رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* التواضع يجذب نعمة الله إلى النفس... وهذه تعتقها من هذين الألمين الخطيرين (الغضب على الغير أو غضب الغير علينا)، لأنه أي شيء أخطر من أن تغضب من أخيك أو تُغضبه؟! ولكن ماذا أقول: هل التواضع يحرر النفس من هذين الألمين فقط؟ لا بل ويحررها من كل ألمٍ (شهوة) وكل تجربةٍ. عندما رأى القديس أنطونيوس شِبَاك الشيطان منصوبة، تنهد وسأل الله قائلًا: "من يقدر أن يهرب منها؟" فأجابه الله: "المتواضع يهرب منها... بل ولا تقدر أن تقترب إليه". أرأيت قوة هذه الفضيلة؟! حقًا إنه لا يوجد أعظم من التواضع، لأنه لا يوجد شيء يقدر أن يغلبه. فإن حلّت بعض الأحزان بإنسانٍ متواضعٍ، للحال يلوم نفسه على أنه يستحقها، ولا يلوم غيره أو يوبخه. وهكذا فإنه يحتمل كل ما قد يحدق به بهدوءٍ كاملٍ، دون أن يضطرب أو يحزن. بهذا لا يغضب من أحدٍ ولا يُغضب أحدًا. الأب دوروثيؤس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك قوة نعمة الله التي تتداخل وترفع النفس |
لو استطاع أبناء هذا العالم رؤية جمال النفس عندما تكون في حالة نعمة الله |
اعطني يا رب نعمة التواضع الحقيقي |
زوادة اليوم: نعمة التواضع |
الحمد لله علي نعمة التواضع |