل آية علة، إلا أنه مسيحى”.

قد تحاربك أفكار ردية أو مشاعر شريرة، ولكن بطردها لا تسقط
فى الخطايا الظاهرة، فأنت نور العالم ِوملح للأرض، تقودهم للمسيح
بسلوكك الحسن وكلماتك الطيبة، فكيف تكون ملوماً فى أحد خطايا العالم ؟
إذا إرتبطت بالمسيح ومحبته، يصعب أن تسقط فى الخطايا
الظاهرة أمام الناس، وان تمسكت بالتوبة، تحفظ نفسك نقياً دائماً

حاول الابتعاد اليوم عن الخطايا الظاهرة المعثرة للآخرين.
يقول القديس جيروم :
“مطوبة هى الحياة التى تقود حتى الأعداء فلا يجدوا فيها علة للاتهامات”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 21592 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضع نفسك مكانه

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




“لا تدع الرحمة والحق يتركانك”
(أم3 :3).


طرق باب بيت ميخائيل أفندى (أبونا ميخائيل ابراهيم) رجلاً ثيابه
رثة وعلم منه أنه غريب يريد مكاناً يأويه. وحاول إستضافته فى بيته،
فاعترضت زوجته، فذهب به إلى الكنيسة التى كان مفتاحها معه،
وأرقده على سجادة وغطاه بها، وعندما عاد إلى بيته، رقد هو أيضا
على سجادة فى الصالة وتغطى بها ولما تعجبت زوجته من ذلك قال
لها : كيف أستريح على سرير وأخى نائم على الأرض.

ضع نفسك مكان المحتاج فتسرع لعمل الرحمة معه، وليكن
هدفك منها، جذبه للمسيح بمحبتك له، وليس مجرد عطاءاً مادياً،
فتقترن رحمتك بالحق الذى هو الله. إهتم بالفقير من أجل الله، لا
لتظهر فضائلك، أو ضيقاً من إلحاحه، واعلم أن الرحمة تقدمها
للمسيح شخصياً.

ضع نفسك مكان المحيطين بك، لتشعر بهم وتساعدهم.
يقول القديس يوحنا ذھبى الفم :
“تمسك بالرحمة والحق على الدوام فلا يتركانك”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 21593 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يصير الله إلها لك ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





1- يكون أول كل شئ فى حياتك؛ فتهتم بعلاقتك به وتتنازل عما يعارضها.
2- حفظ وصايا الله وتطبيقها، حتى لو رفضها العالم.
3- إن أبعدتك عنه أية خطية، تسرع بالتوبة والرجوع إليه.
4- التبشير بإسمه القدوس لكل من حولك من خلال محبتك لهم
وصلواتك لأجلهم وكلامك عنه.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 21594 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القوة الخفية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“وأعطى الله دانيال نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان”

(دا 9:1).

كان القديس خرستوفورس من أكلى لحوم البشر، ثم آمن وكان
ضخماً ومنظره مخيفاً، ثم قبض عليه جنود الملك داكيوس المضطهد
للمسيحيين، واقتادوه للملك، وفى الطريق نفذ الخبز، فصلى وبارك
على القليل فصار كثيراً، فآمن الوثنيون، الذين نظروا المعجزة بالمسيح.

إن الله معك فى كل حين ما دمت مؤمناً به، خاصة فى
الضيقات، وهو مستعد أن يصنع معجزات ليسندك، فيرى الآخرون قوة
الله التى فيك، مهما بدا ضعفك.

إن قوتك فى إيمانك بالمسيح، تدفعك لمحبة الكل والسعى
لخدمتهم واحتمال إساءاتهم، فثق فى قوة الحب أكثر من القوة المادية،
حسب مفاهيم البشر.

ردد هذه الآية “قوتى وتسبحتى هو الرب” (مز14:118)
يقول القديس جيروم :
“فى الظروف القاسية تظهر فضائل القديسين فيعجب بهم غير
المؤمنين ويحبونهم”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 21595 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رغبة العمل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“إذهب إلى النملة أيها الكسلان تأمل طرقهاً وكن حكيماً”

(أم 6:6).

زار راهب كسول أحد الأديرة، فوجد الرهبان يعملون أعمال
يدوية مختلفة، فقال لهم إعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى،
فقال الأب سلوانس رئيس الدير : أعطوه كتاباً وأجلسوه فى الكنيسة
واغلقوا عليه، وعندما أتى ميعاد الأكل، لم يدعه أحد، فجاع وبعد
إنتظار طويل، خرج للأب سلوانس يسأله: ألم يأكل الإخوة، قال نعم؛
لأنهم جسديون، أما أنت فروحانى لا تحتاج للماديات، فخجل واعتذر له.

لا تهرب من العمل وتلقيه على غيرك، فيقل نشاطك ويحاسبك
الله على أنانيتك وطلبك لراحتك على حساب من حولك، واذا طال
تكاسلك، يمكن أن يسحب الله القدرات الموهوبة لك؛ فتعجز عن
العمل الذى تكاسلت عنه، واذا زاد العمل عليك، فاطلب معونة الله،
فسيعطيك قوة أكبر.

حاول أن تشعر باحتياجات الذين لم يسألوك وصلى لأجلهم.
يقول القديس يوحنا ذھبى الفم :
“كيف غرس الله فى هذا الجسد الصغير (النملة) رغبة للعمل بلا إنقطاع”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 21596 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فصار هدوء عظيم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“ثم قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء عظيم”

(مت26:8).

البحر يمثل العالم بكل اضطراباته، ولكن المسيح خالق الكل
قادر بكلمته أن يخضعه ويعيد إليه هدوءه، وبالتالى قادر أن يعيد إلى
نفسك هدوءها، إن إلتجأت إليه، فكيف تحتفظ بهدوءك أو تستعيده ؟…

1- ثق فى قدرة الله على إزالة اضطراباتك وتحويلها للخير، فاتكل عليه.
2- ثق فى محبته، لأنه بذل نفسه عنك، فهو لا يتركك أبداًٍ.
3- إعط وقتاً أكبر للوجود معه، فى الصلوات والقراءات والتناول.
4- تنازل أكثر عن نظامك وارتباطاتك المادية واقبل الآخرين
المختلفين عنك.
5- إشفق على المخطئين واحتملهم باتضاع.

حاول أن تقبل الآراء المختلفة معك مادامت ليست ضد الله.
يقول القديس أغسطينوس :
“سمع البحر وهدأت الرياح، وأنت أفلا تهدأ”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 21597 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تشدد وكن رجلاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“أنا ذاهب فى طريق الأرض كلها فتشدد وكن رجلاً”

(1مل2:2).

كما يدخل الإنسان إلى العالم لابد أن يخرج منه، لأن حياتنا على
الأرض مؤقتة، لابد أن تنتهى بالموت الذى ينقلنا إلى حياة أفضل،
إن معنى الموت قد تغير بعد البشارة بميلاد المسيح وتجسده وموته
عنا على الصليب، فالموت الحقيقى هو السقوط فى الخطية،

نخلص منه بالتوبة والإعتراف، حينئذ لا يكون للموت الثانى، أى موت الجسد
سلطان علينا، بل يفرحنا، لأنه ينقلنا إلى السعادة الأبدية.

لا تنزعج من ذكر الموت مهما كان ضعفك، فالله قادر أن يقيمك
من ضعفك، كما أقام لعازر من الموت، بل ويتمجد بك فتصير آية
لمن حولك، تشدد وتمسك بالله، فلا يخيفك الموت أو أى شئ فى العالم.

تذكر خلاص المسيح فلا تنزعج من سقوطك فى الخطية، بل
تب فيغفر لك.

يقول القديس الأنبا أنطونيوس :
“يستحيل علينا أن نهرب من الموت بأية وسيلة”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 21598 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ھل يستخدمك أم تستخدمه؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“هكذا طرق كل مولع بكسب يأخذ نفس مقتنيه”

(أم19:1)

المال هو المحرك للأفراد والشعوب، ويقيم الإنسان بمقدار ما
يملك، وينال قوته ومركزه وسلطانه من خلاله.

ويبدو هذا أساساً لسعادة الإنسان فى العالم، ولكن الحقيقة أن
محبة المال تفقد الإنسان سعادته، إذ يضطرب مع تقلباته المستمرة،
وحتى لو فرح به فهو كلذة مؤقتة، سرعان ما يحل بدلاً منها القلق،
ويصير الإنسان عبداً للمال، إذ ينشغل به عند كثرته ويحزن ويشعر
بالحرمان عند قلته.

لذا تدعونا الكنيسة لمحبة الله والشبع به والاستناد عليه، وفى
نفس الوقت الزهد فى الماديات والاكتفاء بأقل قدر منه، فنستخدمه ولا
يستعبدنا، ونراه عطية من الله نشكره عليها ولكن لا نجرى وراءه.

تأمل الأضرار التى حلت بك من تفكيرك فى المال والمقتنيات.
يقول الشھيد كبريانوس :
“أنت تحتفظ بمالك هذا الذى إذ تحفظه لا يحفظك”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 21599 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنظر إليه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“جعلت الرب أمامى فى كل حين لأنه عن يمينى فلا أتزعزع”

(8:16مز).

أحب القديس مقاريوس الله منذ طفولته، ولما كبر اشتاق لحياة
الوحدة معه، ولكن أجبره والده على الزواج، فأظهر فى بداية زواجه
أنه مريض عدة أيام، ثم طلب من أبيه فرصة للتريض فى البرية
ليستعيد صحته، وفى البرية ظهر له ملاك أعلمه أن كل هذه البرية
ستكون له ولأولاده، ثم عاد إلى زوجته، فوجدها قد ماتت وهى عذراء،
ثم مات أبواه، فذهب إلى البرية وعاش حياة الوحدة.

أنظر إلى الله دائماً، فيطمئن قلبك، وتتعلق بمحبته بتعودك على
الكلام معه والتأمل فى كلامه، وتلقائياً سوف يبعدك هذا عن الخطية,
ثم تتمتع بتدبير الله ورعايته لحياتك، مهما اجتزت فى ضيقات، بل
تصير سبب فرح وبهجة لكل من تقابله، أى تصير خادماً حقيقياً لله.

أنظر اليوم إلى المسيح راعى الخراف، الذى يدبر كل احتياجاتك.
تأمل محبة المسيح لك المختفية وراء الضيقات التى مرت بك.
يقول القديس باسيليوس الكبير :
“لابد أن نضع الله فى تفكيرنا كمثل الفنان الذى يعمل تمثالاً منحوتاً
لشخص معين، لابد أن يضعه كل الوقت فى ذاكرته”.
 
قديم 03 - 10 - 2018, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 21600 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إشبعنى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“من يقبل إلى فلا يجوع”

(يوحنا35:6).

جاءت الطفلة براكسية وعمرها 9 سنوات مع أمها إلى مصر
لتحصيل أموال أملاكها، ونزلتا بدير للعذارى، فأحبت براكسية حياة
الراهبات، وأعلنت لأمها أنها لن تترك الدير، فوزعت الأم الأملاك
وأقامت معها بالدير حتى تنيحت، وتزايدت القديسة فى محبة الله
والنسك، ومنحها الله نعمة شفاء المرضى، وقبل نياحتها رأت رئيسة
الدير فى رؤية أكاليلاً معدة، أعلنت لها السماء أنها لبراكسية.

هذه القديسة أحبت المسيح فشبعت به، وأنت رغم جريك وراء
المال وراحة الجسد والشهوات المختلفة لم تشبع حتى الآن، ليتك
تعطى وقتاً كافياً لروحياتك؛ لتتذوق المسيح به.

التقى بمجموعة روحية – مثل حضور اجتماع روحى – لتتعلم
منهم محبة المسيح.
يقول القديس مار آفرام السريانى:
“إنى جائع فاشبعنى كما أشبعت الخمسة آلاف”.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024