منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 12 - 2019, 04:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,232

في الـمَحَبَّةِ مُتَأَصِّلِينَ ومُؤَسَّسِين”ّ!




فَلِذلِكَ أَجْثُو على رُكْبَتَيَّ لِلآب، الَّذي مِنهُ تُسَمَّى كُلُّ أُبُوَّةٍ في السَّمَاوَاتِ وعَلى الأَرْض. لِكَي يُعْطِيَكُم بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَشْتَدُّوا بِرُوحِهِ، لِيَقْوى فِيكُمُ الإِنِسَانُ الدَّاخِلِيّ، فَيَسْكُنَ الـمَسِيحُ بِالإِيْمَانِ في قُلُوبِكُم، وتَكُونُوا في الـمَحَبَّةِ مُتَأَصِّلِينَ ومُؤَسَّسِين، لِكَي تَقْدِرُوا أَنْ تُدْرِكُوا معَ جَمِيعِ القِدِّيسِينَ ما العَرْضُ والطُّولُ والعُلْوُ والعُمْق، وأَنْ تَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الـمَسِيحِ الَّتي تَفُوقُ الـمَعْرِفَة، لِكَي تَمْتَلِئُوا حَتَّى مِلْءِ اللهِ كُلِّهِ. واللهُ القَادِرُ أَنْ يَعْمَلَ وَفْقَ قُدْرَتِهِ العَامِلَةِ فينَا مَا يَفُوقُ كُلَّ شَيء، أَكْثَرَ وأَبْعَدَ مِمَّا نَسْأَلُ أَو نَتَصَوَّر، لَهُ الـمَجْدُ في الكَنِيسَةِ وفي الـمَسِيحِ يَسُوعَ إِلى جَمِيعِ أَجيَالِ دَهْرِ الدُّهُور. آمين.
قراءات النّهار: أفسس 3: 14-21 / مرقس 7: 24-30
التأمّل:
في رسالة اليوم، يرفع مار بولس الصّلاة إلى الآب من أجل أهل أفسس ليسكن المسيح بالإيمان في قلوبهم فيكونوا “في الـمَحَبَّةِ مُتَأَصِّلِينَ ومُؤَسَّسِين” لِكَي يعرِفوا “مَحَبَّةَ الـمَسِيحِ الَّتي تَفُوقُ الـمَعْرِفَة” ولِكَي يمْتَلِئُوا “حَتَّى مِلْءِ اللهِ كُلِّهِ”.
هذا كلّه ينطبق علينا أيضاً ويدعونا كي نسأل ذواتنا بعمق وبموضوعيّة إن كنّا نتيح للمسيح أن يسكن في قلوبنا كصاحب الدّار لا كضيفٍ عابرٍ فيها!
إن سكنى الربّ فينا سيتيح لنا أن نفهم معنى المحبّة وكيفيّة أن نحبّ وفق معيار المسيح لا وفق معاييرنا الذّاتيّة، ممّا يتيح لنا أن نحيا “حَتَّى مِلْءِ اللهِ كُلِّهِ” أي بكلّ ما فينا من زخمٍ واندفاعٍ في سبيل رسالة يسوع المسيح وانتشارها في كلّ العالم، من الأقربين وصولاً إلى الأبعدين!


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ (كو 2: 7)
وَاسْلُكُوا في الـمَحَبَّةِ كَمَا الـمَسِيحُ أَيْضًا أَحَبَّنَا
وإِلـهُ الـمَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024