أَسكت قدّام السيد الرب، لأن يوم الرب قريب. لأن الرب قد أعد ذبيحة. قدّس مدعوّيه. و يكون في يوم ذبيحة الرب أنّي أعاقب الرؤساء و بني الملك و جميع اللابسين لباساً غريباً
صفنيا 1 : 7 و 8
وسط الأخبار الصعبة في الإصحاح الأول، فيه خبر مُفرح: ربنا قادم ... صفنيا سكت و تَرَقَّب
الرب قد أعد ذبيحة. قدّس مدعوّيه: العهد الجديد ... زمان كان الإنسان الخاطي أو الكاهن هو اللي بيحضّر الذبيحة لربنا ... لكن هنا أول ذكر لإن ربنا بنفسه هو اللي يُعدّ الذبيحة (ذبيحة نفسه ... الصليب)
لكن الشعب طبعاً كان غير مقدّس، إزاي يستحق ذبيحة عظيمة زيّ دي؟
تيجي الإجابة: ربنا هو اللي قدّس ... زي ما بنقول في القداس: القدسات للقديسين (اللي استعدّوا بالإيمان و التوبة)
زي برضه مَثَل المدعوين ... في الآخر صاحب العُرس جاب ناس من الشوارع و أدخلهم ... و أعطاهم لباس العُرس (المعمودية)
لكن الذي ليس عليه ثياب العُرس (معمودية تستمر بالتوبة)، مالوش مكان
فَقُلتُ: إنّك لتخشينني، تَقبلين التأديب. فلا ينقطع مسكنها حسب كل ما عيّنته عليها. لكن بكَّروا و أفسدوا جميع أعمالهم
صفنيا 3 : 7
ربنا أعطى شعبه إنذارات كتير جداً على لسان أنبياء كتير لعلّهم يتوبوا و يفوقوا
و كمان أعطاهم إنذارات بالأمم اللي حولهم لمّا بدأت تسقط بسبب الخطية
ربنا من رحمته و حبّه لشعبه كان نفسه يرجعوا حتى لا يحلّ بهم العقاب
لكن للأسف الشعب لم يفهم بل تماذى في شرّه
الرب إلهك في وسطك جبّار. يخلّص. يبتهج بك فرحاً. يسكت في محبته. يبتهج بك بترنّم.
صفنيا 3 : 17
ربنا وسط كنيسته فرحان بيها
يسكت في محبّته: إشارة واضحة للصليب ... قمة المحبة في صمت