منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2020, 05:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

القديس عوبديا النبي
19 تشرين الثاني غربي (2 كانون الأول شرقي)




القديس عوبديا النبي



هو كاتب أقصر أسفار الأنبياء الاثني عشر الصغار. ليست عندنا معلومات ثابتة في شأنه. ثمة من يقول أنه إياه عوبديا المذكور في سفر الملوك(18) والذي كان مدبّراً لبيت آخاب الملك. ذاك كان يخشى الرب جداً منذ صباه. "وحينما قطعت إيزابيل [الملكة] أنبياء الرب، أخذ عوبديا مئة نبي وخبأهم خمسين رجلاً في مغارة وعالهم بخبز وماء". أرسله الملك إلى العيون والأودية ليبحث عن عشب للخيل والبغال لأن الجفاف في الأرض كان عظيماً والبهائم مهددة بالموت. وفي الطريق التقى إيليا النبي. وإكراماً لعوبديا ارتضى إيليا أن يتراءى لآخاب الملك.
في كل حال، يقع سفر عوبديا في إصحاح واحد يتضمن إحدى وعشرين آية. وإذا ما أخذنا بان النص نشأ بعد سقوط أورشليم بقليل فإن زمن نشأته يكون قريباً من السنة 587 قبل الميلاد. ورغم قصره فرسالته جزيلة القيمة. إذ بعدما سقطت أورشليم وخرب الهيكل وجلا الشعب، بكلام آخر بعدما اشتدت ظلمة الليل على أكثر ما تكون الظلمة بين الناس، إذاً بسفر عوبديا ينبئنا بفيض النور: "يوم الرب قريب" (15). "ويكون الملك الرب" (21). "أما جبل صهيون فيكون له خلاص" (17). "ويكون المكان قدساً".
ولا يبرئ السيد الرب الأخ المستكبر الذي تآمر على أخيه - آدوم عيسو على يعقوب - واستغل ضعفه وشمت به في مصيبته وسلبه. لذا هكذا قال السيد الرب: "... إنك حقير جداً، لقد أغواك الاعتداد بنفسك أيها الساكن في نخاريب الصخر والذي مسكنه المرتفعات والقائل في قلبه: "من ينزلني إلى الأرض؟" "إنك ولو ارتفعت كالعقاب وجعلت عشك بين الكواكب من هناك أنزلك، يقول الرب" (2- 4).
وليس الأخ المستكبر وحده من "يرتد عناؤه على رأسه ويسقط شره على هامته" (مزمور) بل كل الأمم الذين اجتمعوا على الرب وعلى مسيحه وشعبه. "لأن يوم الرب قريب على جميع الأمم. وكما فعلت يفعل بك ويعود انتقامك على رأسك" (15). "ويكونون كأنهم لم يكونوا" (16).
أما شعب الله فيرث الذين ورثوه (17) ويكونا ناراً وأعداؤه قشاً "فيضرمونهم ويأكلونهم" ولا يبقون حياً منهم لأن الرب تكلّم (18).
فلو قرأنا السفر لا كحدث تاريخي وحسب، بل بالأحرى كحدث روحي تجري فصوله فينا، على منوال آبائنا أن آدوم - الذي يعني تراب الأرض- هو كل واحد منا، هو ترابيتنا، هو إنساننا العتيق بكل استكباره وملذاته ومفاسده ومحاسده، إذن لبانت للسفر في حياتنا معانيه العميقة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصة النبى عوبديا
القديس عوبديا النبي
عوبديا النبي
عوَبْديا النبي (عوبديا النبي الصغير)
من هو عوبديا النبي؟


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024