منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية نصيف خلف قديس
 
نصيف خلف قديس
سوبر ستار | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نصيف خلف قديس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 41
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : من سوهاج ومقيم بالكويت
المشاركـــــــات : 364

المعاني الروحية للسمكة في المسيحية

السمك من المخلوقات التي خلقها الله وسلط عليها الإنسان كما سلطه على الحيوانات وكل ما يدب على الأرض
( تك 1 : 26)
السمك في حياة المسيح
كان للسمك مكانة خاصة عند السيد المسيح ، فقد ذكر عنه أنه أكل سمكا بعد قيامته( لو 24 : 42 ، 43 ) وقد كان علي الأقل أربعة من تلاميذ السيد المسيح يشتغلون بصيد السمك ، فالمسيح اختار بعضا من تلاميذ من أرب هذه الحرفة ، ليجعلهم صيادي الناس بدلا من صيادي سمك " هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس " . كما بارك في الخمس خبزات والسمكتين " فأمر الجموع ان يتكئوا علي العشب ، ثم أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك وكسر وأعطي الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجمع " ( مت 14 : 19 ) ، وبارك مرة ثانية في السبع خبزات وقيل من صغار السمك .( مت 15 : 36 ) . وكانت اول معجزاته مع تلاميذه هي صيد السمك الكثير " فأجاب سمعان وقال له يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئا ولكن علي كلمتك ألقي الشبكة ، ولما فعلوا ذلك امسكوا سمكا كثيرا فصارت شباكهم تتخرق " ( لو 5 : 5 ، 6) ، وآخر معجزاته لهم هي صيد ( 153 ) سمكة ( يو ( 21 : 8 – 11 ) . وعندما طلبوا منه أن يدفع الجزية ، سددت ضريبته سمكة " أذهب إلي البحر والقي صنارة والسمكة التي تطلع أولا خذها ومتي فتحت فاها تجد إستارا فخذه وأعطهم عني وعنك ( مت 17 : 27 ) .
السمك كرمز للمسيح
·الحروف اليونانية لكلمة سمكة ( اخثوس ) مشتقة من الحروف الأولية للكلمات اليونانية التي تعني " يسوع المسيح أبن الله المخلص
·تشبيه السيد المسيح بالسمكة فهو تلك السمكة التي اعتادنا أن نطلق عليها أسم سمكة " طوبيا " التي تشير إليه ، وقد أخرجت مرارتها الشياطين من سارة زوجة طوبيا
( طو 8 : 2 ، 3 ) .
·ولا ننسي أن السمك أحد العنصرين الذين قدمهما السيد المسيح طعاماً للجماهير ليشبعهم رمزاً عن نفسه طعام الحياة ( يو 6 : 5 – 15 ) ، أما العنصر الأول فكان " خمسة أرغفة من الشعير "
المعاني الروحية التي تربط بين السمك والسيد المسيح :
إن السمك وهو مائت لكنه غير فاسد ، والمسيح الذي مات لم ير فساداً ، وكما أن ملوحة السمك هي التي حفظته من الفساد ، هكذا أيضاً لاهوت المسيح حفظ ناسوتة المتحد به من التعفن والتحلل أي حفظه من الفساد .
السمك حيوان لكنه لا يلد كما تلد الحيوانات الأخرى ، إنما يبيض كما تبيض الطيور ، لهذا يجمع السمك بين طبيعتي الطيور السمائيه والحيوانات الرضية ، وفي هذا إشارة للمسيح الذي كان له طبيعته واحدة من طبيعيتين إحداهما سمائية والأخرى أرضية ، ألم يقل معلمنا بولس الرسول " .
وإذا تأملنا في طريقة ولادته ، نجد أن السمك يلد دون اجتماع الذكر بالأنثى ، فالأنثى تضع البيض ثم يأتي الذكر ويلقحه فيتم إخصابه ، وهذا إنما يشير إلى رب المجد يسوع الذي ولد من عذراء لم تعرف رجل " لما كانت مريم أمة مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلي من الروح القدس " (مت 1 : 18 ) ( ( لو 1 : 34 ) .
إذا خرج السمك من البحر إلى اليابسة ، يكون قد خرج من الحياة إلى الموت ، ولماذا يموت ؟ أليس لكي يكون طعاماً للإنسان ! وهكذا أيضاً السيد المسيح أبن الله ، خرج من حضن الآب إلى أرضنا الجافة المقفرة ، لكي يموت عوضا عنا ، ويعطينا جسده لنأكله ، لا لنحيا حياة أرضية ، وإنما لنحيا حياة أبدية ( يو 16 : 51 ) .
يعتبر السمك الطعام الوحيد ، الذي لا تمنع أي ديانة أكلة ميتاً ودمه فيه ، دون أن يحسب هذا نجاسة ، ودون أن يتعارض مع نواهي الكتاب المقدس الذي يأمر أن يمتنع عن الدم والمخنوق ( أع 15 : 29 ) ، والمسيح وهو في جسم البشرية سمح أن نأكله لحماً ونشربه دماً ( مت 26 : 26 – 28 ) .
للسمك أسلوبان في صيده ، فقد تمسكه صناره ، وقد تقتنصه شبكة ، وإنما يشير إلى عمل المسيح الكرازى في جذب النفوس ، فكثيراً ما يجذبهم عن طريق العمل الفردي ( الصنارة) أو عن طريق العمل الجماعي (الشبكة) .
ولا ننسي أنه عن طريق سمكه ( حوت ) نجا يونان النبي ، ومرارة سمكة طوبيا أخرجت الشياطين من سارة ، وفي هذا إشارة إلى الذين خلصوا بكرازة المسيح ونجوا من قبضة إبليس ، إشارة أيضاً إلى الذين أخرج منهم الشياطين .
السمك كرمز للمؤمنين
كما ترمز السمكة إلى المؤمنين ، ففي ( مت 13 : 47 ) أستخدمها السيد المسيح رمزاً لشعبه إذ قال : " يشبه ملكوت السموات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع ، والمقصود بكل نوع هنا أنواع البشر المختلفة ، وفي ( لو 5 : 10 ) أكد له المجد نفس المعني وذلك بقوله لبطرس : " من الآن تكون تصطاد الناس " ، وفي هذا المعني يقول القديس كيرلس الأورشليمى " عن السيد المسيح يصطادنا كما بسناره لا ليقتلنا وإنما ليقمنا أحياء بعد أن نموت " .
السمكة كرمز للإيمان
وقد رمز المسيحيون الأولون بالسمك إلى إيمانهم ، فكان السمك علامة التعارف بينهم ، فالتقليد يذكر لنا : عن المسيحي في عصور الاضطهاد كان عندما يتقابل مع نظيرة المسيحي ، يرسم له رأس ونصف جسم سمكة ، فيبادله الآخر برسم نصفها الثاني مع ذيلها ، فيتعارف الاثنان على أنهما مسيحيان .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعض المعاني الروحية لقصة فلك نوح والطوفان
ما هى المعانى الروحية فى الشورية
المعانى الروحية لصوم الرسل
المعاني الروحية لعيد التجلي
المعاني الروحية للأعياد السبعة


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024