|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 03 - 2018, 03:59 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
مسلمه تنشر مقال تحت عنوان دين ابوكم اسمه ايه  وما نشرته نصيا ( دين أبويا أي دين /اللي أنا بقي معرفوش/الوحوش . الكروش/اللي لو طالوا رقابينا بينهشوا مبيرحموش/ دين أبوهم اسمه إيه ؟؟ إيه يا مصر/إيه يا أرض الطيبين/اللي حكموا في الزمان ده يبقوا مين ؟؟/دين أبوهم اسمه إيه؟؟/حد يعرف فيكوا دين!/ كل أتباعه لصوص . أو قواضين /في المعاصي . موجودين في الكراسي . مأبدين/ في التفاهه . معدودين /في السفاهه . مفرودين/ علي البلاهه مسنودين/للشراهه . مجندين/علي القرف . متعودين/علي الشرف . متمردين علي الوطن . متنمردين/ بالخيانه . موحدين/ اللي يعرف دين كده يقولي عليه دين أبوهم اسمه ايه ؟؟؟). هو ده سؤال الشاعر الكبير جمال بخيت ؟! هوده أهم سؤال مجاوبش عليه الإخوان ولا بتوع داعش ولا بتوع الوهابية ولا بتوع التطرف دين أبوكم اسمه ايه ردوا ياهربانين يامحرضين، يامستخبيين فى الجحور زى الفئران، يا أصحاب دقون عيرة وقلوب ماتعرف غير الدم ردوا علينا دين أبوكم اسمه ايه ؟!! ايه هو دين أبوكم اللى بيقولكم ان قتل الأطفال حلال، ايه ملة أهاليكم الله بتقولكم ان التحريض من استديوهات قطر وتركيا على قتل الأقباط والجنود حلال، ايه هو دين أبوكم اللى فهمكم ان الشماتة فى قتل نساء وأطفال عزل حلال ، ايه هو دين أبوكم اللى فهمكم ان تخريب مصر نضال ووطنية وانتقام لتافهكم الأكبر محمد مرسى ، ايه هو دين أبوكم اللى كل فتاويه دم، ايه هو دين أبوكم اللى قلكم ان الضحكة فى وش جار مهما كان دينه حرام ، أو كل سنة وانت طيب فى وش صديق مهما كان دينه تودى للنار أى دين ياولاد دين المؤامرة والخيانة والدم بيقول ان قتل الأطفال حلال مافيش اجابة هو اللى تخصصه دم وقتل وحرق وغل يعرف يجاوب على أى سؤال الا بالرصاص بس الغلطة مش غلطتكم الغلطة عندنا إحنا الغلطة عندنا لأننا لسه لحد دلوقت مش عارفين نفهم العالم ان دين أبوكم مش بكل تأكيد مش هو دين أبونا لأننا بإختصار ولاد حلال وإنتم بإختصار ولاد حرام احنا ولاد حلال لأن قوتنا من عرقنا ومحبتنا وانت لحم أجسامكم فلوس مدفوعة لتخريب أوطان عشان كده إحنا ولاد حلال وإنتم بإختصار هتفضلوا ولاد حرام من غيرمساء الخير أهلا بحضراتكم فى حلقة الجمعة من أخر النهار هو إزاى الخير يجيى مع الدم ، وأى دم دم إخواتنا ، ماهو يجيى منين الخير مع دم أطفال ونساء ورجالة عزل رايحين يزوروا بيت من بيوت ربنا، شوية منهم رايحين يطلبوا الرحمة ، وكتير منهم رايحين يطلبوا السلامة لمصر ، وكل أطفالهم رايحين يدوروا على الفرحة ، فيقرر شوية مجرمين استحلال دمهم بقلوب حجر وأرواح باعت نفسها للى يدفع أكتر من دول وأجهزة بتكره تشوف البلد فى أمن واستقرار وعقول مليانة تطرف وفتاوى علمتهم ان كل مختلف معاهم فى الدين دمه حلال وماله حلال. مافيش مساء الخير ويجيى منين الخير ومصر موجوعة 8 مجرمين ملثمين، يقطعوا الطريق على أتوبيس مليان أطفال ونساء رايحين على بيت من بيوت ربنا ، ويقتلوهم بدم بارد عشان تبات مصر موجوعة وغضبانة بعد ماكانت بتترجى ليلة رمضان عشان تبات فرحانة وفى حمى كرم الشهر الكريم. اللى حصل النهاردة فى طريق لدير الأنبا صمويل بمركز العدوة جنوب محافظة المنيا ، مش حادث طائفي ، حتى لو شهداؤنا النهاردة كلهم من الأقباط، اللى حصل النهاردة استهداف مباشر لوطن كل مشكلته انه نجا من مخطط لتدميره، كل أزمته بالنسبة للدواعش أو الإخوان أو اللى معاهم بره أو جوه انه طرد مرسى ودمر حلم كاذب ووهم اسمه دولة الخلافة والمشروع الإسلاميى ، ماهو الإسلام نفسه مش هيوافق انه مشروعه يبقى مشروع خايب أو مشروع دم ، أو مشروع تنفيذ مخطط لتدمير وطن بحجم مصر هى دى مشكلة مصر، وهو ده التمن اللى كنا عارفين اننا هندفعه من لحظة ماقررنا كلنا اننا هنقف فى وش الإرهاب وتحريض الخونة الهربانين فى تركيا وقطر عشان كده هنقف ونستحمل ، ماهو احنا مبنخلصش، بس فى نفس الوقت خلاص معدش ينفع نقف وقفة اللى بيدير خده الأيسر لكل اللى بيضربه على خده الأيمن ، أن الاوان بقى نقف وقفة رجالة ، وقفة تمنع دم جنودنا وإخواتنا الأقباط من انه يروح هدر ، وقفة ملهاش علاقة بالشجب والإدانة والتعاطف والدموع ، وقفة تفجر كل مخ متركب شمال قبل مايفكر يحرض قتل جنودنا أو يكفر إخواتنا فى البلد دى ، وقفة تقطع ايد اى حد قبل مايفكر يمدها على ايد مواطن مصرى خلاص زهقنا شجب وإدانة وبكاء وعزاء وحان وقت الإعتذار عن كل غلطة ، اعتذار يمكن من بعده تيجى فوقة تفوقنا كلنااعتذار تظهر فيه أخطائنا ويبان فيه تقصيرنا فى حق شهداء النهاردة إحنا أسفين والله أسفين لأننا حولنا قضية تجديد الخطاب الدينى لخناقة وسبوبة لبعض المشايخ بدل ما تبقى قضية ومعركة حقيقة ننتصر فيها على كل المتطرفين اللى بيقولوا أن تهنئة الأقباط حرام أسفين لأن البعض مننا فى الإعلام لسه بيفتح الإستديوهات والمساحات للى بيكفروكم وبيحرضوا عليكم ، أسفين لأن أزهرنا مشغول بخناقات داخلية عن خوض معركة حقيقية ضد التطرف والتكفير أسفين لأننا سايبين دواعش كتير عايشين بينا فى المدارس والمصالح الحكومية ومحدش بيعقابهم، حضانات ومدارس بترفض استقبال الأطفال المسيحين بحجة انها اسلامية ، ومؤسسات وجامعات بتميز فى الوظائف بين المسيحى والمسلم أسفين لأن ياسر برهامى واللى معاه لسه مكملين فى طريقهم وعندهم مواقع ومنابر بيحرموا فيها الإحتفال بأعيادكم . أسفين ياشهداء المنيا لأن وزير أوقافنا مشغول بمكروفينات المساجد وتعيين بنته فى وزارة البترول عن السيطرة على منابر المساجد أو إعداد أئمة قادرين يواجهوا الأفكار المتطرفة أسفين لأن الأمن بتاعنا عارف انكم مستهدفين، وأكيد عارف ان موسم الأجازات بدأ وان الأجازات معناها رحلات للأديرة أسفين أن الكل عارف ان أطفال قرية الفشن طالعين رحلة النهاردة والتحذيرات بإستهداف الأقباط شغالة ومع ذلك قصرنا فى حمايتهم أسفين لأن صديقى المسيحى أنطونيوس حنين بيلغى رحلات ولاده النهاردة للأديرة والكنائس رغم انهم متعودين عليها من سنين عشان خايف عليهم بعد اللى حصل فى المنيا. أسفين جدا لأن اعلانات الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو اسحاق الحوينى على المحور وفى الشوارع بتقولنا انهم هيعملوا برامج فى رمضان رغم أنهم رؤوس فتاوى التطرف والعنصرية ضدكم أسفين لأن فى مرضى وجهلة ومتطرفين عايشين فى وسطنا وبيعترضوا على الغاء دار الإفتاء لأحتفالات ليلة الرؤية حداد على أرواح شهداؤكم لأن جهلهم وخيالهم المريض خيل ليهم ان شوية طقوس إحتفالية ممكن تكون أهم من دم إخواتهم فى الوطن . أسفين لأن ايدينا مش عارفة تطول رقبة محمد ناصر ومعتز مطر وكل الهربانين من الإخوان اللى بيحرضوا ضدكم وبيشمتوا فى موتكم أسفين لأن الأسبوع اللى فات حزب البناء والتنمية بتاعة الجماعة الإسلامية المتطرفة اللى بتحرض على الفتنة عمل انتخابات عادى وفاز بيها متطرف وإرهابى بيحرض ضدم المسيحين وهربان فى قطر اسمه طارق الزمر أسفين والله ان فى ناس وسطنا بتدافع عن محمد حسان انه يعمل برنامج فى رمضان ويرجع تانى بفضائيات دينية وسلفية ولما نعترض على وجوده يقولك ايه انتم ضد ربنا وكلام ربنا ولا ايه ؟؟ لا ياعم المحروق على محمد حسان ومحمد حسين يعقوب والحوينى لما نكون ضدهم مش معناها اننا ضد كلام ربنا احنا ضد تأويلهم وكذبهم باسم كلام ربنا ، احنا ضد خطابهم العنصرى والمتطرف اللى بيربى الإرهابيين اه والله بيربى إرهابيين ومش بعيد ان مجرم من اللى قتلوا أطفالنا وإخواتنا النهاردة اتربى على فتاوى محمد حسان ويعقوب والحوينى مش مصدقنى تعالى وأنا أقولك عادل حبارة الإرهابى اللى قتل جنودنا فى سيناء وزيه كتير من تربية محمد حسان ودروس محمد حسان اللى طالع تانى يكمل طريقه فى صناعة إرهابيين صغيرين ، ومش انا اللى بقول كده ده حبارة نفسه اللى قال كده فى أوراق التحقيقات الرسمية قال ايه اسمع : قال إن أول طريقه نحو الأفكار المتطرفة كانت مجموعة من الكتب اشتراها أثناء مروره بالصدفة أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، وهو واحد من أشهر المساجد التى سيطر عليها السلفيون فى عهد مبارك، كانت تميزه «فرشة» عليها مئات الكتب مجهولة المصدر بعضها عن التداوى بالأعشاب وبعضها عن فك أعمال السحر والشعوذة ولكن الكثير منها كان يتضمن شروحا متطرفة وتأويلا أشد تطرف لفتاوى عن الجهاد والحرب وعدم مولاة النصارى وعدم جواز تهنئة المسيحيين إلى آخر قائمة فتاوى التطرف التى تعرفونها. يقول حبارة فى أوراق التحقيق: «فى عام 2002 سمعت عن الشيخ محمد حسان وأنه يلقى درس كل يوم أربعاء بعد صلاة المغرب فى مجمع التوحيد اللى موجود فى المنصورة، فكنت بأذهب بصفة دورية لحضور تلك الدروس، وتعلمنا فى تلك الدروس أن الديمقراطية كفر ولا توجد أحزاب فى الإسلام، وفيه ناس اتعرفت عليها، وأنا راكب القطار ورايح الدرس لأنهم كانوا بيركبوا القطار معايا من أبوكبير وبيروحوا يحضروا الدروس بتاعة الشيخ محمد حسان وعلاقتى تطورت بهم فى فترة حضور الدروس، والدروس بتاعة الشيخ حسان علمتنى الغضب من أن الشريعة غير مطبقة فى مصر وخلال تلك المحاضرات أهم ما تعلمته الأصول الثلاثة وهى النسك، والولاء والبراء، ومبدأ الحاكمية، والتى يجب الإيمان بها جميعاً على كل امرئ مسلم، والمقصود بمبدأ الولاء والبراء به، إيضاح من يحب المسلم ومن يبغض، وللأسف أن القائمين على الحكم فى البلاد يجب بغضهم لتعطيلهم أحكام الله، وهذا سبب من أسباب الكفر البواح الذى أجمع عليه علماء المسلمين، وكذلك يجب بغض الجيش والشرطة بل إنهم من الكفرة الطغاة المحاربين لشرع الله، والمحاربين لأولياء الله، وكذلك النصارى يجب بغضهم وقتالهم فهم من الكافرينوكل الأدلة التى ذكرها الشيخ حسان عن مبدأ الحاكمية تؤكد كفر من لم يحكم بشرع الله». إحنا اسفين والله إخوتى فى الوطن يا من تأكلون مثلنا من عربيات الفول ، وتصرخ بطونكم من الخوف حينما تظهر أخبار القبض على أصحاب مطاعم بيأكلونا لحمة حمير ، يا من تحرقكم قطارات الصعيد، وينالكم من إرهاب الإخوان جانب، وينوبكم من رزالة الروتين الحكومى ، يا من تأكلون معنا من الخضار الذى روته مياه الصرف، يا من تكوينا وتكويكم نار الأسعار. إخوتى فى الوطن يا من تشاركوننا همَّ الحاضر وقلق المستقبل وكل ذكريات الماضى، يا من نحتضن بعضنا فى زحمة المترو، ويروى عرقنا أرض الأوتوبيسات العامة فى شهور الصيف، يا من نراكم فى مولد السيد البدوى، وتروننا فى مولد العذراء إخوتى فى الوطن أحبائى هل تذكرون الفصول التى جمعتنا والمدرجات التى نمنا فيها معاً مللاً من دكاترة حافظين مش فاهمين؟ هل تذكرون دموعنا التى سالت بعد مباراة أم درمان؟ هل تذكرون فرحتنا بهدف «أبوتريكة» فى مرمى الكاميرون سنة 2008؟ وهدف «جدو» فى غانا سنة ٢٠١٠؟ هل تذكرون فرحكم معنا بشهر رمضان وذكرياته؟ وهل تذكرون فرحنا معكم بأعياد الميلاد وأفراحها؟ إخوتى فى الوطن باسم كل الأشياء السابقة والملايين التى لم أستطع حصرها باسم كل هذه البيوت المفتوحة على بعضها فى حوارى شبرا وإمبابة وتتعانق صلبانها وأهلتها دون اصطناع باسم الأستاذة «سلفانا» التى علمتنى القراءة وحببتنى فى الآخر، وباسم كل أصدقائى الذين يزين الصليب أياديهم أنا آسف على ما حدث فى المنيا وبنى سويف، آسف على تلك العقول المتطرفة التى تستبيح دماءكم آسف لأن عدداً من الشيوخ حرّفوا الإسلام وحرّضوا الجهلة ضدكم آسف لأن الجهل السلفى تمكّن من عقول بعض المصريين وأقنعهم بأنكم غرباء ولا حق لكم فى هذا الوطن آسف باسم الإسلام الحقيقى، وباسم المسلمين اللى بجد آسف باسم مصر وباسم دماء آبائكم وأجدادكم التى اختلطت بدماء آبائنا وأجدادنا فى أرض سيناء آسف على ما حدث فى المنيا يا إخوتى آسف على خيبة مجلس النواب وآسف على تخاذل محافظ المنيا وكل مقصر ، بس وغلاوة كل ما هو مقدس لا تجعلوا حفنة من القتلة والمتطرفين يفسدون ما بيننا، وغلاوة مريم العذراء وسيدنا المسيح ما تزعلوا ولا تمنحوا أحدهم فرصة ليفرق بيننا 
|
 |
|
العرض العادي
