منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 10 - 2014, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 1021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ليُثمر كل عمل مِنْ أعمالِكِ ثماره: 30/10/2003

الرب يسوع: أنا، الرب يسوع، الذى أقامك أقول لك:
ليُثمر كل عمل مِنْ أعمالِكِ ثماره ولتثمر أنشطتَكِ التى تفعليها بأسمِي؛ لتسقط خطايا مضطهديُكَ على رؤوسِهم, مضطهديك الذين يَرتفعونَ بكبرياء فوق مقاصدى ويتّهمونَك بلا رحمةِ بسبب نقصانهم الحكمِ الصحيحِ؛
كُونُى فى سلام؛
أَنا مَعك يا فاسولا قلبِي المقدّسِ. . .

 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 1022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أَنا هو النور وكل من يَعِيشُ في النور سيُصير جزءَ من النور: 15/12/2003


الرب يسوع: تعالى إلى عندما تريدى ذلك يا حبيبتي؛
أنه متهوّرُ ويَواصل تذكية النارِ؛
(فاسولا: هذا بخصوص كاهن أثار غضب الرب منذ 1985، على الرغم مِنْ محاولاتِ الرب الرحيمةَ لتَقويمه. كان لا بُدَّ أنْ ننفصل عنه)
هَلْ يُمْكِنُنى أَنْ أَكون لامبالى دائماً؟
إن طرقه مقززة لى. . .
امْنحيني وقتَكَ الآن يا بُنيتى، اهتمى باهتماماتى وكرّميني؛
احبّيني واسكنى في نورى!
أننا بقربك لنقدسك ونباركك؛
أننا بقربك ومَعك كى نرشدك.
أَنا هو النور وكل من يَعِيشُ في النور سيُصير جزءَاً من النور. . .
لا توجد فيّ ظلمِة البتة ولا أيّ ظِلّ؛
النعمة تصنع جزء مني ويكون نوراً أيضاً؛
عندما تنقص النعمة فى شخص ما يُهينُني بإصرار، حينئذ يقل النور المُعطىَ له ويَتلاشى تدريجيا. . .
إن ثبت أحد في نعمتِي فأنه يثبت في نورى الذي يُوسعُ مداركه لحقائقِ وثرواتِ روحيةِ، لأنه يُحدث تحول قوي داخل النور،
تحول يَقودُه نحو الأعالىِ،
أكثر عمقاً فيّ، أنا إلهكَم،
تحول يطور نفسه،
يُنشّطُه،
يُشعلة،
وكقشّة وُضعت فى النارِ، هكذا أَضعه فى أعالى القداسة؛
لكن الذين يَسْقطونَ مِنْ النعمةِ يَسْقطون مِنْ بصرِي .. وياله من سقوط!
أنهم يَسْقطونَ فى الغُموضِ العميقِ، في أحجبةِ الظلمِة.
لقد أُعطيتم جميعا مدخل لتكونوا جزء من نورى ولتصبحُون شعلة واحدة؛
بقدر ما تكون النعمة نوراً بقدر ما تكون الفضائل نوراً؛
أنها تُكتسب مِن قِبل الذين يَسْكنونَ فيّ وفي نورى،
ومن خلال علاقةِ عميقةِ مَعي؛ سَتنشّطكم هذه (الفضائل) إلى أن تُصيروا نوراً يَسْمح لكم بالنَمُو إلى التقوى،
ستسمح أن تشْبهُوني حقاً وتحوّلُكم إلى آلهة،
وتحوّلُ أذهانكم ونفوسكم وقلوبكم فتشرقون بمجدى،
لأن داخلكم سَيكُونُ النبل نفسه (المسيح) وملكوتي وعرشي؛
وكل من سيَراكم سَيميزنى أنا ولَيسَ أنتم؛
أننا سنكون بالجملةً واحد؛
نورى ونعمتي وفضائلى ستنالوها من خلال طمسِكَم الذى سَيَفيض فيكم غامرا نفوسكم إلى درجةِ أنّ ارواحكِم سَتَكُونُ مُميزة للاهوتِي؛
كما وضحتُ لك ذلك ذات يوم، عندما سيُسمح للعروس التي تخطو نحو غرفةَ العرس برَفْع حجابِ عريسِها وتَكتشفُ لاهوتَه خلف حجابَ العرس،
هكذا سيكون عندما أجذب نفسك بالنعمةِ نحو أعماقِ نورى،
عندما ألاطفك لتنَظْرى طلعتِي المقدّسةِ,
يا له من منظر هائل سيكون؛
السُقُوط مِنْ النعمةِ ومِنْ نورى سينتج ظلمة في النفس ونقصِ فى تمييز الحقِّ مِنْ الباطل،
ذلك سُيصبحُ عائقاً للنعمة وبدون إرشاد ستظل هذه النفس في الظلمِة؛
لإسْتِعْاَدة النعمةِ والنور لابد أَنْ تُجاهد هذه النفس بلا توقف؛
إن النمو الروحي صعب لكنه لَيسَ مستحيلَا؛
فاسولا، أنا وأنت سَنواصلُ العَمَل بهذه الطريقة لأجل منفعةِ كنيستِي؛
إن نفسى تؤلمنى لكل ما أراه حولي؛
أدى عملُكَ مَعي،
إنى أَبتهجُ بعدمِكَ؛
تذكّرى، أَنا محيطُ لانهائيُ مِنْ الرحمةِ؛
أنا مَعك؛

انتهت رسائل 2003 عدد الزوار تحرك من 40,360 إلى 41,766 ....... نشكر المسيح


 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 1023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

هَلْ سَبَقَ أنْ رُفِضَت الأرثذوكسية إمكانيةَ منح التعليمِ الإلهى للإنسان من خلال نور الروحِ القدس؟: 5/2/2004
رسالة لمن يرفضون رسائل الحياة الحقيقة فى المسيح

الرب يسوع: أبنتى، لقد لَففتُك في عباءة النور لأُظهر مجدى لهذا الجيلِ؛
ألم تَقْرأْى أنّني أَستعملُ الرياحَ كرُسُل والنار كخدام؟
بيوم واحد في ديارى،
ببضع قطرات من دمِّي عليهم,
بلمحة واحدة منّي وبركة مع زيت ممسوح
وهم يكونوا مستعدّين وثابتين كصخرة ليخُرجوا ويرسلوا كلمتي إلى العالمِ؛
ترافقُهم جماعة القدّيسين التى في السماء لتحَرّيك أقدامهم بسرعة شديدة؛
أنا، بنفسي، أرْعاهم وهم يُسرعون في الطّريق الذى علينا أن نمضى فيه!
آه يا فاسولا، أَنا هو القيامة والحياةُ؛
كُلّ ما أعطيتُه لك بشكلِ مكتوبِ لهو ينبوع متألق بعظمة يَنقي الجسد والعقلَ والنفس والقلبَ،
يُنظف القطران والسخامَ؛
أنا، يسوع، لَى القدرة لأحول كل كيانكم مِنْ الظلمِة إلى النور؛
للسَنَوات الثمان عشْرة الماضية تكلّمُت معك في قلبِكَ من خلال قدرة روحِى القدوس؛
أناشيد رحمتى حْملت داخلها رؤى وتعاليم روحية،
أنها لَك ولهذا جيلِ الهزيل؛
أنها عطية مِنْ الآبِّ ومني ومِنْ روحِ القدس؛
أننا لَمْ نُتكلّمْ بالأسلوب الذى يتكلم به الفلاسفة،
بل كما يتكلم الأصدقاء؛
إنّ الكنزَ الذى كَشفتهُ لك في هذه الرسائلِ هو أنا نفسي. . .
ابنتي، لقد طَلبتُ منك فى بِداية ندائِي لك أن تسرعى وترَكضى نحو إخوتِكِ وأخواتِكِ لتَشَارُكهم بهذا الكنزِ الإلهى والذي أَكْشفُ فيه عن مجدى ورحمتَي؛
لقد طَلبتُ مِنْك إسْتِدْعاء الجميع،
لا يهم مَنْ يكَونوا،
أَو لأى عقيدة ينتمون، وأن تيقظيهم مِنْ نومِهم ( فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ قَالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزاً فِي مَلَكُوتِ اللهِ» فَقَالَ لَهُ: «إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ, وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ, فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ. قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي, وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي, وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ, فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ. حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ وَقَالَ لِعَبْدِهِ: اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ, فَقَالَ الْعَبْدُ: يَا سَيِّدُ قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ وَيُوجَدُ أَيْضاً مَكَانٌ, فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي, لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي». - لو 14 : 15 – 24)
البعض، كما رَأيتَ، استجاب لي بحماسِ عظيمِ مع رغبة مُزَاوَلَة حياةِ الزهد؛
آخرون، أخفقَوا في فَهْمي ورَفضوني بلا أي سبب،
وأثرّوا أيضاً على الآخرين من الذين حولهم؛
لقد أعطيُك يا فاسولتي محاضرات روحيةِ بيزنطيةِ أيضاً،
حتى من يدعوون أنّهم يَعْبدونَني مسميين أنفسهم بيزنطيين حَرمَو أنفسهم برغبتهم من أن يتقدموا نحو راحة يَدِّي ويَعْرفونَني؛
ثمّ رَفضَوا بركتي ونعمتَي بالجملة . . .
أنهم يدّعون أنّهم يَعْرفونَ كُلّ شيء لكنهم لا يَعْرفونَ شيءَ. . .
لمُقَابَلَتي، عندما أُظهرُ نفسي من خلال النور, لهو إعجوبة؛
لا شيء مستحيلُ لله؛
لذا أَسْألُك يا أَخّ الكنيسةِ الشرقيةِ:
هل بإمكانى، كإله، أن أكشّفُ أسرارى للإنسان إن أُردت ذلك؟
هل بإمكان الله، في أزمنتِكَم, أن يُظهرُ نفسه للإنسان من خلال شعاع النور الإلهى؟
وهَلّ بإمكان ذلك الإنسانِ أَنْ يدركُ ذلك من خلال النعمةِ؟
أنك تَنْسبُ العقيدة الحقيقيَة للأرثذوكسيِة، هَلْ سَبَقَ للأرثذوكسية أنْ رُفِضَت إمكانيةَ منح التعليمِ الإلهى للإنسان من خلال نور الروحِ القدس؟
أخبرُني يا صديقي، ما هى قمّة الحياةِ السرية التي تتحدّثُ عنها؟
ألَيسَت هى اللقاءَ العميقَ والشخصيَ مَعي، أنا المسيح؟
هَلّ بإمكان الإنسان أَنْ يُدركُ معرفتَي بمفرده؟

لا، حقاً لا، إن معرفتي تُحس فقط من خلال نور الصليبِ الذي يَجْعلُ الكلّ الأشياء الخفية عن العينِ مرئية ومنيرة؛
أنه من خلال عينِ آداة فدائكم فقط يستطيع الإنسان أَنْ يبصرَ كلّ علاقاته؛
ماذا يعنى إذن أن تعْرِفني وأن تفْهمَني؟
وما هى العلاقة بين الله والإنسان؟
هل بإمْكِانُى، كالمسيح، أن أمْنحُ ملئ نعمتِي للذين يَنْشدونَ النعمةَ بصدق؟

أنك تؤدى يوميا عديد مِنْ المهامِ،
لَكنِّي أوَدُّ على نحو جاد أن تجد مأوى في قلبِي،
أود أن تجد راحتُكَ فيّ، أنا إلهكَ. .
هل بإمكانى، كإله، في أزمنة ِضيقاتكم، أن أبدي حزنَي للإنسان وإلى من أسر مشاركا إياه فى إهتماماتَي؟
لا تخْدعُ نفسك وتقُولُ: "لمن المستحيلُ لإنسان بسيط أن يحُصُل على كنزَ الروحِ القدس!"
مَنْ أنت لتَقيمني؟
ماذا يكون التراب ليسْتِفْزني؟

إن الجميع سَيَدانوا بلا شك في النهاية وعليهم أَنْ يُوضّحَوا سبب كُلّ ما فعَلوَه أَو ما لم يفعلوه؛
هل سبق لك يا من تَفْحصنى بدقّة أن تَذوّقتَني مثلما تذوقنى داود؟
هل أنت متأكد أنك تحوزنى رغم أنك لا تُميّزُني مِنْ كلامِي؟
تعلّمُ أن تقَول:

"لقد تَعلّمتُ كَيفَ أَحُوزُ الله،
أنه من أصبحَ أبّاً لي،
أنه من أعلنَ نفسه لي دون أن يخسر أبداً تفوّقِه!
أن من يُحيطُ بكُلّ الكائنات يحُوزُني أنا أيضاً،
وفى عدمِي، أَمرَ كُلّ ما بداخلى أن يكُونَ وفق إرادته الإلهية. . ."
حينذ، لكونك قلت هذا، يَجِبُ أَنْ تُخبرَني يا صديقي، ماذا يشبه أنْ تكتشفَني داخلك؟
ماذا يُشبه أنْ ترَفعَ حجابَ العريسِ وتكتشفَ لاهوتَي؟

أسْمحُ إذن لروحى القدوس أن يجْتاَحك بنوره وأن يحوّلُ نفسك إلى كاتدرائية!
هل بإمكان أيّ إنسان أن يَصِلُ, وهو لازال على الأرضِ, لأنقى فضيلة والفائقة الوصف بدون أَنْ أفتقّده بالنارِ, وهى فضيلة التجرد؟
وإن عَبرتُ حقاً مدينة، هَلْ يَمْرُّ ذلك دون أن يُلحظ؟
أَو هَلْ لن يٌلهب مروري كُلّ المدينةِ؟
ألَمْ تقْرأْ من قبل أنّني بإمكانى أَنْ أرشدُ شعبُي وأن أعلنُ لهم إرادتي دون مشورة الإنسانِ؟
هَلْ هو أمر شرير أن يأتى العريس إلى هذا الجيلِ ليجتِذب النفوس قربِ نيرانِ محبِّة قلبِه وأن يخفيهم فيّه ليمكنهم من أن يحكْموا مَعي، أنا إلههم؟
إنى أَسْألُك بجدية، ما فعلت بالكتب المقدّسةِ؟
أليست هى إنعكاسَي؟
كيف إذن إن تقول أنّك تَعْرفُ الكتب المقدّسةَ وأنت لا تُميّزُني فى هذا العملِ؟
كيف تُعارضُ الحق هكذا بسهولة؟
هَلّ بالإمكان الإنسان الميت روحيا أن يَفْهمُ الكتب المقدّسةَ ويحياها ما لم يكن حيّاُ؟

إن فْهمُ الإنسان الكتب المقدّسةَ وأقوالَي اللذان يَعْكسانِ صورتَي فأنه لن يَقُولَ: "إن الكتب مقدّسة وأقوال آباءِ الكنيسةِ فيهما الكفاية لي. . ."
فى أزمنةِ النعمةِ هذه أُقدّمُ نفسي كرحمة؛
أنا لم أجيئ لإضيف أيّ شئِ جديدِ، أَو أى شيئ يُعارضُ الكتب المقدّسةَ وتقليدَ كنيستِي،
ولا آَتيت لأقيم كنيسة جديدة؛
لَكنِّي جِئتُ لتَجديد خْليقِتي ولأحيى البذارَ الميتةَ إلى حياة فيّ أنا؛

لقد جِئتُ لأزين كنيستِي التي إشتريتها بذات دمِّي،
لأغنيها ولأمْلأُها بالنور الإلهى؛
لقد جِئتُ برحمةِ كى أوحد كنيستِي؛
لأعْلمُ أنّ كُلّ شيءِ تحت قضيب ملكى؛
 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 1024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إنى سَأُرشدُك نحو أعظم مرتفعاتِ المعرفةِ والزهدِ لأطَوُّرك: 2/3/2004

فاسولا: الرب يمسح خاصته ليأتى بهم نحو إتحاد سرى كامل؛ رغم ذلك، كيف لا تتوهج الأرض عندما تؤدى يا إلهى العديد من المعجزات والأعاجيبِ, عندما تؤدى عمل يَفِوقُ فكر الإنسان؟
لقد جاءَ الرب إلينا بعظمةِ ومجد، لقد فاضَ بضيائه، ونْظرُ إلينا، متوهجا بالفخامةِ، مَع موكب من رؤساء ملائكته، لقد نْزلُ بهذا الإسلوبِ المجيدِ, بمشهد هائل، ليخَاطَبَنا؛
ما أن فْتحُ فَمه حتى أشرقُ وجهَه القدّوسَ؛ ثمّ تقدم نحونا بنيرانِ الحبِّ ليذكرنا بالقدرةِ التي أخضعها بمَنْحنا الميراثِ، ويدْعونا جميعاً للوصول للكمالِ بإتحادِ فائق الوصفِ مَع الإلوهية؛
رغم ذلك أيها الجمال الفائق الوصف والكرامة الملوكية، لقد َثْقبُ آذانَي صوت الغير مخلصينِ المدفونين في الظلمةِ!

الرب يسوع: بالرغم مِنْ خيانتِهم إلا أن نظرة رحمتى ثابتةُ عليهم؛
فاسولا: نعم، أرحم أولئك الذين يُهينونَك والمتشبّثين بالزهو وبما يشبهه، لأنهم مطْمورينَ بعمق في أعمق حفرةِ؛
"أيتها الجماعة الخائنة! لقد جدفتم على إرادة أللهَ والفوضى هى ثماركَم الروحيةَ! تعالوا وأوجزواْ فترةَ حياتكَم وأدركْوا ما يَأْتي منكم: أنه تعفّن الروحِ والموتِ التامِّ. . . إن الخطيئة موتُ!"
لقد كَتبتُ كلماتَكَ يا رب، لتسع عشْرة سنةِ حتى الآن؛ لقد إئتمنى يا إلهى، وأنت عالم بردائتى، إئتمنى على أنشودة نبيلة, أنشودة الحب هذه، أنشودة القيامة هذه، ومنذ ذلك الحين وأنا مُبتلعة حية تقريباً مِن قِبل معذّبينا، لقد شوّهتُ سمعتى وشُتِمتُ بلا سبب؛

الرب يسوع: لَكنِّي مَنحتُك حمايةَ وكَافأتُك بالبركاتِ. . .
فالتمزجى لي المزاميرَ والترانيم،
اعطيني مبرر لسَلْب قلبِي؛
أمر قليل مثل هذا لهو تضحية عطّرَة حلوّة. . .
فاسولا: لقد أحسست في الماضي بدينونتك عندما إزدريتُ، قَبْلَ أَنْ التقى بك وبشريعتك؛ رغم ذلك، أتيت لى، بدافع الشفقة ورَفعَتني. . . تنفست فى وصنعتنى بالكُلّية؛ إفتحْ أيها الإله العطوف أعينَ شعبكِ؛ فأن عدد من لا يبصرون عظيم . . .
الرب يسوع: يَجِبُ أَنْ تسقط الجبالَ برعدة،
لابد أَنْ تنصهرُ الصخور كالشمعِ أمام وجهِي،
لأولئك الذين يَخْوفنَني سأظل رحيما. . .
فاسولا: إلهى، أن أراك لهو حقاً مشهد هائل؛ مشهد ملوكي في الجمالِ، يَتجاوزُ اسمَكَ الأرض والسماءَ ولَهُ صوتُ قصيدة غنائية في آذنِاي؛ إنى أُباركُك يا مشيرَي، وفي نومِي أنت إلتماسَي؛
إن كلمتُكِ تَتوهّجُ طولا وعرضا على الأرضِ وحيثما تَصِلُ تُقيم المَوتى؛ إن سيادتكَ سيادةُ أبديةُ؛ آلاف المجوهرات تشكل عباءتَكِ كما رَأيتُك خارجا من بين الغيومِ؛ كعريس يَنْزلُ سلما برقة تَقدّمتَ، وبذراعين مفتوحتين تَكلّمتَ معي: "أنك موضع سكناى لكونى أبَرئتك؛ أنك سَتَكُونُى الآن تلميذَتي التى تحت تعليمِي وسَأُعلّمُك الطريقَ الذى عليك أن تسلكيه. . . أنك سَتُنشدى أغنية جديدة في كرامتى لإحْباط خططِ أعدائي الأشرار الذين يؤذون كنيستَي؛ لا تخَافى أبدأً، حتى إن لَم تَسْمعَى أي كلامِ أَو صوتِ منّي؛ فأَنا دائماً مَعك. . . أنا سَأكُونُ سراجك لإنير أقدامِكَ؛ بالرغم من أنَّ مُهاجمينكَ سَيَسْقطونَ عليك كإنهيار جليدي، لا تخَافى، بجانبك أَنا أكون؛ لقد أيدتك بقوّتِي لأنصر كنيستِي وأقيمها مِنْ تحت الطينِ وتمجّدُني؛"
ثم سْمحت لي يا رب مرةً أخرى أن أمتطى كاروبك وأن أطير إليك يا إلهي مرتِفعة على أجنحةِ الريحِ لأسَمْع صوتِ إلهِي ولأرْفعُ حجابَ العريسِ وأتأمّلُ فى عذوبته ولاهوته؛ لأن حبِّكَ سَيَكُونُ أمام عيناي. . .
روحي في تأجّجِ لنْ تواصل سؤال قلبِي: "إلى متى سيَخفي وجهَه عنك؟ إلى متى سَيَبقيك منتظرُة لتحَمْليني إلى المرتفعاتِ، لأصعد نحو دياره التي أَتلقى فيها تعليماً ومعرفةَ، وحيث يُمنح لى منحدرات صاعدة أخرى تصِلُ لمرتفعاتَ أخرى، في ضياء أعظمِ مِنْ الفَهْم أخترقُ نيرانَ الحب المهيب المنيعةَ؛ مخترقة في أعماقِ النور نفسه؟"
هناك، روحي، في رهبةِ، سَتتألم الأكثر وسامةً، إلى حد بعيد الوسيم أكثر مِنْ كلّ الجمال الملائكي بالجملة ؛ هناك سيَجْعلُ إلهى نفسه قابل المعرفة للإنسان؛
في الله، يَضمحل العالم الخارجي بينما من هم على مثاله يَندمجون صائرين عظمَ من عظامِه، لحم من لحمِه؛ صولجان للبر. . .

الرب يسوع: يا مرّي، يا أختاه، لا تخافى، لأنى أنا مَعك لتكِتبَى أقوالِي؛
أنا سَأُعينك دائماً وسأرَكض لإغاثتك،
عندما يَسْألك الناس: "ما هو مفتاح المعرفةِ؟" أجيبيهم هكذا:
"بأمكانكم أَنْ تَدْعوَنه نور المعرفةِ ونعمةِ الروحِ القدس الذى يَهبكم فَهْم كامل لأسرارى ولنفسي؛
إنّ مفتاحَ المعرفةِ هو فَيَضَ متألق للنور النقى الذى يضيئ من يَستخدمونه ليعبروا عن كلّ أقوالي بشكل كامل؛"
أنه كما قُلتَ: "أن تخترق في أعماقِ النور نفسه … "
لهذا، يا من دُعيت للتَحَدُّث مَعي في بلاطي الملوكي وأن تَدونى أقوالَي، لأكشف لك عن أسرار الألغازِ الخفيةِ، أفرحى وابتهجى!
إبتهجْى لأنك رضعَت من صدرِي؛
لقد أطعمتك بالنعمةِ الإلهية,
بوسائل علاجّية تَشفي وهن النفس والروحِ لتتبعينى علي آثارِي،
لتتبعينى فى طريقِ الآلامِ،
فى طريق نكران الذات،
فى طريق الإستسلامِ لإرادتى وعدم الشغف؛
لأسكن داخلك,
لأثمرك،
لكونك أرضعَت من صدرِي، فأنا غيّرتُك وجَعلتُك واحداً مَعي؛
لذا توقّفُى عن الأحساس بعدم الآمنُ، فأَنا مَعك؛
ملاكي، لقد جبلت من عدمِكَ نبياً ؛
أولئك الذين لا يَقْبلونَك أنت أَو رسائلُي، أَقُول لك إنى سَأُظهرُ رحمةَ لسدوم وعمورة في يوم الدينونة أكثر عن مِنْ يدينوك,
إن أْتي إليك أحد وكان لَهُ الجرأةُ على ضَرْبك فأنا سَأَمْسكُه على حين غرة؛
لا تُبالى بأناسَ صغارَ مُلَوَّثينَ،
أنهم ضيّقى الأفق،
بل بشكل رئيسي يفتقدون للتواضع؛
إنى سَأُرشدُك نحو أعظم مرتفعاتِ المعرفةِ والزهدِ لأطَوُّرك؛
إنى سَأُرشدُك نحو طرقِ القدّاسةِ كي يكون لك رؤية لمجدِي؛
إنى أُريدُ أن أشجعك وأن أُحصّنُك وأَحول مرتبتك طبقاً لمرتبتى …
لؤلؤة ولدت منّي،
أه، ما الذى لن أفعْله لَك؟
إنى أُباركُك. . .
 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 1025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن كُلّ ما أُريده منكم هو الحبُّ: 9/4/2004
الجمعة العظيمة


الرب يسوع: فاسولتي، أَنا هو رفيقُ قلبِكَ؛ أتَرى؟
إنى آخذُك مَعي بأنهارِ َمتألّقُة،
بممراتِ مجيدةِ حيث لا أحد يُسمحْ له أن يطئها مالم يكونوا برفقتى …
أتَعلمى إنى معك دائماً؟
لا أحد مُدان يا فاسولتي جدير بأن يسَمْعني أَو يَراني؛
رغم ذلك كشفت لك قلبَي لأريك إرادتى وإنى أَنا هو؛
إنى لم أخذلك أبداً وأَنى مسرورُ بأنك شاعرة بحالتِكَ، وإلا كُنْتَ سَتَفْقدين قلبَي؛
إن كُلّ ما أُريده منكم هو الحبُّ؛
الحبّ للحبِّ؛
يا مباركة نفسى إن عطيتى الروحية لك أنه سيكون بإمكانك أَنْ تَدْعوَني فى أيّ وقت وأنا سَأُجيبُك؛
حتى عندما تَجِدى نفسك غير كُفؤ عن التعبير عن كلماتِي فأنا سَأَتكلّمُ لك؛
إنى أعطيك يا فاسولتي تعاليم بمحاضراتِ بيزنطيةِ لتصلى لأعلى تأملِ،
لتصلي لى. . .
إن الغموض والصياغات الصارمة لَيست طرقَي فى التعليم،
لكن عِلْمَ اللاهوت بالنسبة لى يستند على الحق وعلى الحبِّ الإلهى,
هذا هو عِلْمُ اللاهوت؛
إن الخالقُ يحرس أقدامُكَ،
وفي حالة النعمة أَسْمحُ لك أن تسيرى مَعي؛
هذه انشودة نبيلة كثيرين جدا الآن لا يدركون قيمتَها، بل تَتْركُهم كحجر صلبَ سَيَمْلأُ الكونَ ذات يوم . . .
تعالى يا فاسولا وتذكّرى كيف إنى سددت عنك على الصليبِ؟
إنى أَحبُّك بلا حدود، أنت التي رَغبتُ مِنْذ الأزل أن آتى بك وأن تَشاركى معى, أنا عريسكَ, في صليبِي, صليب الوحدةِ؛
لا تقلقى بما سيَأْتي؛
أفرحى بأنك معى بجانبِي وبأنك في حوارِ إلهى مَعي, أنا إلهَكَ

 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 1026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

مثلما يَجْري الدم في عروقِ الإنسان بلا توقف دون اى صوتِ، هكذا نفتقدكم: 12/4/ 2004

فاسولا: ربي، إنى أَدْعوك وأنت تُجيبُني، لقد تكلّمُت معي فتفتح كُلّ شيء حولي فى الحال، عندما أَكون في ضيقة تَنحني لتنصت لي، عندما أَدعو، سريعا تُجيبَني. . . مُباركاً يَكُونُ اسمَكَ
الرب يسوع: فاسولتي، منذ أن أعدتُك، وهبتك لسان تلميذ لتكرزى،
لتوبيخى وتضبطى وتسّبحى؛
لقد تنسمت فيك إلهامِ إلهى آت مِنْ قلبِي كي تَشْهدى بإخلاص؛
قَبْلَ أَنْ أعلّمك، زوّجتُك لي،
ولكونى وَهبَتك نعمةَ حضورِي وَهبَتك بفرحِ العبورَ إلى نُبْلى لتسْعدى في محضرِي؛
لكنى رَأيتُ مؤخراً ما رَأيته؛
الذهن ونزوات الإنسانِ تدْخلا فى طريقَي بينما كنت أَتقدّمُ؛
لقد لاحظتُ أنّ بينهم كثيرِين لهم الأعين التي لا تُبصر؛
لقد كلّلَتك يا أبنتى بالحبِّ والرقةِ وملأت آذنَيكَ بتعليم الحكمةِ لأجل منفعةِ أولئك الذين يدْهسونَ عليك الآن؛
إن من يَدْهسُك يدهس تعاليمي؛
هَلْ لم يسَبَقَ لهم أَنْ تَعلّموا أنّ مختارَتي واحد مع رسائلي؟
هل قد لم يتَطْرقُ لرؤوسَهم بأنّك رَضعَت على صدرِي؟
الإنسان الذي يُهاجمُك سرَّاً أنا سأَسْكته؛
ليس هناك مجال في بيتِي لأيّ قلب متكبر؛
لا كذابَ سيَحتفظ بمنصبَه. . .
إن حضوركَ نفسه هو رسالتُي؛
أننا متعاونان. . .
لكونهم بْدأوا تَرخيص عملِي، محتقرُين طريقَ الحكمةِ، مستجوبُين قدرتَي الفائقة عن من إخترتها لأدَهْنها بالنبوءةِ،
أنا، كأبّ، سَأبعد طفلَتي بعيداً عن أولئك الذين يُضايقونَها؛
ها أَنا اليوم اقول: من الآنَ، سَأَبقي رسائلَي مخَبّأة لفترة،
لكون ندائِي لَمْ يُنتَبهْ إليه ولا تعاليمى صارت مُعاشة,
ولا حضوري بهذه الطريقة قُدّرْ
وإن وجدت أنه ضروري فأنا سَأُجرّدُهم مِنْ افتقادنا أيضاً؛
فاسولتي، لقد باركتُك ودَهنتُك لأجل هذه المهمّةِ الرسوليةِ؛
لقد باركتُك كى يكون نموك في روحِي كاملاً،
كى تنَمُى طويلِا كالأرز والسرو ولتنشرى اغصانك التي تُنبّئك بأنَّى سأتنسم فيك المزيد مِنْ الرؤى؛
لقد أعددتُك في بلاطي الملوكي وواصلت أُقطّرُ بشكل جديد بالندى السماويِ،
لقد أرسلتُك لتَكُونَى بين كُلّ البشر؛
لقد أرسلتُك لهم جميعا كخاصتى وعطيتى الحْاملة تعاليمي لتُعطيها لهم ليَنتفعوا منها،
لَكنَّهم أَخذوك وتعاليمي كأمر طبيعي؛
لقد أَخذوا كلماتَي ومن يَحْملها باستخفاف،
كثيرين مِنْهم يُجهدونَك بلا فائدة،
يُعاملون عطيتى بلا تأنى وكمسرّتهم؛
ألا أتدَخُّل؟
إنى سَأَحْرمُهم من كلمتِي المخلصةِ المعطاة من خلالك، لكون قلوبِهم صْارت فظة نحوك ونحو أقوالِي؛
لقد قُلتُ ذات مرة إن ضايقتَموها فأنا سأَعطيها قوّة كافيةَ لإسْقاطكم، وذكّرتكم بأنّ شدَّتَها سَتَكُونُ كشدَّتَي؛
لقد قُلتُ للجميع بأنّك تَأتى منّي وبأنّني سَأكُونُ بينكم، وهذه العلامة سَتَكُونُ ظاهرة عليك .
آه، مرات عديدة سَمعتُ هذه الجماعة تحتِقرك خلف ظهرَكَ وتفْصلُك عنْ رسالتِي!
بألسنةِ متشعّبةِ تُمطرُ عليك سمّاً. . .
طوبى لمن لم يكَونوا من هذه الجماعة وكَان لهم لياقة لإحتِرام تعاليمي وحاملِها، فأنا سَأَفْتحُ لهم بابَ الفضائل؛
وأنت يا ابنتى أَقُولُ لك إن نداءاتي إليك سَتَتواصل؛
أنا لَنْ أَحْرمَك من حضورِي؛
إن سألك أي شخص عن هذه الشهادةِ قُولُى لهم: "إن العسل كَانَ يُقطّرُ مِنْ المشطِ طيلة كُلّ هذه السَنَواتِ، لَكنَّك كُنْتَ تبحثِ عن أشياءِ الأخرى؛ أنك لمَ تكلف نفسك بتَذَوُّقه"
لكونك لم تكن راضى بما كُنْتُ أَمْنحه، بتعطّش رَكضتَ نحو ما هو جديد جامعا كُلّ سلسلة الرسائلِ الأخرى وفق ذوقِكِ،
بدلاً مِنْ أنْ تستمعَ للحقِّ إتّجهتَ نحو الأساطيرِ
لقد غَرستُ هذه الكرمة ودعوتها: الحياة الحقيقية في الله؛
أنى لم أغَرسها فى الأعالى على الجبالِ، بل في السهولِ لجَعْلها متاحة للجميعِ؛
لقد حانت أيام الحساب؛
أيام النقمة قد حلت؛
لقد نَزلتُ إلى كرمتى وبينما كُنْتُ أَعْبرُها لَهثتُ وتنهدت بعمق مَمْلُوءاً بالأسى:
"هَلْ هذا هو الموضعِ حيث ينبغى أن توجد ألف كرمة؟"
ولاحظتُ نمواً آخر مخفيا اسفل الكروم،
هذه مِنْ القراص والعليقِ،
كلها تؤثّر على كرومى؛
ثمّ سُمع صوت آت مِنْ أسفل الكروم:
"آه، الآن لدى فرصة لأشييد لنفسي موضعِا بارزاً، لأنافس الآخرين"
بإستياءِ أَمرتُ رسلى بإصْدار مرسوم قضيت فيه بإقتِلاع كُلّ هذا القراص والعليقِ اللذان كَانا يُزعجانِ كرومي بإصرار؛
أَنا هو حارس الكرمةَ وسأَدْخلُ كرمتى متى أسر وافحص تقدّمَها؛
لقد أظهرتُ ملكوتي لهم وعلّمتُهم معرفةَ الأشياءِ المقدّسةِ،
لَكنَّهم لمَ يمَنحوني عائدَ كاملَ عن كُلّ النِعَم التى مَنحتها لهم.
لقد أطعمتُهم وهم لم يكَونوا مقتنعين بالطعامِ الذي كُنْتُ أَعطيه لهم؛
لقد أعطيتُهم شراب لكنهم في حماقتِهم إستبدلوه بزئبقِ مخضعين مجدى لمجدهم؛
بالرغم من أنّهم قالوا ذات يومٍ :
"أنى لَنْ أُخضع مجد الله لمجد الأخرين"،
ومع ذلك اخضعوا مجدى لمجدِ الذات؛
الآن سَأَغْرسُ المتواضعون في موضعِهم؛ فالكبرياء لَمْ يُخْلَقُ للإنسانِ؛
ماذا لَدى التراب والرماد ليفَتخْر بنفسه؟
وأنا، بروحِى القدوس سَأظل أفتقدكم بهذا الإسلوبِ الهادئِ،
مثلما يَجْري الدم في عروقِ الإنسان بلا توقف دون اى صوتِ، هكذا نفتقدكم
ظْلُّى مَعْزُولة فيّ يا فاسولتي

 
قديم 10 - 10 - 2014, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 1027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن الفجر سَيَشرق مِنْ الشرقِ: 20/8/2004

الرب يسوع: فاسولا، أنتبهى وانصتى جيدا؛ أكتبى كُلّ كلمة ستَسْمعيها. . .
إن الفجر سَيَشرق مِنْ الشرقِ؛
لا تهمسى بكلماتَي با اعلنيها بقوةِ؛
لا رؤية من هذا النوعِ تبْقى خفية؛
محبّة القريب يَجِبُ أَنْ يَكُونَ اهتمامك الرئيسيَ؛
فاليمتلئ فَمُّكَ بكلماتِي التي تَزْفرُ عطرَي،
عطّرى الكونَ؛
لهذا، اكْشفيني للآخرين حتى يَرْبحوا ويَبتهجوا هم ايضا؛
احملى الشهادة ولا تسْمحُى للقلوبِ القاسية ولا لصغار الناس المُلَوَّثون أن يُعيقونَك؛
أنا، أيضاً، كَانَ لدى هؤلاء أيضاً أثناء وقتِي على الأرضِ!
أَنا هو القيامة والحياةُ،
وحيثما أَمْرُّ، أُعيدُ إلى الحياة وإلى النور الأبديِ؛
إنى أثبّت كل مَنْ هم على طريقِي،
لكن الويلَ للذين يَثُورونَ ضدّ مرورِي، فأنا سَأُعاقبُ شكوكهم فى يوم الدينونة!
فاسولا، إنى أَجْمعُ نباتَ مرّي وبلسمَي في كُلّ قلب مُهتدى؛
أنت لهذا قَدْ تتشجعى مِنْ هذا فقط؛
لقد كَسبتُ عدد جيد مِنْ النفوس،
كذلك لا تهتمى بأخْبار الحكاياتِ، اهتمى بالأحرى بثمارِ عملِي؛
إن عملي هو أَنْ أّذكر الجميعَ بالحياةِ الأصيلةِ للمسيحية؛
إن هذا الجيلِ المُحْتَضرِ خسر كرامتِه؛
كُلّ رجال السلطة يكذبِون على بعضهم البعض، ونَادِرَاً مَا توجد محبة متبقية، فهل أظَلّ صامتِاً؟
هناك هتاف مسموعُ فوق ثمارِي مِنْ قديسيي وملائكتِي؛
نعم يا ابنتى، لقد رَفعتُك إلى نبتة؛
الشيطان يعرف دائماً كيف يحرض ذويه ويَشْنُّ حرب على عملِي وعلى الذين إخترتهم ودَهنتهم؛
أولئك الذين يَتّهمونَك هم الذين يشوّهونَ شريعتى والإنجيلَ جاعلين الشرّ خيراً؛
لَكنِّي جِئتُ إليك، بصولجانِي، لتَشبهينى،
لتَجَمُّعى وتِّوحدى،
لتَشجيعى وتعطى الأملِ،
لتحَبَّى وتُبرأى؛
لقد جِئتُ لأدَعْم كنيستِي؛
لقد مسّحتك لتتكَلمى بأسمِي؛
ربما قَدْ لا تَكُونى متكلمة مقبولة، لَكنِّي زَيّنتُك بالمعرفةِ لتَزينى كنيستِي بهذه الطريقة ولأُقودك نحو الوحدةِ؛
لقد أرسلتُك بإصرار يَومَاً بَعدَ يَومٍ لتشَهدَى لشعبِكَ, لَكنَّهم لم ينصتوا لي، لمَ يهتموا؛ تشفّعى لهم. .
فاسولا، منذ أن سُمِح لك بنعمةِ فائقة الوصفِ برَفْع حجابِ العريسِ وكشفُ لاهوتَه،
مُنذُ أن كَشفتَيني،
عْكسُ وجهَكَ سطوعِي متى كنت فى توافق مع إرادتى؛
تَقُولُ الكتب المقدّسةُ أن كُلّ نفس تُريدُ إكتِشافي عليها في الحقيقةِ أولا أن تتوب، وإلا ستظل أذهانها المقنّعة مُحَجَّبة مالم يَتّجهوا إلي؛
إن لم تخترق كلماتِي الحجابَ، سيكون الحجاب حينئذ على الذين لَيسوا في طّريق الخلاص؛
ذهنهم المُغيب سَيَظل دائماً في الظلمِة ولَنْ يَنالوا نور معرفةِ الله ولا سَيَكُونوا قادرين على رُؤية مجدى؛
إنّ نور الروحِ الذي يَعانقُ كُلّ شيءَ ويَكْشفُ الذين يتوبون والذين يَصلّون هو الحريةُ؛
إن الروح سَيكون منجْذبُ بتعابير صادقة من خلال صلاواتِ القلبِ سَيُصبحُ مٌشيركم ، صديقكَم،
صلواتكَم المتواصلة، هذه الصلاةِ المتواصلةِ التي أُقيّمُها للغاية، لأنها تأتى من القلب، تحتوي كُلّ ما فعلتموه على مدار اليوم؛
كما كُنْتُ أَقُولُ لك في البِداية، وجهى فكرك نحو المشرقِ؛
إن النور سيشرق مِنْ هناك وسَيَأْخذُ كُلّ شيءِ شكلَ بستان مُزهر؛
لقد وضعت قلبَي على المشرقَ مِنْ البدايةِ؛
لقد حاولتُ، من خلال نداءاتِي، أن أَطهير العالمِ، لَكنَّه ما زالَ ثابت في قذارةِ فسقِه؛
بمثابرة دَعوتُ لكن هذا الجيلِ لا يَصغي ولا يَسْمحَ لي بتَطهيره مِنْ قذارتِه؛
عندما سيَقِعُ 'يوم الرب' عليهم فأنه سَيُفاجئهم. . .
لإنى أَقْبلُ الذبيحة التى يقدمها المشرقَ لأنهم يُكرّمونى بتوهج وكرمِ العظيمِ؛
كخيط فضّي أثركَ سَيَتْركُ خلفك،
كنموذج, لتَمْكين بقيّة العالمَ من إتّباعه؛ هكذا كما أَثّرتْ بركة هارون على شعبى هكذا سيُؤثّرُ المشرقُ على بقيّة العالمِ للإقْراْر بي كإلههم الأبدي؛
في كنيستِي لا شيء فُقِد،
بالعكس, لقد فقد الشعب وجود كنيستِي في قلوبِهم؛
إنّ العالمَ اليوم في فسقِه المفرط مَمْلُوءُ لَيسَ فقط بالأخطاء بل بما يُثير بوضوح لاهوتى َوشريعتى؛ كَيْفَ أُميّزُ كنيستَي فيهم؟
لقد جئت يا فاسولتي بهذه الطريقِة كي أجدّدَ الحياة القليلة المتبقية في هذا الجيلِ؛
لقد جِئتُ لإظْهر بكُلّ الحكمةِ والبصيرةِ كَمْ أنا بشكل لانهائي (غنى) في النعمة؛
صلّى أنّ يَروا وأنّ تستنير أعينَ ذهنهم لكي يروا من خلال تلك الأستنارة أى رجاء يخبّئه مرورى لكم جميعا في أزمنتِكَ على هذه الأرضِ,
علّمْيهم يا فاسولتي ماذا يعنى 'صنع سلام مَع الله'؛
علّمْيهم ماذا يعنى أن يكونوا جزءَ من عائلتِي ؛
أما بالنسبة لك، فلا تَعْزلْى نفسك عنّي؛
ابْقى فيّ وكُونى كعطر يُقدم لي، أنا إلهكَ؛
لقد أعطيتُك إلى هذا الجيلِ كعلامة عن عظمةِ حبِّي الذى أكنه لكم جميعاً؛
أخبرْيني، هَلّ بإمكان أي واحد أَنْ يُقدّرُ عظمتى؟
من جيل لجيل أُظهرُ قدرة يَدَّي، عظمتي ومجدي للمساكين في الروحِ؛
إنى أَصْعدُ مِنْ علو المجدِ لأسير بينكم ولأكُونُ بينكم؛
طوبى للأمم التي سَمعتْني!
طوباهم من ميّزو أَعْمالَ محبِّتى!
طوبى للأمم التي رحّبتْ بي كمطر وقِعُ على المرعى وغسلُ الأرض العطشانةَ!
لتكن كُلّ أمة مِنْ هذه الأمم مباركة فيّ؛
إن اسمي هو يسوع المسيح وأنا حقاً أؤدّي المعجزاتَ على مدى الزمن؛
بَعْدَ قولَ هذا فأنا أُباركُك يا فاسيليكي لأنك المعجزة التى أنجزتُها على مرأى من كُلّ العالم؛
أحبُّيني يا طفلتي وادى مطانيات من خلال حبِّكَ لكُلّ النفوس التي تُظهرُ لامبالاةً تجاهي وتَبْغضُني أنا وشريعتى ولكُلّ أولئك الذي يُحْزنون ويُهينُون قلبَي بلا توقف!
لَك سلامُي وبركتي.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر
شهادة المسيح
شهادة المسيح حق ولا مش حق؟
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم


الساعة الآن 06:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024