القديسة جيما تُخبر عن ملاكها الذي كان ينام بقربها كل مساء

[Ramez5]

القديسة جيما تُخبر عن ملاكها الذي كان ينام بقربها كل مساء
راسماً على جبينها إشارة الصليب
والتي يُعيد رسمها على جبينها كل صباح دون كلام‎

القديسة جيما غالغاني
ان الشركة مستمرة دائماً من الملاك الحارس معها فهي تعيش معه حياة الأسرة بكل ما تحمل من معنى فهي تراه يُصلي معها ودائماً على اتصال به كصديق ورفيق دائمين
وتذكر القديسة جيما غالغاني أنها كانت تحمل كل هذه الأخبار إلى مرشدها الروحي وهو القديس دون جيرمانوس ستانيسلاوس من رهبنة ال Passionist التي أسسها القديس بولس الصليبي
ويُخبر الأب الروحي عن القديسة جيما غالغاني
ان في كثير من الأحيان عندما سألتها إذا كان الملاك الحارس يواكبها دائماً وماذا تشعر في هذه الحال
ويذكر أنه كان يراها بصدق وهي بحالة حب وراحة وانخطاف فتتحول عند الحديث عنه إلى عيش حالة من نشوة الإعجاب طوال الوقت وهي تحدق في وجه ملاكها
ويُِخبر الأب المرشد أن ملاك جيما غالغاني كان يقودها إلى سر الإعتراف والتوبة ويُعلّمها كيفية التصرف مع المسؤولين عنها وكانت بحسب تعليم ملاكها ، لا تدافع عن نفسها للتبرير أمام أي نوع من المواجهة
لأنها تعلمت أن الثقة بعدالة الله لا تتزعزع أمام ظلم أحكام البشر
فكان يدعوها لرؤية جمال السماء وهي على الأرض بالإستسلام الكامل لعناية الرب الفائقة الرحمة
هذا الإختبار المقدس والحقيقي بين القديسة جيما ومرشدها وملاكها الحارس
تدعونا اليوم للثقة التامة أن الله معنا وعندما يكون معنا فمن علينا !

من اقوالها
كنت أتمنى يا يسوع أن يصل صوتي إلى أقاصي العالم
لكي ادعو كل الخطاة واقول لهم تعالوا الي يسوع
يا ليت كل الخطاة يأتون إليك
تعالوا تعالوا ايها الخطاة لا تخافو
سيف العدل لا يمكن أن يصل إليكم هنا

جيما غلغاني من لوكا عذراء في غاية البراءة
بينما كانت في سن ال25 أفنتها نار الحبّ الإلهي قبل عنف المرض
طارت الى أحضان عريسها السماوي في سبت النور 11 نيسان 1903
سلام لك أيتها الروح الحلوة برفقة الملائكة

[walaa farouk]

بركة صلواتها تكون معنا اميين

[sama smsma]

بركه صلواتها تفرح قلبك

[Mary Naeem]

بركتها تكون معنا

ربنا يبارك حياتك